على شاطئ الذكرى ..!!! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 618 - )           »          جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : فن الجهني - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75405 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 3 - )           »          ورقة على رصيف ! (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 56 - )           »          نُوْنٌ ~ (الكاتـب : نوف سعود - مشاركات : 2218 - )           »          (( أميــنة .. الليمونية ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : محمّد الوايلي - مشاركات : 14 - )           »          رحلة وغربة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-2012, 11:12 AM   #1
عبد الرزاق دخين
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الرزاق دخين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

عبد الرزاق دخين غير متواجد حاليا

افتراضي




(( قفا نبك من ذِكرى حبيبٍ، ومنزلِ
بسِقطِ اللِّوى بينَ الدِّخولِ، فحَوْملِ))


مطلع معلقة مرؤ القيس.


على شاطئ الذِّكرى / مَبَارِكُ القافلة.
تهيمُ بي الذِّكريات / القافلة.
تأتيني بكُلِّ تفاصيلك
أُسَامِرُك تحتَ ضَوءِ القَمر / حشاشة الضِّلوع.


ترحلُ الوردةُ السَّارية بقوافلِ الحرفِ،
ولا تنيخ الرَّواحلَ إلَّا حيثَ الكلاء، وماء الغدير.

أطُوفُ بِكَ مَدَائنَ الْحَنين
المُؤجِجة للأشواق.....
كم لي من عمرِ معك!
يتكئ بنا على لحظات التَّرف؟.


وكما تخفي حاجةَ الحبيبِ تحتَ ثيابها
تخفي جوهرَ الشِّعر تحتَ "لحظاتِ التَّرفِ" تلك.

تشدو بنا أُغنيات الوصلِ،
ولقاءُ الموعودِ
حينما لا يأتْ بكَ إلَّا لممَا ( نادراً، وجنوناً)


ويأتي البَرِيقُ :

ومضةُ عينيكَ حينَ تضُمُني
تُرسِلُ إليَّ تراتيلَ الأشواقِ بقُبلةِ اللَّهفة :


وقوفُ العطشى على حوافِ الغدير.
أما حروف العسجد،
وهي من أجمل ما يمكن أن يقرأه المرء فقد جاءت هكذا :

(( هاتِ بكَ إليَّ..... )).

لم تقلْ : تعالي إليَّ، أو هلِّمي إليَّ، أو أقتربي منِّي، لأنَّ كلَّ ذلك لا يعبر عن العطاء :

هاتِ بكَ إليَّ لِنُقِيمَ مراسيم حُبِنا أمامَهُم
في حفلةِ الغيمِ المرسومة بِنَا ورداً!


بيد أنَّ حروف العسجد تستمر :
(( وخُدْرِ عَينيكَ
حينَ يستبيحُني )) خلوةُ ( غرفة ) يتعرى المرء بداخلها :

وخُدْرِ عَينيكَ حينَ يستبيحُني
.يقتادُني إلى عالمِ الجنونِ!
فأغرِّدُ بِكَ لحني عِريَانةً.


حسبكِ إبداعاً يا وردةً ترحلُ عِطْراً،
فلو لم يرد منكِ سوى حروف الذَّهبِ تلك لكفى.

ودٌّ يليق.

 

التوقيع


أعمى هو المساء الَّذي ليس فيه قمرًا.

عبد الرزاق دخين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2012, 03:16 PM   #2
وردة نجد
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية وردة نجد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

وردة نجد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق دخين مشاهدة المشاركة

(( قفا نبك من ذِكرى حبيبٍ، ومنزلِ
بسِقطِ اللِّوى بينَ الدِّخولِ، فحَوْملِ))


مطلع معلقة مرؤ القيس.


على شاطئ الذِّكرى / مَبَارِكُ القافلة.
تهيمُ بي الذِّكريات / القافلة.
تأتيني بكُلِّ تفاصيلك
أُسَامِرُك تحتَ ضَوءِ القَمر / حشاشة الضِّلوع.

ترحلُ الوردةُ السَّارية بقوافلِ الحرفِ،
ولا تنيخ الرَّواحلَ إلَّا حيثَ الكلاء، وماء الغدير.

أطُوفُ بِكَ مَدَائنَ الْحَنين
المُؤجِجة للأشواق.....
كم لي من عمرِ معك!
يتكئ بنا على لحظات التَّرف؟.

وكما تخفي حاجةَ الحبيبِ تحتَ ثيابها
تخفي جوهرَ الشِّعر تحتَ "لحظاتِ التَّرفِ" تلك.

تشدو بنا أُغنيات الوصلِ،
ولقاءُ الموعودِ
حينما لا يأتْ بكَ إلَّا لممَا ( نادراً، وجنوناً)

ويأتي البَرِيقُ :

ومضةُ عينيكَ حينَ تضُمُني
تُرسِلُ إليَّ تراتيلَ الأشواقِ بقُبلةِ اللَّهفة :

وقوفُ العطشى على حوافِ الغدير.
أما حروف العسجد،
وهي من أجمل ما يمكن أن يقرأه المرء فقد جاءت هكذا :


(( هاتِ بكَ إليَّ..... )).

لم تقلْ : تعالي إليَّ، أو هلِّمي إليَّ، أو أقتربي منِّي، لأنَّ كلَّ ذلك لا يعبر عن العطاء :

هاتِ بكَ إليَّ لِنُقِيمَ مراسيم حُبِنا أمامَهُم
في حفلةِ الغيمِ المرسومة بِنَا ورداً!

بيد أنَّ حروف العسجد تستمر :
(( وخُدْرِ عَينيكَ
حينَ يستبيحُني )) خلوةُ ( غرفة ) يتعرى المرء بداخلها :

وخُدْرِ عَينيكَ حينَ يستبيحُني
.يقتادُني إلى عالمِ الجنونِ!
فأغرِّدُ بِكَ لحني عِريَانةً.

حسبكِ إبداعاً يا وردةً ترحلُ عِطْراً،
فلو لم يرد منكِ سوى حروف الذَّهبِ تلك لكفى.

ودٌّ يليق.

فأغرد بك لحني عريانَا .
اللحن : الشدو أشدو بلحني فيعريني حسي و الشعور ..!
للكاتب رؤا ً وصورا ً قد لايتيقنها المتلقي
وإن كان فتبقى منها رموزا ً خافيه ..!!
وللإيضاح فإن عريان : من التعري وهو مصطلح شامل
وهنا جاء ً حكرا ً على تعري الشعور ببحوح الكلم
منافيا ً بذلك حالات التعري الآخرى ومساعدا ً ضد كبت المشاعر بفيض الشعور .
أعتذر للإطاله وذلك أن الكتابه جاءت في حالة ٍ مغايرة ٍ تماما ً عمّا ظهرت به فحالتها كانت خافيه ..؟؟
لا أكذبكم أن قلت أتت بحالة شديدة الغضب والزعل .!!


عبدالرزاق دجين ...
شكرا ًلحضورحيث أنه هنا
كان مختلفا .

 

وردة نجد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.