باراسيكولوجي ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7501 - )           »          لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          المقهى (الكاتـب : كريم العفيدلي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          إلى روح صديقتي الغالية ولّادة بنت المستكفي ❤ (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 14 - )           »          بنت السحاب .. (الكاتـب : ريم الخالدي - آخر مشاركة : نواف الظاهر - مشاركات : 4 - )           »          جُسُور (الكاتـب : نازك - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 11 - )           »          أحلام مخضّبة بالمشاوير .. (الكاتـب : حمدان روسان - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 6 - )           »          [ دينار ]! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 16 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 485 - )           »          قول كلمة لــ ديسمبر ....؟؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 196 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-2008, 11:01 PM   #1
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 460

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي باراسيكولوجي !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الخروجُ عن قوانينِ الطّبيعة : طبيعةٌ فيك !







 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2008, 09:51 PM   #2
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 460

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي Telekinesis


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







رفعتُ اصبعي باتّجاهِ الشّمس و أنا طِفلةُ العتمةِ التّائهةُ بينَ مظلّاتِ الشِّتاءِ و أرجوحاتِ الغيمِ , تطوي خصري الورقي و تُهديهِ لوعدِ نهرٍ بعناقِ البحر !

أنا المُمعنةُ في السُّكون , الغارقةُ في لُجَجِ الصّمت , المُختارةُ لصواعقِ الحبِّ , تُحرقُ أشجاري لتُعيدَ لجسدِ اللقاءِ حبورَه المُلقى على قارعةِ الإهمال !

أنا حبيبتُكَ الافتراضيّة , أوردتي أشياؤكَ المُفضّلة و عيناكَ تُجيدُ نقلَهما من جسدٍ إلى آخر كلّما شعرتَ بالمللِ من لونهما الأزرق .
قلبيَ دندنةُ روحك , تُؤرجحهُ بينَ حبالكَ الصّوتيّة ما بينَ أوبراليّةِ اعتناقهِ لصدرك و كونسرتو غيابِهِ عن النّبض !

نظرتُكَ لم تُخلق من العدم , و هي القادرةُ على تحويلِ لهفتي إليكَ إلى حزنٍ عميقٍ يدفنهُ صمتي الذي تكره ,
هي القادرةُ على قلبِ حُزنيَ المدفون , إلى ذاكرةٍ موبوءةٍ بنسيانِ كلّ شيءٍ عداك .

أنتَ رجلٌ يفيضُ بالطّاقة , يصنعُ من النّجومِ كريستالاتٍ في لحظةِ حب و يجيّرُ نورَها لخاتمٍ مدوّرٍ كصوتك ,
ثمَّ لا تحجبها غيمةٌ عن أعينُ البومِ الملتحفِ بصمتِ الليلِ في لحظةِ غضب !

أنتَ رجلُ الأشياءِ الموسومةِ بالحياة , المتصوّفُ بالغيمِ و الحصى و أشجارِ السّنديان , المُسافرُ في جفنِ التّفاصيلِ الغافية , المُرسلُ الدِّفءَ إلى أعماقِ المُحيطات , هناكَ حيثُ تنبتُ لؤلؤةٌ كلّما غرقَ حبٌّ ما !
طاقةُ الأشياءِ الكامنة أنت و قدرتُها على اقتباسِ الضّوءِ و إشعالِ الفرح , مسقطُ الشّمسِ و مخزنُ دفئها و مسرِّبُ حرارتِها إلى برودةِ أطرافِ الليلِ و أصواتهِ المبحوحةِ قلقاً .

أنتَ القادرُ على جلبِ الوطنِ إلى قلبي و إقصائي عنه , و زرعِ الرّوحِ في انتظاري و تململي منه , و تحويلِ قصبِ السّكَّرِ في صوتي إلى أنينٍ مكتوم , ثمَّ تفجيرهُ في رئتي !

أنتَ القرارُ الغامضُ و اللّحظةُ المصيريّةُ الّتي تنقلُ الاشياءَ و الأمكنةَ و طاقاتِ الغيابِ و السّعادةِ و الشّقاءِ الحلو , من قلبي و إليه !












* اللوحة لـِ فان كوخ

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2008, 12:55 AM   #3
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي Clair-audiance


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




و تسمعني , دونَ أن تُنصِت ,

كَأَنْ تُمسكَ محارةً ما بكفّكَ و تجرّها إلى البوحِ في باطنِ يدكَ بانقباضِ و انبساطِ الوجعِ و الفرحِ في صَدري ,

كَأَنْ تراقبَ من بعيدٍ فراشاتِ الخوفِ حولَ شمعةِ الفرحِ على شفتيّ , فتُحرقها و لا تفعل !

كَأَنْ تقولَ لي : هاكِ يدي , و أنتَ تعلمُ أنّي أسلمتُ صوتيَ لريحِ الشّمالِ منذُ أن التقيتُ عشبةَ صدركَ السّحريّة و أنّي منذكَ فقدتُ أصابعي و باتَ بصري الشّيءَ الوحيدَ القادرَ على الإمساكِ بالأشياءِ .... و يديك !

روحكَ وساطةُ السّعادةِ المؤجّلةِ مع توقيتِ الأزمنة , تهبها اقتراباً بقدرِ تماهيكَ مع صوتِ الذّاكرةِ اللامفتلعة , وحدكَ القادرُ على منحِها حينذاكَ صراخَ الحياةِ الأوّل أو صحوةَ الصّوتِ الأخير ,

ربّما لهذا , تفتعلُ انشغالكَ بأصواتِ الوجعِ الهائمةِ و موسيقى الأرواحِ المكلومةِ و الأوطانِ المقصيّة , و تتجاهلُ صوتَ ذاكرتي المحمومِ بك و شفتيَّ القادرتينِ على الصّمت و المنفى .

و ربّما لذاتِ الشّيءِ تفتعلُ الغربةُ بداخلي وطناً آخر , غير قادرٍ على الصّمتِ و الكتابة !

قدرتُكَ على نظمِ الفوضى بداخلي و تشكيلِ سرياليّةِ أحلامي طفولةً تُحيلُ الوجعَ إلى مرحِ اللونِ الأزرقِ على ركبتيَ و صدرِ العشب , و الحمّى إلى لعبةِ الماءِ مع السّماء , و الاختناقَ إلى اختبارِ قدرةِ الأشجارِ على الخضرةِ في الشّتاء , و حاجتي إليكَ إلى رحلةٍ ممتعةٍ نحوَ الأفقِ المجهول ,
اثباتيَ الوحيدُ للعالم أنَّ الضّوءَ ليسَ قدرةَ الأشياءِ على البصر , بل متعةَ البصرِ للأشياء !


:

نقطة :

العدمُ يذهبُ بصوتي , و شفتاكَ تستعيده !









* اللوحة لِـ فلاديمير كوش

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-26-2008, 11:54 PM   #4
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 460

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي Precognition


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





لأنَّ حدوثكَ هو أكثرُ الأشياءِ إرباكاً للأزمنةِ / هو أكثرُ الأزمنةِ إرباكاً للأشياءِ :


فإذا أتاني صوتُكَ كأجنحةِ صباحاتِ النّحلِ و العَسَلِ , علِمتُ أنَّ سنبلةً ستنبتُ فوقَ كفِّي , و على كتفيَّ ستتطاولُ ياسمينةٌ و في قلبيَ سيزهرُ الحزنُ المتكوّمُ كالشِّتاءات .


أمنيةٌ واحدةٌ تكفيني , لأكتشفَ الغيماتِ عن قُرب و أتنبّأَ بحدوثِ المطرِ دونَ أن أُمضي قُبلةً كاملةً في البُكاء , دون أن تسقطَ الكلماتُ من فمي إلى الأعلى تبحثُ عن سِرِّ المطرِ المجهولِ قبلَ عينيك !

واحدٌ فقط من كلّ توقّعاتِكَ يكفي ليُلبسَ ساعةَ موتيَ الرّمليّة رداءَ الرّبيعِ المتوقّفِ عن الجريان , يكفيها لتعتلي صولجانَ الزّمنِ المتوقّفِ بينَ أصابعك , فتعودَ بُرعماً صغيراً في حقولِ الأملِ المُشرقةِ بالقمح !

ثمَّ تعلّمتُ فُراقاً بعدَ آخر كيفَ أتفهّمُ صمتَكَ في لحظةِ حبّ , و كيفَ أتحوّلُ من فراشةٍ تراودُ صدركَ عن الدّفءِ إلى خيمةٍ تحتضنُ جمركَ اللّاهثَ دونَ أن تحترِق ..

وحدهُ صمتكَ القادرُ على إعادةِ ذاكرتي إلى الأرضِ , بِلا أجنِحةٍ و بِلا مَطَرٍ و بلا أَزمِنَةٍ .. و بِلا ذاكرةٍ أيضاً .

وحدهُ صمتكَ إشارةُ الوقتِ لي باقترابِ انقشاعِ سِتارةِ العتمةِ الهادئةِ عن رئتي و دخولِها زمناً جديداً من اختناقِ الحريّةِ و اوكسجينِ الحياةِ الضّئيل و كوابيسِ النّزفِ و الكواكبِ النّائية و الغربةِ المستحيلة و مغاورِ الكتمانِ و الطّيرانِ الأخيرِ في لحظةِ حبّ !

أمّا أنا , فكلَّ ما ارتكبَني الصّمتُ , وشَتْ بي كلُّ التّفاصيلِ الصّغيرةِ إليك ,حُمرةُ الإرتعاشةِ على شفتيّ المرتبكتين , زُرقةُ الحنينِ على أظافري المتجمّدةِ و زلازلُ الإنتظارِ تعصفُ بركبَتي فلا تهْدَأ .

ادراكُكَ لي , للكلماتِ قبلَ أن تُغادرَ حنجرتي , للحرفِ قبلَ أن ينطقَني , للهواءِ قبلَ أن يمسَّ شُعبي الهوائيّة في نفسٍ عميق , للضّوءِ قبلَ أن يلامسَ بصري , للألمِ السّاكنِ جوفي قبلَ أن يُطلقهُ الهدوء المؤقّتُ , لاشتياقي لكَ و غربةِ ثوانيّ في غيابك و لجذوةِ اللّهفةِ في داخلي قبلَ أن تمسّها رياحُ صوتكَ فتغمرُ الأشياءَ بالحرائق ,

هي قدرتُكَ على منحِ الدّهشةِ للتّفاصيلِ الصّغيرة ,

و بعثِ الأزمنةِ من جوفِ البردِ و المنفى و الوقتِ الغريبِ التّائهِ في مجرّاتِ البُعد .

لأنّكَ رجلُ الغموضِ الجليّ و الثّلجِ الدّافئ و حقولِ الأزهارِ الّتي لا تُحصى , و ضياءاتِ الكواكبِ قبلَ أن تُصبحَ حواسَّ السّماء , و حبّاتِ الرّملِ الّتي تتحوّلُ إلى لؤلؤ ,
و الأشجارِ قبلَ أن تحتضنها الأرضُ فتمنحها بريقَ الأزمنةِ الماسيّ ,
و مياهِ البحرِ الّتي تتنبّاً بالسّفنِ الغارقةِ , إذ يهدأُ موجُها العاصِف !

و أنا مظلّةٌ ورقيّة فاجأَتْها أمطارُ حبِّكَ , فتحولّتْ إلى حِبرٍ يَسيلُ على الوَرَقْ !




* اللّوحة لـِ ايفان ايفازوفسكي

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-09-2011, 03:43 AM   #5
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي Telepathy


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



- تختبئين خلفَ ظلّك !
- تتركُ ظلّكَ وحيداً و تختفي !


بنفس الطمأنينة الّتي عهدتَها أقرأُ مذكّراتك ,
أقلّبُ عينيكَ و أستنشقُ كلماتكَ بعمق,
و أستعيدُ قلبكَ يومَ أهداني نفسهُ قائلاً : لا أملكَ شيئاً سوى الحبّ !
لا زلتُ ذاتَ الطّفلة الّتي تلعبُ دور الأمّ, ترتّبُ الحياةَ تبعاً لقلبها ... أنتَ أولّاً .. ثمّ الشّهيق .
لا زلتُ أنا أنتَ, برداءٍ شفيف يكشفُ قلبك و بذاكرةٍ كثّةٍ شعثاء يستحيل الخروج منها كما الدّخول..
أعرفُ تماماً كيفَ تفكِّرُ عندما تنظرُ لعينيَّ و أنا أتابعُ حزني التّائه على هيئةِ وطن
كيفَ تحاول أن تكونَ رجلي كلّما زاد شكّي بقدرتي على انتزاع الغربة من ذاكرتي
و أعلمُ جيّداً أنّ انتظاركَ حزنٌ شديدٌ يضغطُ على صوتِكَ فيمنعه عنّي !
لكنَّ صمتكَ ينقلني إلى الطمأنينة , إلى عشِّ الشّمسِ المليءِ دائماً بالضّوء
لأنّني أعرفُ الآنَ أنَّ رجلاً يمكنُ أن يكونَ وطناً و غربةٌ في آنٍ معاً
أعرفُ أنّ حبّاً يمكنُ لهُ أن يُصبحَ حلماً و حقيقةً في ذاتِ الوقت
دون أن يُخالفَ قوانين الطّبيعة
و دونَ أن يتوهَ بين الكلماتِ و الصّمت ..
أنا الآن أكثرُ قدرةً على الالتزامِ بالمطر و أكثرَ صبراً على اللّيلِ الطّويل إذا ما صاحبَهُ أرقٌ غزير ..
ذلكَ أنّي أستضيءُ بالحبّ و ألتحفُ بالحزنِ أكثر من أيِّ شوقٍ مضى
و لا حاجة لي بمعطف الذّاكرة و لا بقنديل النّسيان بعد الآن ..
ها قد تعلّمتُ أخيراً كيفَ ألعبُ لُعبةَ الغيابِ معك دون أن يتوه أحدنا عن الآخر
و دونَ أن يعبثَ أحدنا بظنِّ الآخر يقيناً منهُ بأنّهُ لن يراه
نحنُ الآن على جهتين متقابلتين من الفقد , يعلم كلانا أنَّ الكلماتِ ممنوعة و أن الوقتَ انتظار .
يشعرُ أحدُنا بالآخر و يُبادلهُ الحبَ بالحزن
يتشاركُ معهُ البرد و يعلمُ بأنَّ المنفى حقٌّ للجميع إذا ما ضنَّ المهدُ بالدّفء
يقاسمهُ الألمَ و اللّذة عندما يكونُ الجرحُ هو الوطن
و يعودُ إليهِ كلّما التئمَ الفقدُ ... لئلّا ينسى!





اللّوحة لفلاديمير كوش

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.