مَا بَعْد اليَاءْ : يَاء [ 2 ! ] .

[خالد صالح الحربي]

*
وْجَتْنِي رْسَالِتَك لَكِن :
______ بَعَدْ مَا رُوحِه ارْتَاحَتْ !
بِيَاضٍ وَالزّمَن دَاكِن
______ وْدَمْعَة للسّمَا :
ت
ح
ا
ا
ط
رِسَالَة ، قِلْ : ( إسَالَة دَمْع ! )
تَغْرِف بِير صَدْر النَّاحِل / القَاحِل
وَلا الْقَى حَلّ ! يْحَلّلّي لِقَى الرّاحِل
قَبِل لا يِنْطِفِي بِي شَمْع !

***
تَصَفّحْت الحُرُوف بـْ صَمْت وِبْغُصّة
وْغَصّيت بْبِقَايَا صَمْت وْ حَرْفٍ لاسِع وْ عِشْرِين .
يتَرْجِمْنِي بِقَايَا سْنِين ،
وْ يَرْجِمْنِي شِتَات وْطِين ،
وْيَلْجِمْنِي بـْ اخِر ذَرّة إيمَان و
سِجِن تَخْمِين !

تَصَفّحْت الحُرُوف بـْ صَمْت وِبْغُصّة
وْ هِنَا كَان أوّل القِصّة :
الـْ حِبْر سَايل كِنّه الدّمْع بالمَاء
_________ قِم جَفّفِه بآخِر نِفَس بالحَنَايا !
أبُوك يَايُوسِف تَرَى بْحَالة إعْيَاء
_________ يَوْم الهَدَايَا فِي مِشيخِه دَهَايَا !
مِن يَاءكَ الأولى إلى نُقْطَة الفَاء
_________ دَوّرْتِنِي .. لا شَكّ مَاني مَعَايَا !

***
إلَيْكَ يَا وَطْبَان
وأنْت ادْرَى بـْ مِكَانِتَكْ ،
وإنّك مِثِل وَاحِد هِنَا
مَكَانِتِهْ !
مَعَ الـ عِشَا والله جَتْنِي أمَانَتَكْ ،
لَكِن بَعَد رَبّي أخَذْ
أمَانِتِه !!

***

جَتْنِي وَلَكِن بَعَد مَا فَات آوَانَهَا
________ جَتْنِي بَعَد مَا إلَهِي اسْتَرْجَع أمَانِتِهْ !
وَالله يَـ لوُلا بَقَايا الرُّوح وإيمَانَهَا
________ إنّي ، وإنّي ، وإنّي ( .... )
فَاضِيَة خَانِتِه !
أشْيَاء بِين ألْسِنَة نَاري وْدَخّانَهَا
________ وصَدْرٍ عَليه اطْبِقَت بـ احْكَامٍ اسْبَانِتِه !
مَاضَاقَت ( الغُرْفَة القِصْيَا ) بْحِيطَانَهَا
________ ( كَيْنُونَة الضِّيق ) كَونِي ذَاتَهَا كَانِتِه !
جَتْنِي الرّسَالَة وَلكِن ضَاع عُنْوَانَهَا
________ مَاخَان سَاع البَرِيد وْ لااحْرُفَك خَانِتِه !
طُوَابِع السِّدْر والعَنْبَر ورِيحَانَهَا
________ اسْتَوْفَت الدّين بِين يْدِين دَيّانِتِه !
عَسَى المآذِن إلى مِن زَتّت آذَانَهَا
________ تِضْفِي الدُّعَا وَالدِّعَة بْحَنَاجِرٍ قَانِتَه !
عَلَى ضَريحٍ بِه الغَيْمَة و هَتّانَهَا
________ مَا خَلّت إلاّ خَضَار العُشْب بـ خْزَانِتِه !
:
تُزُورَك المَغْفِرَة يَاصَاحِبِه شَانَهَا :
________ مِن شَان شَانَك وْحَرْفَك وَصْلَت آمَانِتِه !

 

[أصيله المعمري]

الله يسامحك

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:



يا رب أن تصلني مثل هذه الرسائِل عندما أموت .
يكفي أن كل من بعدي يعلمون : من انا .



رحِمه الله يا خالد ... و رزقنا الصبر لـــِ فِراقِه .

:
:

 

[سرحان الزهراني]

أبو يوسف ...

هناك , بكيت ولم أستطع أن أضع رداً ,,
الآن .. بكيت أيضاً ..
ولكنّني سأقول لك ..

يوسف لم يذهب بعيداً ..
لقد تعرّفنا عليه جميعاً .. أحببناه كأنت وأكثر
سيبقى معنا جميعاً , وليس وحدك ..
لا تَخَف ..
سنكتب له الشعر , سندعوه كلّ وقت ..
أستطيع أن أعدك بذلك !

يوسف يسمعنا , يقرأنا ..
يبتسم لنا , إنّه يقول لنا أشياء كثير , وجميلة

يا أبا يوسف ..
إنّك تُخلّده أكثر ..
وهو كذلك , خالداً .. بالحب , وأكثر.

 

[عبدالله سماح المجلاد]

هي قاتله لك بكل تأكيد أيها النقي
ومحرقه لنا ياأبايوسف
ولكن هم امانه أعطاها الله لنا وأئتمننا عليها
وعندما يستردها جل جلاله لانملك من الأمر سوى أن نقول يارب أجعلنا أديناها حق ادائها
جعل الله يوسف شفيعاً لك ولوالدته
وفي مثل هذا الموقف أتمنى أن لايكتب القلب شيئاَ من الدم فهنا دم نازف على هيئة شعر
عظم الله اجرك وعاضك في يوسف خيراً
لن أنام مرتاح هذه الليله ياصاحبي

 

[أصيله المعمري]

يا أبو يوسف

أمانه أرحم نفسك وأرحم من يحبك فهم كُثر


يوسف ما مات
وما بعد كل الأبجدية ياء


أعلم جيداً
أنك تبكي ألف مره على فراقه .. رحيله المفاجئ .. إبتعاده ربما .. عودته المستحيله
خالد
أعلم أنك قوي وقوي جداً ومؤمن بقضاء الله وقدره
أعلم أنك كنت تحب يوسف كثيراً
والأن تحبه أكثر
لا تُجهد نفسك والأحبة من حولك
لا تقتل الأوطان


أعرف جيداً
بأنك عندما تكتب قصيدة .. تختزل وقتها كل التراكمات والسنين والألم
تتذكر كل الماضي والتفاصيل والحب
تستحضر أدق الأحداث وأصعبها
تطوي روحك
تلفها جيداً
تغلفها ربما
تنتزع قلبك أحياناً


خالد
لا أعرف ما الذي يدعوني لكتابة كل هذا
لكن أمانة
عليك أن تدرك جيداً
بأنك أكثر من زميل وجدناه هنا في أبعاد
أكثر من صديق
أو أخ
أنت مرحلة
حتى وإن كنت إنطفاء أو عتمة


يوسفك : هو يوسفنا
يوسفنا جميعا
الطفل الذي لم أراه
ولكنني بكيت لفراقه
الطفل الذي جعلني أخشى أن أفقد هيثم في يوم من الأيام
وأشعر بمعاناتك


أقسم لك بالله
أني رأيته في الجنه
وأني سـ أراه يشفع لك ولذويه


يوسف
ابني
ابني
وابن الجميع
مثل ما هو ابنك


يوسف : قطعه من فؤادي .. لم أكن أعلم بها ..
والمصيبة أنني أدركتها بعد ما أشار عليه القدر

وأخذه







خالد
انتبه لك
فـ أنت غالي
غالي حيل

 

[سَحَر]

قتلتنــا !

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

يا أمي
يا يُوسف