*
جَمَال الشّقصي .
حالَة خاصّة أتكأَ على خُصُوصيّة الحَالَة فَتَفَرّد وَ غَرَّد خارِج السّرْب وَ السَّرَاب .
شَكّلَتهُ الغُربَة وَ جَغرَفَتهُ المَنَافي عبرَ طريقٍ طَوِييييل كانت زُوّادتهُ فيه قراءاتهُ العميقة وَ مَوهِبَتُهُ الشعريّة الخَاصّة .
كُلّ قصيدة من قصائده هِيَ ثورةٌ مَا وَ أُنثَى مَا وَ هَمٌّ مَا وَ رؤيةٌ مَا وَ فَوضىً مَا .
طَاقَةُ خَلاّقَة لا تنضب إن قَرأ وَ إن كَتَب / إليه وَ مِنهُ ينتهي الـْ عُشِب والمَاء .
ما قرأتهُ عالياً هو سَفَر الدّخُول إلى بعض مملكَة هذا العُمَاني الجميل .
فَشُكراً لكَ يا مشعل إلى أن ينضَب الشُّكر .