الأديب محمد البلوي في كنف وميض سراج عتيق ( نشر أول ) - الصفحة 4 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 75398 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 607 - )           »          وكأنّي لم أرحل. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 3 - )           »          محاورة من تويتر | مع خالد صالح الحربي (الكاتـب : تركي الحربي - مشاركات : 2 - )           »          شعور بارد ويد لا ترتجف.. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 9 - )           »          غب يا هلال أو لا تغب ..سيان .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 11 - )           »          في داخلي شيخ غفا على كف طفلة (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 25 - )           »          أشرق الفجر (الكاتـب : زكريا عليو - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 6 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 5 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 468 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-16-2016, 05:59 PM   #25
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


البلوي النبيل
محبرةٌ تخشاها مهابةً محابر ومِداد

الحرف وِشاية وجناية
في عُرفِ السطر
أخبِرنا،
في أي المواقيت تَكتُبك/عنك
وِشاية...
وفي أيّها تُريق الحبر على نصل
السطر جِناية ...؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حتى حين عودة، سأدثّرني لذّة انصاتٍ
تستَوفي من الإصغاء كلّه
هنا للسحر رنّة أدبٍ لا تُقاوَم


محمود الجندي
أكرّر الشكر لك
والهالةُ اكبار

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-16-2016, 11:35 PM   #26
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي


أهذا ما يُسمى الثورة الإبداعية المتنوعة في وجودها؟
فن التصميم المتقن الصور الفنية في الشعر البلاغة وصدق الكلمة
يثور الشعر هُنا يثور الحب هُنا يثور الإبداع ويتضخم
وكأنني ألمس النبض الحي في كل الزوايا
كل شئ يثور ولا يتوقف في مساحة مُعينة
وأرى العطور كالفجر تحرس نبض باذخ جريئ الطلة الأديب الفاضل محمود الجندي تمتطي أمواج المحيط بمهارة
وبنيت بحنكتكَ جسور أبعادية تمتد لتوصل بين المبدعين .

أستاذي الأديب الفاضل محمد البلوي تسألتُ هل يمكنني ان اكون عادلة ازا إلهامكَ اذا تحدث فكري المتواضع عنه .
فقارئتكَ المسافرة الباحثة في خرائط شهقات نواة حرفكَ ترى الطيور غير يتيمة ولا الجمال يتيما في ادبك ربما سأحتاج لشرق أخر لأستطيع إنصافكَ
فالسَّلَف الصَّالح لأدبكَ يمتلكون مذاهب قريرة العين أدب جعل له سمة يُعرف بها .
سيدي
سأحتاج لشرق أخر
وفكرا أخر
وأبجدية مُختلفة بكل معانيها
سأحتاج لأُرجوان أخر
سأحتاج لمدن ملاى بالسلام
لكي أنصفكَ

تحياتي لكما يا كريما الإلهام
وأُمنياتي لكما بالمزيد من التوفيق .

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-16-2016, 11:57 PM   #27
ليلى آل حسين
( كاتبة )

الصورة الرمزية ليلى آل حسين

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 7234

ليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


للنوارس فلسفة خاصة
تثير الاعجاب في أحداق الدهشة
حين تتهادى على ضفاف ذاكرة عذبة
تنهل منها ما يروي العروق
وتجود علينا بغرق يفوح بشذى ذائقة مكعبة
؛

محمود الجندي
علبه ألوان قزحية
وريشة بذائقة رفيعة لا تداعب الا النفائس
نورس يقتات على سنابل الحرف
وقمح الابجديات
فيؤثث لانتظارنا مواسم حصاد ملونة
تضوع برائحة النرجس.
؛
محمد البلوي
صديق الزمن الجميل ،
رجل في روح طفل
يمزج حكايا النبض بالأحلام
حرف ممطر
وذاكرة ساشعة تتجول في أسرارها
أبصارنا المشدوهة انبهارا وألق
؛
ما أروعكما يا قديرين
وما أعذب انسكابات المداد من أصابع الابداع
متابعة بكل شغف
ولي عودة عساها تليق
كل الود وأجمل التحايا
🌷

 

ليلى آل حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2016, 06:34 AM   #28
محمود الجندي
( كاتب )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دروب تستغيث من ماء الروح قطرات المطر
كي تتكوثرُ جمالاً و بهائاً
و تَستنير بـ قوافل الحرف و عُمق الفكر
حتى أن هذه الصفحات العبقة بأريج حرف أديبنا الساحر
باتت وطناً و متكئاً و واحة خلابة تأسر الألباب !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سليلة الجود
الشاعرة الأديبة رشا عرابي
مرحباً بأناقة الهطول الزاخر و بلاغة السرد الساحر
المعتق بالطهر و لون زرقة البحر و السماء
صَباحُكِ معطر بشذى الريحان

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2016, 07:40 AM   #29
محمود الجندي
( كاتب )

الصورة الرمزية محمود الجندي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 3517

محمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أهذا ما يُسمى الثورة الإبداعية المتنوعة في وجودها؟
فن التصميم المتقن الصور الفنية في الشعر البلاغة وصدق الكلمة
يثور الشعر هُنا يثور الحب هُنا يثور الإبداع ويتضخم
وكأنني ألمس النبض الحي في كل الزوايا
كل شئ يثور ولا يتوقف في مساحة مُعينة
وأرى العطور كالفجر تحرس نبض باذخ جريئ الطلة
الأديب الفاضل محمود الجندي تمتطي أمواج المحيط بمهارة
وبنيت بحنكتكَ جسور أبعادية تمتد لتوصل بين المبدعين .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بالفعل هي ثورة النبض الحي في كل الزوايا
ثورة قال عنها العظيم محود درويش :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عصافير خلقت لتغني على الينابيع الزرقاء.
وفي الآفاق الزرقاء بانطلاق أزرق
شاء لها القدر أن تضيع
وتتحرق بلا سماء.. وبدون أرض
وراء أسلاك الصمت والضياع!
لهذه العصافير أغني.. وأتألم.. وأثور..!
ولأجلها أصرخ في وجه الشمس كي تحيك من خيوط أشعتها
ريشاً لها لتنطلق غداً من جديد
و لغد هذه العصافير أقدّم قصائدي!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أنا سأقول عن هذه الثورة :
بين لمسات من أنامل رسام
يعيد رسم ملامح قباب المآذن
عند منعطفات غرق الزوارق في لجج البحار
عشقت علبة ألوانه أن تبقى هناك تحت وطأة خط الإستواء
حيث مكوث الهلال فوق الأفق الخفاق
يجعل القمر الوليد منيراً كالبدر الوضاء
و هنا يكمن سر بناء الجسور بين المحيطات و الأنهار !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سليلة الضياء
محبرة الحس العميق الأديبة نادرة عبد الحي
تتهادى حروفك كـ أناشيد الصباح
ترتل على مسامعنا سيمفونية الجمال النائم فوق الصفحات
فمرحباً تليق بعناقيد العطاء
التي تدلت على صدر الصفحات
حتى أني أبصرت أغصان الزيتون تلوح لنا بالسلام
في كتف سراجكِ الوهاج!

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2016, 08:50 AM   #30
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي




مَحبَّتي، يا محمود، لروحكِ المُحبَّة، وللحضور الجميل.
ولي عودة، إنْ شاءَ الله، تليقُ بأرواحهم الرَّاقية وبحضورهم الأنيق.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المحبَّةُ الطَّاهرةُ من الله، وكلُّها خيرٌ، ولا تأتي إلَّا بخيرِ. والمحبَّةُ في اللهِ نِعْمَةٌ عظيمةٌ ورِفْعَةٌ ومَنَعَةُ... وفي المحبَّةِ الصَّادقةِ لا يكونُ الهجرُ إلَّا جميلًا، والفراقُ لا يكونُ إلَّا جليلًا، مهما كانتِ الخسارةُ فادحةً والمصيبةُ عظيمةً والألمُ هائلًا والصَّدمةُ شديدةً. يرحلُ المفارقُ بسلامٍ وسكينةٍ، بسترٍ سابغٍ، وبصمتٍ وقور، صابرًا، مُحتسبًا، حافظًا للودِّ، وذاكرًا للفضلِ، غيرَ جاحدٍ ولا ناقمٍ ولا كنودٍ.

عندما نفشلُ في الحبِّ، يا صديقي، فإنَّنا لا نخسرُ الحبيبَ بوصفهِ، فقط، حبيبًا، إنَّما بوصفهِ، أيضًا، أخًا أو أختًا، وأبًا أو أمًّا، وصديقًا، وحليفًا، وشريكًا... فالمحبَّةُ الحقيقةُ حياةٌ كاملةٌ، حياةٌ يكونُ فيها الحبيبُ حبيبًا لبعضِ الوقتِ، وروحًا طَوَالَ العمرِ. ولا تَبطشُ بقارورة العطرِ، ولا تُحطِّمُ أواني الزَّهر والمرايا، غيرُ الكرامةِ المجروحةِ وخيبةِ الأملِ الموجُوعةِ. تنتصرُ الكرامةُ لكبريائها، وتثورُ على ضعفها وتضعضعها. وتعصفُ الخيبةُ بالثِّقةِ وبالظَّنِّ الآثمِ والحسنِ معًا. ثمَّ تتراجعُ النَّفسُ، واجمةً من هولِ الفاجعةِ، إلى صومعتها، لتنطوي على ذاتها في شرنقتها، زاهدةً بكلِّ شيءٍ، ومُغَلِّقَةً الْمَنَافِذَ إليها كافَّةُ، فإمَّا موتٌ بطيءٌ، بعدَ ذلكَ، وإمَّا بعثٌ حقيقٌ.

القلوبُ العاقلةُ مُتْعِبَةٌ، يا صديقي، ومُتْعَبَةٌ في آن! أحيانًا، يقفُ الحبُّ المُتَبَادَلُ على قدمٍ واحدةٍ، وأحيانًا، بجناحٍ واحدٍ يُحاولُ أنْ يطيرَ، لكنَّه، في فرارهِ الأخيرِ صوبَ المجهولِ، لا يتجاوزُ عتبةَ القلبِ ولا بوابةَ الذَاكرةِ. ينجو الحبُّ، وإنِ افتقرَ إلى الحكمةِ، ومن دونِ الصَّبرِ يهلكُ لا محالةَ. والحبُّ الصَّادقُ يبقى في القلبِ، شئنا أم أبينا، حيًّا أو ميِّتًا، يبقى وإنْ هيكلًا هزيلًا أو عظامًا نَخِرَةً أو ظِلًّا مُعْتِمًا أو طَيْفًا من غُبارٍ ودُخانِ.

النِّسيانُ التَّامُّ مُستحيلٌ، ولا يلجُ النِّسيانُ المُسْتَطَاعُ في الذَّاكرةَ إلَّا في غفلةٍ مِنَّا، وإلَّا من النَّافذةِ، وغالبًا من نافذةٍ مُطْفَأَةٍ ومُهْمَلَةٍ، أو من كوَّةٍ صغيرةٍ قَصِيَّةٍ ومَنْسِيَّةٍ. إنَّه النِّسيان الرَّحيم يتسلَّلُ إلينا، يتلطَّفُ بنا، ويحنو علينا، يُحيِّدُ الذِّكرياتِ المُؤلمةِ، ويُرتِّبُ الفوضى العارمةِ، ويمسحُ على صدرِ الخلايا النَّشِطَةِ فتصيرُ خاملةً، وعلى المُؤذيةِ فتصيرُ آمنةً. ثمَّ يربِّتُ على ما فينا من موتٍ، فتدبُّ فينا الحياةُ، ومن جديدٍ قد ننبعثُ، وننعتقُ، وكما النُّسورِ ننطلقُ وعاليًا نُحلِّقُ.

ثمَّة محبَّةٌ عمياءُ، تعيشُ في قلوبنا، يُخَيَّلُ إلينا من سحرها أنَّها الخلاصُ والنَّجاةُ وهي الهلاكُ المُحقَّقُ والخرابُ. وثمَّة بغضاءُ تعشِّش في صدورنا، يدُها الآثمةُ طويلةٌ، لكنَّ عُمْرُهَا قصيرٌ، وكيدُهَا ضعيفٌ وذليلٌ. وبين موتٍ وموتٍ، تُعانقنا الحياةُ بحرارةٍ، كأنَّها تُودِّعنا. نحنُ صورٌ تذكاريَّةٌ على جدارِ الزَّمن، تتكشَّفُ للعابرين شيئًا فشيئًا، ثُمَّ بالتَّدريجِ تتلاشى، لكنَّنا لا نفنى إلَّا إذا ماتَ الحبُّ فينا وبقيتِ البغضاء. نُخطئُ، ومن أخطائنا نتعلَّمُ، ولا بدَّ لنا من أنْ نُخطئَ، كي لا نفقدَ إنسانيَّتنا والتِّمثالُ فينا يطغى علينا، يستبدُّ، ويتسيَّد، حتَّى يبتلعنا، ثمَّ تستعبدنا الأصنامُ وعلينا تتسلَّط.

العجيب، يا ابن النيل، أنَّ الكراهيَة هي الوجه الآخر للحبِّ! الحبُّ هو الأصلُ، والكراهيةُ من صنعنا، وعن قصدٍ أو عن غيرِ قصدٍ، قد نقعُ على الوجهِ المُظلِمِ، فنعلقُ، وقد بُكلِّيَّتنا نغرقُ، ما لم يتدراكنا الله بلطفه ورحمته.

وممَّا قلتُ في: "نَائِلُ... لَوْنٌ خَدِيْجٌ ورَائِحَةٌ نَيِّئَةٌ"

يَا نَائِلُ: نَقْتُلُهُمْ، أَبْطَالُ رِوَايَاتِنَا، نَقْتُلُهُمْ، دُوْنَ رَحْمَةٍ، وَلِمُجَرَّدِ الْمُتْعَةِ، لِأَتْفَهِ الْأَسْبَابِ، وَبِأَبْسَطِ الْأَدَوَاتِ، بِالْمِمْحَاةِ، مَثَلًا، أَوْ بِالثِّقَابِ. وَكَذَا يَقْتُلُوْنَنَا، إِذَا مَا تَمَكَّنُوْا مِنَّا، وعَلَيْنَا قَدرُوا. وَبَعْضُهُمْ يَتَحَوَّلُ، فِي رُؤُوسِنَا، إِلَى شَيَاطِيْنَ تَؤُزُّنَا وتُفَجِّرُ فِيْنَا الْجُنُوْنَ والْفَوْضَى.

يَا نَائِلُ: كُلُّ أَلْوَانِ الْحُبِّ مُخَادِعَةٌ، حَتَّى الأَبْيَضَ، وَكُلُّ لُغَاتِهِ كَاذِبَةٌ، وَأَكْذَبهَا الدَّمْعُ، ذَاكِرَتُهُ تَخُوْنُ، وَقَرِيْحَتُهُ تَخُوْنُ، وَدَوَاتُهُ، وَمِمْحَاتُهُ، وَأَصَابِعُهُ، وَأَضْلَاعُهُ، وَرَقَصَاتُهُ، وَسَكَنَاتُهُ، وَشُمُوْعُهُ، وَعُطُوْرُهُ، وَقُبَلُهُ، وَوُرُوْدُهُ، وَمَرَايَاهُ، وَهَدَايَاهُ، وَصُوَرُهُ، وَظِلَالُهُ، وَسَجَائِرُهُ، وَجَرَائِدُهُ، وَمَقَاعِدُهُ، وَقَهْوَتُهُ، وَشَمْسًهُ، وَقَمَرُهُ، وَصَحْوُهُ، وَمَطَرُهُ، وَحَقَائِبُهُ، وَمَوَانِئُهُ... كُلُّهَا، كُلُّهَا تَخُوْنُ، وَأَخْوَنهَا جَمِيْعًا: شَالُ الْحَرِيْرِ، وَالْمَنْدِيْلُ، وَصُنْدُوْقُ الْبَرِيْدِ، وَالسَّرِيْرُ، وَعُلَبُ الدَّوَاءِ، وَالسُّعَالُ، وَالأَرْصِفَةُ الْـ تَقْذِفُ بِكَ بَغْتَةً فِي قَلْبِ الْعَاصِفَةِ، عَاصِفَةُ الْأَسْئِلَةِ الْغَبِيَّةِ وَالْإِجَابَاتِ الْعَقِيْمَةِ، كَأَنْ تَسْأَلَ نَفْسَكَ -وَقَدْ سَحَقَتْكَ الصَّدْمَةُ-: مَا الَّذِي حَدَثَ؟!


محبَّات
وإلى حين عودة
أتمناكم بالخير تنعمون
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2016, 01:53 PM   #31
محمود الجندي
( كاتب )

افتراضي


للنوارس فلسفة خاصة
تثير الاعجاب في أحداق الدهشة
حين تتهادى على ضفاف ذاكرة عذبة
تنهل منها ما يروي العروق
وتجود علينا بغرق يفوح بشذى ذائقة مكعبة


محمود الجندي
علبه ألوان قزحية
وريشة بذائقة رفيعة لا تداعب الا النفائس
نورس يقتات على سنابل الحرف
وقمح الابجديات
فيؤثث لانتظارنا مواسم حصاد ملونة
تضوع برائحة النرجس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هي النوارس و لا غيرها
القادرة على أن ترسم الحزن النائم في عيون الليل
طقوس ملائكية الحُسن
لتحرق كل أجنحة الصمت
فكيف لا أحتطب الخشب من غابات الحرف
و أنثر الورد فوق أرصفة الحزن
و أنا الذي أحلامي كلها اختصرتها في حرفين
ميم الإلهام
و
نون الأوطان
و ستظل الثلاثية المقدسة :

بين عناق الأرواح و صرير الأقلام و خرير الماء
سر دفين لثلاثية مقدسة
لا يدرك أبعادها سوى قلوب تستحق الحياة
و أقلام تستحق البقاء !

هيَ تعويذة وطن الإلهام !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سليلة النور
الأديبة القديرة ليلى آل حسين

تنفَس شذى الجُوري آلـ أبعاد
في حضورك الرقراق
حيث بؤرة نورك الساطع المكلل بالبهاء
ما زال بريقه يخطف الأبصار
و كل الصفحات تشرفِ بكِ و عطاؤكِ الوهاج

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2016, 02:34 PM   #32
محمود الجندي
( كاتب )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أحبّك و انت تدري كيف أحبك
و ما تكفيني في حبّك " أحبّك "
عزاي اني أحبك طول عمري ..
و لا يسوى العمر بعدك دقايق
و مع الطرب الأصيل
تصفو النفس و تسمو الروح
و ملك العود أبو سارة الأخطبوط

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وَقفةٌ مَع أبعادي / ضيفنا الأستاذ مُحمد سلمان البلوي شمّاء أبعاد العام 45 02-14-2015 09:35 PM
فقط أنتِ | محمد البلوي محمد سلمان البلوي أبعاد النثر الأدبي 20 10-10-2014 10:05 PM
أبعاد الإستشارات القانونية طارق أحمد الجريان أبعاد العام 14 05-02-2014 03:01 PM


الساعة الآن 01:41 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.