اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف التركي
.
.
.
[poem="font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]الليل محراب الوجع والتباريح = وأنا بسكين الحكي .. بذبح الصمت
ما عاد يغريني حديث المراجيح = ولا الهوى اللي عقب عرفه تندّمت
ولا عاد تخدعني دموع التماسيح = من كثر خذلان الخلايق تعلّمت
أكون بارد دمّ لو قلبي يصيح = وأضحك بوجه جروحهم لا تألمت
واللي تغانم طعنتي ربّي يبيح = منّه , ويجبر زلّتي يوم عشّمت
محدٍ معاه لضيق صدري مفاتيح = حتى الذي في صدق قلبه توسّمت
هذي ذنوبي بين دعوة وتسبيح = علّقتها في رحمة الله وسلّمت
ما عادت حروف القصايد مصابيح = ضويت لين إستنفذ الشعر وأظلمت
تجري بما لا تشتهي سفني الريح = حتى معاها وين هبّت تيممت
ما كان ودّي يبلغ السيل وأزيح = وجه الرضى , عن طلّتي لا تكلمت
ليته يكفّي عن غثى الحكي تلميح = أو ليت بعض الناس تستوعب الصمت
[/poem]
|
أقسم باللّه العظيم أن هذا الرجل لايكتب الشعر فحسب
بقدر ماهو ينفث السحر في أرواحنا لنبتلى فيه
وماأجمل الإبتلاء بهذا الشاهق
ــــــــ
واصل إغراقنا يانواف التركي بهكذا شعر
ففي مثل هذا الغرق نجاه
ونظل أنت الأول الذي
يهدينا السحر الحلال
في زمن المحرمات
ــــــــــــــــــ
معك أشعر أن الشعر روحه مطمئنه ونحن مطمئنون عليه
فأنت تحدّث المفرده بجمال روحك وروعة فكرك
ولا تفعل مثل أكثر المتنافسين الذين يعملون على تغريبها
حتى بتنا نرى الشعر النبطي أضاع المشي
كذلك الغراب الذي قلد الطاووس والحمامه فأضاع الأثنتين وضاع
ــــــــــــــــ
ليتعلم من هذا الرجل من يريد أن يكتب القصيده النبطيه
دون أن ينزع من جسدها روحها الأصيله أو يعمل على تشويه
قسمات وجهها الذي تعتليه قسمات الجمال الرباني
لكنّه يكسو جسدها بأجمل فساتين
العصر الحديث دون ان يعمل على إضاعتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
نواف التركي شاعر تكتبه مشاعره قبل أن يكتب الشعر
وهذا هو الفرق بين نواف والألاف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم أحبك يارجل/يا شعر