يعني من الأخير :
لا هيّ عاشَتْ مبسوطة .. ولا أنتَ نُلتَ الثُّلث الصغير من قلبها !
انتَ هُنا يا عبدالعزيز تؤكد ما أنهكَ عقلي تردادُه بيقيني به أنّ العيبَ ليسَ
في اقدامنا على حقوقنا الشرعيّة بل في [ دكتاتوريّة ] تطبيقنا لها علينا !
ولا نملك ان نتصوَّفَ جُوعاً بدعوى الفقر او الزُّهدِ في أحلامنا على حساب / الغائب من نصيبهم أن يُصيبهم !
صدقاً ... ما للفقارى إلا الحلم .. كذا بيعيشون أكثر ويكون لهم أكثر من سبب لانتظار بكرة يطلّ عليهم وجه الرّغيف بلقمة أمل !
ودع الحقيقة تنهشْ رتابة الأثرياء حتّى يصُومون عن اختطاف تُفّاحاتنا !
|