شئٌ مِن مَا " أختبأ داخلي! "

[نورة عبدالرحمن]

فقط أخبروه أنه يخنقني اشتياقا

وأنه أوجعني حُزنه الذي يلوك يومه/أيامه

و يا رب ليتني ابتسامة تتناثر على شفاهه
ليتني فرحه أحلق لروحه وتحيى بيّ أنفاسه
أعلم أن بصمات القدر قد أتعبته
لست بتلك السذاجة أراه يبتسم
وأعلم أن ما يختبئ من الـ[هم]
أكبر/أكثر /أعمق
من ضحكـته المجهدة !

/

أما آن الوقت لتُسمعني ما بداخلك ؟ !
ألم يحن ذلك الوقت لترمي ما بك بعيداً؟ !
سينتظرك البوح على أحر من الألم ! !

 

[نورة عبدالرحمن]

لِـحُرقة الـ[ـغـــيره] بقلبه لذة
،
لا يُحسها إلا "أنـــا"
ولا يعشق لهبها إلا "أنـــا"

 

[نورة عبدالرحمن]

أقسم أني بكيت قهراً

،

الوقت:السابعة صباحاً، يوم الأربعاء

كانت الرياح تهب كُرهاً تهب حقداً

كان كُل شي "مؤلم "

ولا أعلم لما هي هكذا معي؟

،

مجرد دعائي عليها

لن يجبر ما أنكسر بعيني!

قهر أن يذلك احترامك، وتهذيبك

قهر أن تظلمك سلوكياتك !

،

حاولت أن أجرّ دمعاتي

وأحقنها داخل عيني

ولكن [ـلم أستطع ]

لم أحتمل كبريائي الموجع

فقط ألتفت مُبتسمة بلمحة قوه "تخيف"

ثم تركتها خلفي

ووضعت رأسي على الجدار وبكيت

لم يجدر بي السكوت

ليتي أفلت هذا السليط في ثغري عليها

ورشقتها بقليل من ما رشقتني به

،

ألهي أنت أكبر

 

[نورة عبدالرحمن]

مُجرّد نَكِره ، وانطوت بجانبِه!

..بيوم

كانت كُل شي

ومحتْ نفسها

،

فقط لأنها لم تحتمل فكرة

أن تكون "كٌل الكون" بيوم

وأن "تُهمل / تٌلعن" بآخر !

 

[نورة عبدالرحمن]

بعد العناء وكُثر الأرق
أحببت فقط أن أغفو بعيداً عن كُل شئ
حتى من أحلامي المُرهقة
حتى من أمًنياتيّ الصعبة
أغفو بعيداً ، بعيداً، بعيداً.

 

[نورة عبدالرحمن]

عفواً "أنتِ" أُسكتي أرجوكِ

طوقي شفاهك برزانة الصمت

فأقسم تقتلينِي وتقتلين ذلك الـأمل بداخلي

أرجوك لأجلي إن لم تصمتي ستخسرين الكثير

،وأول الكثير/أنــــا

،وآخره/طيفي ، وجودي حولك ، ووفائي

وفائـــي

وفائي الذي دنسّه شيئاً لم تستطيعي أن تخبئيه رغم محاولتك

شيئاً أخبرني الجميع أنه يقتل عندما ينكشف

معدنك الـ..

لن أكمل فقط لأجل ما بنيته معك : )

 

[نورة عبدالرحمن]

فواصل يومي تبكي

،

لن أنوح على "غيابك"تعلمني جيداً

لا أزعجك بشئ فوق طاقتي وطاقتك
ولكن بدأ الواقع
يغرس أشواكه بجسدي
أين أنت تقتلعها..
عودتني أن تقتلع حزني/ همّي وحتى أنا
لتغرسني بِـقلبك وَ نبضك
،
أهرب للنوم كي أرى طيفك بمنامي
أتعلم [ ذات حلم ] :
كنت بقربي ..وكنت تحكي لي عن اشتياقك
ذات حلم أخبرتني أنك لن تفارقني من جديد
و ذات واقع صحوت لأرى كفاي تحتضن وسادتي
وقد أحكمة قبضتي على قماشها
خيّل لي أنها يداكـ..

*هُـــنا !

 

[نورة عبدالرحمن]

اسفه بحجم الـ[ـسما]
ولكن هكذا هي أنا
مُ ـتعبة بحجم الـ[ـمدى]
،
هكذا أُحب!
هكذا أعشق!
وهكذا أتألم !
،
أسفه بحجم ـ[ـحُبي له]
لم أستطع أن أؤلمه
لم أستطع أن أشاركه
ذلك الكأس"المُر"الذي أشربه
فقط لأني أُحبه
وأداري على ابتسامته
وأحرص جداً أن لا يزعجه أحد
حتى أنا