أحمد بخيت ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )           »          مُتنفس (الكاتـب : شعور - مشاركات : 18 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 618 - )           »          جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : فن الجهني - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75405 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-25-2011, 07:55 PM   #1
صالح الشملاني
( إنسان )

الصورة الرمزية صالح الشملاني

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

صالح الشملاني غير متواجد حاليا

افتراضي





مَسَا الخوفِ يا أيها الخائفونْ
أأوجعْتُكُم؟ كلُّنَا مُوجَعونْ
لكم صرخةٌ لم تُطِعْهَا الحناجِرُ
لِي دمعةٌ لم تَسَعْهَا العيونْ
أَنَا خائِفٌ خائفٌ مثلكم
فلا تخجلوا... ماتَ مَنْ يخجلون!
أيُوجِعُكم أنَّ وردًا خبيثًا
تَفَتَّحَ فِي الليلِ دون غصونْ؟
حديقتُنا -بنتُ صحوِ البراري
ومعشوقةُ الشمس حَتَّى الجنونْ
نَبَاتاتُها يَبِسَت فِي البيوتِ
وأزهارُها سُحِقَت فِي السجونْ!
تموتُ عِطاشًا ويبقَى الهشيمُ
يكافئُ ناطورَها بالغُضونْ
يطيبُ لنا أن نشعَّ غموضًا
ونحنُ بفطرَتِنَا- واضحونْ
قعدنا لنُحصِي كوابيسَنا
وسار إلى حُلمِنَاالآخَرون
فقلنا: يغارونَ مِن خَطْوِنا
ولم ننتبهْ أننا قاعدونْ
و"حصَّالَةُ" العُمْرِ مثقوبةٌ
فمهما ادَّخَرْنا تضيعُ السِّنُونْ
سيأتي الذي سوف يأتي غدًا
ولن يجدَ الحزنُ مَنْ يحزنون!!
أمُرُّ على شارعٍ طيِّبٍ
وآوِي إلى ركنِ بيتٍ حنُونْ
وأسألُ: مَا حالُ سُكَّانِهِ؟
تخشخش جدرانُهُ: طيِّبُونْ
فما بالُ شُبَّاكِهِم؟ لاَ يُضيءُ
وتلفازِهِم؟ ضالغٌ فِي السُّكُونْ
وصُبَّارِ شُرفتِهِم؟ خائفٌ
وجرذانِ مطبخهم؟ آمنون
ولا فرَحٌ فوق حبل الغسيلِ
ولا ضَحِكَتْ لقمةٌ للصحونْ
وكلبهمُ ذابلٌ بالوصيدِ
يئنُّ فيركلُهُ العابرونْ!
ويا بابُ مَا للهواءِ ثقيلاً
كأنَّ ملائكةً ينشِجونْ
إلى أين يا بابُ سارَتْ خُطَاهم؟
ومن أين جاء الغبار الخؤون؟
متى صارت الغرفُ الطَّـيِّبات
قِلاعًا يدمِّرُها الفاتحونْ؟
يقولُ لِيَ البابُ: إنَّ البيوتَ
كأصحابِها لاَ تعرِّي الشجونْ
تَعَرَّ قليلاً فكمْ عورةٍ
تعرَّتْ وحُرَّاسُها غائبونْ
أرى الماءَ فِي كوبِهِمْ ظامئًا
أتظما المياهُ لِمَن يشربونْ؟
أيبكي الكتابُ على فرصةٍ
لترميمِ أرواحِ مَنْ يقرؤون؟
أيهفو السريرُ إلى دِفئِهِم؟
إلى ركضِهِمْ؟ أينَ مَن يركضون؟
أتخْجَلُ يا حارسَ الطيِّبِينَ
لأنَّكَ حيٌّ وهُمْ ميِّتُونْ؟
هُنَا...يا هُنَا كانَ لي أصدقاءُ
خِفَافٌ بأحلامِنَا مُثْقَلُونْ





.


 

التوقيع

/
وتكبر فيني الغربة وما تعرفني ... بلادي !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح الشملاني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشاعر الأستاذ أحمد محمد عبيد بيننا أحمد صويري أبعاد العام 6 06-11-2006 11:29 AM


الساعة الآن 01:22 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.