- أذى -

[وئيد محمّد]

[ثامر الجريش]
شكرا لكلماتك التي تطيل من عمر أصابعي
شكرا لك .

 

[وئيد محمّد]

[أستاذ قايد الحربي]
(التهمت لساني القطة) وصدقت في ذلك جدتي.

 

[وئيد محمّد]

[حمد الرحيمي]
في زقاق الروح تركت شقفة من السماء تزودني كل عتمة بالضوء والرذاذ الهادئ.
أشكرك يا أستاذ

 

[ثامر الجريش]

.
.
قلة من يدهِشوكـَ بطُغيانِ الجمالِ على ورقْ

كُنتـَ أحدهم يا [وئيد]

لكـ الجوري أيها الطاغي،،

 

[قايـد الحربي]

وئيد محمد
ـــــــ
* * *


نُرحبُ بك في أبعاد ،
فأهلاً وَ سهْلاً باسِقة .


خمْس عَشرَة ، أكْتَبَتْنِي خَمسَة عَشَر :

[1]
تُقنعينني دائماً بأن الدنيا دنيئة
ومع ذلك أمشي مُكبّا ًعلى (قلبي) .

لِذلكَ جَاءَتْ خُطَاكَ نبْضَاً .

[2]
(صوتك) يلزم كل شيء
العصافير المآذن الأجراس الرياح السنابل
وكل أخبار الوفيّات في المذياع .

لِذَلكَ قَالتْ : " مِثْلي لا يُذَاع لهُ سِرّ " .

[3]
آخر عتبة مسح (ثوبك) على رأسها
بعد مرور خطوتيكِ انبجس منها
أبناء المطر .

لِذَلكَ عُدّتَ إليْهَا لتُعيْدَ أبنَاء غَيْمتِهَا .

[4]
بينك و بين الفتنة شَعرة ,
شدّتها (النون)
فانكشف ساقكْ .

لِذَلكَ أهْدَيتَ نُوْنهَا [ الكَاف ] فَالتَفّتِ السّاقُ بِالسّاق .

[5]
كحلك المشاكس يوجز الشمس في عينيك
ويجعل النهار مُؤبدا .

لِذَلكَ كَانَ مِرْوَدهَا قَيْدَ رُمْح .

[6]
يتباطئ الحب
كلّما فكر باجتياز تضاريسك
و الحصن الفريد حول سُرّتك .

لِذَلك جَغْرَفَهَا تَاريْخ الْبِكَارَة .

[7]
بُلوغك للعشرين
يمحي (تشرين) حتى بلوغ

لِذَلكَ بِعْتَهَا أيّامُكَ .

[8]
دِوار الصدفة
يجعلني أركز في أرنبة أنفك
هنالك شيئ ما يقول بأن ثمة
فائز .

لِذَلكَ يَأنَفُ الفَائِز وَ يَفُوْز النّائِف .

[9]
لا أحسن التصرف مع يدك
حينما يشمُّها لساني
ألثغ حتى في ( أحبكِ ) .

لِذَلكَ لا يَتَحرّك اللسَانُ فِيْ [ أحِبّك ] .

[10]
مهيبة طفولتك
تضجُّ بليال الأندلس الهادئة
و تحركاتكِ : مسيرة عربات .

لِذَلكَ قَاتَلَ [ مُحمّد الفَاتِح ] .

[11]
أذنك متكأ
التلاوات .

لِذَلكَ اعْتَكَفَ قُرْطهَا المُتَقَنْدِل .

[12]
تُخرجين الليل من نفسه
يقف حافيا عند باب الفجر
يتسوّل صحوك .

لِذَلكَ انْتَعَلَ الليْلُ النّهَارَ .

[13]
رنة خلخالك
تخلق راع ٍ بأجنحة
والغيوم خراف .

لِذَلكَ يَصّعّدُ قَصَبُ النّايَات للرّعَاة .

[14]
مباركة
تتجه كل مآقي القمح
نحوكْ .

لِذَلكَ نَحَا العُشْبُ نَحْوَه .

[15]
الكون لا يُشرق به
إلا أنتِ .

لِذَلكَ غَابتِ الشّمْس .

:

وئيد محمّد
بَالغ الشّكر عذراً
وَ بالغ العُذْر شُكراً .

 

[حمد الرحيمي]

وئيد محمد ...




أهلاً بك كثيراً في أبعادك الأدبية ...



قطعٌ بلوريةٌ فريدة الجمال نادرته .... تمرأت في كل أوجهها لغة الجمال / الإبداع الحرفي الفائق العذوبة ...







وئيد ...


حرثك / حرفك أنيقٌ جداً كأناقة حضورك ....





شكراً لك ...

 

[د. منال عبدالرحمن]

كخطواتِ الغيمِ يحثّها الصّيفُ و حرارةُ لهفه للمطر !

رائعٌ يا أستاذ وئيد ,

أهلاً بكَ كثيراً .

 

[عبدالرحيم فرغلي]

كتابة المقاطع الصغيرة .. ليس بالأمر الهين ..
فعلى كاتبها تكثيف المعنى واختيار المفردة بدقة
متناهية .. مع ابتكار المعنى الجديد والمواءم
لذائقة القارئ .. والوضوح فيها .. كل ذلك
أجدته أستاذ وليد .. فهنيئا لنا بك في منتداك ..


تحية لك وتقدير