مروا على ابيوت الحنين
فكوا درايش غربتي
واستعذبوا التجريح
مروا حلم
يا ليته ما قد زارني
مثل المطر
اتمرجحوا .. بكف الغلا
بين المدى والريح
كانوا هنا
كانت أساميهم أغاني للفرح
ينطقها قلبي بدوزنه
كنت استلذ.. ابنطقها
شي يشبه التسبيح
وأنا أقول من عرض ماكتبت :
[poem="font="simplified arabic,4,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شفهم نسوني يا زماني وظليت=بين المحال ادسني عن ضياعي
لا تلومني لو من بَعَدْهُم تخفـّيت=لا الوجه ذا وجهي ..ولا القاع قاعي[/poem]
.................................
لا يا قلبي
اللي مروا بليل همك م استراحوا
استباحوا
بردك الدافي وراحوا
شوفهم بعيونك وقرر مصيرك
باقوا خيرك
وان جيت تشكي
كبلوا صمتك وصاحوا
وتصير انت المتهم
وظلمهم كومة أصابع
تتجه لك .. ويش جنيت؟
ما دريت؟
حبهم أكبر ذنوبك
والوفا الـ كان ثوبك
دنسوه
وبالخديعه .. موتوا طهرك وناحوا
يا منتهى ..البعض منهم .. يمتهنون الحُب و يحترفون الغياب من بعد الخديعة .
لا يهُم .. المهم أن أصابِعَنا لن تنثني لمصافختهم ..حتى وإن عادوا أو إعتذروا.
و حتما ً .. سيُرهقهُم الحنين ... حينها لن يجدونا كما تركونا ..
.............................
ليش متحسف عليهم
ما تبهيم؟
سهله اتركهم وروح
انت متعود
فوق صدرك تحمل أوجاع الغياب
انت متعود
في سكوتك تنتشي بصوت العذاب
ما هي أول صدمة تهدي لك كفوف
تعودت يسراك تجرحها اليمين
هذا حال الطيبين
عيش وحدك
كن معك واحيان ضدك
قاوم اجيوش الوجع
والسراب اللي خدع
حاول انك تغلبه
تخدعه لو بعد حين
انزف بصمتك كلام
صحي رمشك لا ينام
انكسر
داخلك كومة شظايا
تبتدي بك م النهايه
اصحى تسأل
في مداهم من تكون
لا تُلـقـِّـنيه يا منتهى فالحيّاة سبق أن هرولت على شرايينه التاجيّة
بأقدامها الحادّة ..و أظـنه قد تعلّم .. !!
..........................
لا يا قلبي
لا تصدق
اللي مروا بليل حزنك واستباحوا
بردك الدافي وراحوا
يمكن افـ لحظه ..
يبصروا في الظلمه نورك
وان كان غاصوا في النتن
يمكن يمرهم بخورك
وبعد ما يفوت الأوان
يدركوا مين اللي كان
حيل يحبهم وموتوا فيه المشاعر
كون فاكر
وقتها بتكون أبعد
من مسافات الحنين
ويكون غيابك .. نار تلسع
أحلى من جنة حضورك
خل يحسوا بـ اللي فيك
خل يذوقوا كاس مرهم
اللي منه جرعوك
خل يحسوا كيف انهم
موتوا فيك الطهاره واخذلوك
وقتها استغفر هواهم
توب إلا .. عن غرورك
حاولي .. أن تأخذين القليل من وعْيك و أنتي في قمة الجديّة.. وإزرعيه بقلبك أجزم بأنّك ستفرحين ..
فـ بهذة الحالة متى تمرّد َ الحنين قام الوعي بقمعِه..
<< علّم نفسك يا باشا
منتهى القريشي .. أنت ِ مذهلة وربي
و أعتب كثيرا ً على غيابك ... !
شكرا ً تليق
.
.
.
ناصر الدهمشي