( منذ عصور ....)
ونحن لا نرى الرياح
لكننا نرى تأثيرها
هزيز ٌ يكتسح الصمت
وأشجار ٌ تتمايل
ذات اليمين وذات الشمـــال
تبدو كأشباح ٍ
في ظلمة ِ ليل ٍ بهيـــم
إفــــــاقة عند انتصاف الوقت
والأبواب النائمة
تحتاج ليلاً أطول
حتى تُحكم إغلاق مقابضها
( المطــــــر )
لغة ٌ الحزن ِ
يُكتب ُ بمـــــــــاء السماء
على إيقـــــاع القطرات
تنمو بذور شيطان ٍ صغير
على أرض قلبي االجـــــافة
تُبيح المحظور
و تُحيل الإثم طهارة
وكفارة اليمين
يمين آخر
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أتعلمين أي حزن يبعث المطر؟=
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع؟=
كأن طفلا بات يهذي قبل أن ينام:=
بأن أمه - التي أفاق منذ عام=
فلم يجدها، ثم حين لج في السؤال=
قالوا له: "بعد غد تعود..."-=
لابد أن تعود=[/POEM]
............
............
...........
............
ازدحمت المشـــاعر
ذات ليل
على رصيف ِ خاو ٍ
ترقب ناصية الأفق
وتهمس لبعض ظلام
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إنها الآن في انتظاري ، تجيل الطرف حيرى ، على امتداد الطريق=
والمسـاء الكئيب قد ماج بالأصداء تنساب من مكان سحيق :=
" اتبعينا .. فأنا في الشاطئ النائي شراعا ً يهيم بالتصفيق=
والحبيب المجهول ناداك ، وامتدت ذراعاه في انتظار عميق=[/POEM]
سيدتي
وأستاذتي
عِطرٌ وَ جنـًّـة
أعذري هذياني
الحروف تتوارى خجلا ً
أمام روعة ما سطرت
أناملك ِ الذهبية
كلماتك ِ العذبة
تركت موج البحر مفتونا
لك ِ أرق وأعذب تحية