شهقات يتيمة

[غنى طارق]

،*

ليس للحب زمنٍ ولا ميلاد
فهو إنبثاقٌ صريخ
كأنفلاق السكون
من غياهب أنعدام الانسجام
وصدى وجع الأرواح
فأنت وعراقيتي .. كهاتين ..
كخطُ الإستواء ومدارات العشق المجنون
بين النهاية و البداية فتنه الخيال
و استمرار كنه الوجود

..

 

[غنى طارق]

،*

كَم أعشقُ المَطر و تَستهوينيِ رائحتهُ
صوتهُ مَعزوفة تَتراقصُ عليها مَشاعريِ
________________________
ليتكَ يا مطَر تغسل ذنوب الغَياب و تكَسر أرجل الفراق
..

 

[غنى طارق]

:

أعترفُ بضعفيِ أمَام صوتُ المَطر
كأنهُ يوشوشني ويشاطرني رحيق العِشقْ

..

 

[غنى طارق]

،*


لا شيء يستَوجب التَفكير أمامَ الحَقائقُ العاريَة ،فالأنَاءُ يَنضح بما فيهِ
والكَذب تريَاقٌ أمراض الجَسدْ عِندما يَستَعمرُ الفِكر يقَتلهُ خَيَبة.....

..

 

[غنى طارق]

،*

سوف لن أرتدي الليل و أجر خلفي حسراتٍ و آهات
لن أعيش لحظاتٍ مفقودة و امشط أحلامي بأوهامك
فـ عندما رضيتُ بك ...
كنتُ عطشة وليس هُناك أماميِ سوى ماؤكَ الكدر
أن شربتَ منهُ تسممت و أن تجاهلتهُ ساموت عطشاً
فـ لا سبيل للخلاص منكـ سوى الموت
..

 

[غنى طارق]

كُل عيِدٍ و أنتَ متسَربلٌ بالَوريَدِ
وللقلب فرحَة بمجدٍ تَليد ..

 

[غنى طارق]

مسكينٌ هَو

نَوافذهُ مَفَتوحَة لأصواتٍ تُنادي حي على الحبُ
يا الله أمنحنا الَوفاء،ووعودَاً ليسَت خَواء
يستجدي الحب مِن هذه و تِلك و بكل طاقاته الفَاشَلة
يذوب عشقَاً حَد التعَبد ..وفي جَوفهِ لهيبٌ لا يهدأ
يقفُ أمام فتَات الكُلم ويسِيلُ لُعابهِ مُتلذَذاً ببقايا مشاعرٍ مُزيفة
والتي هيِ كالحلوى المكشوفة بالطرقات تَملؤهَا القاذورات ....
ينتقلُ كالذبابةِ من واحدةَ لإخرى ولا يكتفيِ يوماً
ولن يكتفيِ
________________________
اشفقُ عليَكَ جداً يَا ( أنت)
أعتبرتَ تجَاهليِ لَك ................ (( صفعَة))
مع أنها وقايةٌ ضِد البكتيريا ...ليسَ أكثر ^_^

 

[غنى طارق]

**
عراكٌ بين وجعيِ و حُبك
لم أشتكي يوماً ولم أخذلك بل و حتى العِتاب كنتُ أخافه
عاهدتُ نفسي أن لا اقوم بذلك من فرط الوجَع و أغمضت عيني
و لم افق إلى الان ..
أعتذر جداً .. !!
لأنني كنت أرى عجرفَتك ( ثقة) عصبيَتك ( قوة ) هدوئك (شموخ) شكك (غيرة ) ..
__________
وفيِ حقيقةُ الأمر.....
أنكَ بحياتيِ درساً علَم النبضة أن لا تخفقُ للاغبيَاء
فـ أنت لا تستحق !!

..