![]() |
- أذى -
[1] تُقنعينني دائماً بأن الدنيا دنيئة ومع ذلك أمشي مُكبّا ًعلى (قلبي) . ؛ [2] (صوتك) يلزم كل شيء العصافير المآذن الأجراس الرياح السنابل وكل أخبار الوفيّات في المذياع . ؛ [3] آخر عتبة مسح (ثوبك) على رأسها بعد مرور خطوتيكِ انبجس منها أبناء المطر . ؛ [4] بينك و بين الفتنة شَعرة , شدّتها (النون) فانكشف ساقكْ . ؛ [5] كحلك المشاكس يوجز الشمس في عينيك ويجعل النهار مُؤبدا . ؛ [6] يتباطئ الحب كلّما فكر باجتياز تضاريسك و الحصن الفريد حول سُرّتك . ؛ [7] بُلوغك للعشرين يمحي (تشرين) حتى بلوغ آخر . ؛ [8] دِوار الصدفة يجعلني أركز في أرنبة أنفك هنالك شيئ ما يقول بأن ثمة فائز . ؛ [9] لا أحسن التصرف مع يدك حينما يشمُّها لساني ألثغ حتى في ( أحبكِ ) . ؛ [10] مهيبة طفولتك تضجُّ بليال الأندلس الهادئة و تحركاتكِ : مسيرة عربات . ؛ [11] أذنك متكأ التلاوات . ؛ [12] تُخرجين الليل من نفسه يقف حافيا عند باب الفجر يتسوّل صحوك . ؛ [13] رنة خلخالك تخلق راع ٍ بأجنحة والغيوم خراف . ؛ [14] مباركة تتجه كل مآقي القمح نحوكْ . [15] الكون لا يُشرق به إلا أنتِ . ومع هذا :
|
إشارة : |
كما تفعل الرياح تضع قدماً واحدة وتُثير بلبلة المطر وديار السحاب ... لُغتك باسقة .. ووارفة الجمال ... أهلاً مطر .. |
تتتصاعد بنا ياوئيد خطوة خطوة خطوة تمسك بأيدينا وتضعها على كتف السحاب ....!! رائع جداً ومدهش ,,, اهلاً بك من هنا حتى سيدني ...!! |
|
أ. وئيد .! قراءتك لِ تفاصيل تلك الروح جميلة .. حضورٌ أول يشي بـ جمال القادم الكثير ، أهلاً عظيمة .! |
الكاتب الأفق : وئيد محمّد
أهلا بك في أبعاد أدبية وجميل ٌ هذا الحضور الأول الذي أزاحت شمسه ضباب عطشنا لـ نص يسكننا ، قرأنا كثيراً نصوص المقاطع إلا أنك هُنا منحت الـخمسة عشرة مقطعاً روحاً واحدة تعود إليها وتشدها إلى بعضها البعض أما عنونتك لـ النص ، سر لـ نهايته ، راق لي جِداً هذا النبض شُكراً لـ وارف الحضور والنور |
|
الساعة الآن 02:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.