][ قصة صندوقي المكسور ][ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مقهى الخريفات! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          لحن الصمت !! (الكاتـب : نورة القحطاني - مشاركات : 2154 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 251 - )           »          هبت سمومٍ يا ثرى نجد لاهوب (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 0 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 27 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 612 - )           »          تعب وجروح !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 11 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2008, 06:17 PM   #1
ساره عبدالمنعم
( كاتبة )

Smile ][ قصة صندوقي المكسور ][


في لحظه السكون ..

تنظر عيني إلى الساعه كانت الثامنه مساء ..
ودقات الفؤاد في ثبات ..
تنفست كُل أجزائي ..
أحضرت صندوق الذكريات ..
صندوقاً مكسوراً قفله..
لونه من الفضة البراق
نظرت فيه ذلك الصغير ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قد تتخيل أن صندوقي الصغير يسع كثير من الذكريات ..
منها :
أن المحبوب زيف من قصص الخيال
وأن الحب صدق في قصص الحياة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أقتربت يدي إلى بروز من الورد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كان فيها روحاً من الطمئنينه وحب الصغير إلى حجر أمه ..
وصوت الضحكة في أمل العيش بين منزل يسكنه الحنان
لا صوت مدفع يرهبني ولا أقتحام لأفكاري يُشتتني ...


أنظر أيضاً ..


هنا بعثرة الرمال ..

شاهدت موج البحر يُناديني يبحث عني سنين طِوال ..
وحيناوجدني أبحر بي إلى مرسى أفكاري ..
لامس شعور الإحساس بين أنحاء فؤادي
وغطى دقات قلبي ودثرني ..
حتى لا أرتعب من الزمان القادم ..

أمتدت يدي ..

إلى جوف قلب من أحببته
هو عمري
وألوان الحياة تلونني ..
يقف أمامي ونظراته كما نظرت شروق الشمس
يضع يده على هامتي ..
فيداعب شعري ومشاعري ..
وهمساته ترويني ..
كانهر جاري لا يندثر..
أحببته من أعماق
أعماق الغوص في شراينه ..
وشربت من ريق الحنان حتى أني لم أشبع منه..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




أقتربت إلى
نهاية أحرف أركاني ..
كانت طفلة بين الركام تناديني


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كان في بيتنا زهور وشمعدان..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ذبلت الزهور
وحترق الشمعدان ..
وحترقت كُل الأوراق وانا بين الركام أناديهم ..
صبراً ... صبراً

أني اتيه لكم ..
فدمع حفر وجنتي ومات فيني إحساسي

أنهمرت دمعتي ..
وغلقت صندوقي ..


كان الحال كما هو الناس تشرب الدماء .

 

ساره عبدالمنعم غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:44 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.