نَشَازٌ مُمْتَدْ -, - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 5 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 1985 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 6134 - )           »          الغائبون و الغائبات (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 56 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 5 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 471 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 3 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-28-2009, 07:39 AM   #1
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي مذهل هذا النشاز...


لوحة شطرنج....
خطوة بيضاء,وأخرى سوداء,
بين رغبة الند للند ذاب الرمادي,,, وكش ياحياة....!.
.
.
بستانٌ يخاطب التَحليق بخضرتة القاتمة...
شجرةُ توتٍ مغرورة تنفش شعرها بما يناسب "مُوضة " العام المنصرمِ من أوجاعي,
بنفسجةٌ مختنقة , تقاوم نسيانهم, تمد ورقةً تستجير بها وبالأخرى تلوّح للهواء باحتياج مُرمّد,
نخلةٌ عطشى ,مازالتْ تنتظرُ كوب ماءٍ باردٍ وعدتها به غيمةٌ في أقرب فرصةٍ من اللهفة,
سدرةٌ عريضة المنكبين تضم بظلها أضلعَ الحشائش المنكسرة,وتنسى نفسها
لتجفَ واقفة ,وظلها يقرأ وصيتها على الريح ويفرد ذراعية للمنكسرين أبداً,
و مِحرثةٌ تراقب كل ذلك -مذ همستُ بملل-
قامت من غضبِها لتضربَ رأسها في الأرض ,
تبصقُ فيها لعناً كالزّبد
فتنبت بالخطأ صبّارةً, كوجهي...
.
.
خزانةٌ متخمةٌ بالتأوّه ,
فستانٌ ضيق على الأحلام ,
وآخر أشعرُ فيه بهُزل آمالي ,
" تنورةٌ " أعلى حزني , لا تستر كآبة ساقين من شمعٍ بلا فتيل ,
وأخرى تُعثّر سعادتي بغرورٍ تعدى انهزام كاحِلي ,
قميصٌ مزهّر أقرب لكذبةٍ أتجمّل بها في مكان مزكوم بالمِراء..
وأحذيةٌ لاتصلحُ إلا لدسّ رغبتي بالمُضي قُدماً لعجرفتي ..
وأفففففف منكِ ياحياة!
أفٌّ من كل تلك البعثرة , الصور , وتلك الأشياء المتمردة ,
أفٌّ من نفسي حين يستطيب لها لقاء حتفها بين همسٍ لشيء وآخر ,
أفٌّ من تواطئ الأقدار ,وميل ميزانها بفاكهتي ,ببسمتي , بنور وجهي المنسي..
متى ينقضي زمن الأفأفه يانفثة...متى....!؟
أفكر باستئجارِ رصاصةً تخلصني من لقمةٍ علقت في نحري,
فلا هنئت بأنفاس , ولا استكان بسكوني من حولي......


نفثة..
هنا مهبط وحي...
هنا لذّة قرآءة , ومتعة حضور..
ياصديقة, مابرحت نشازكِ إلا مكتظة ,مكتظة جداً بالأشياء وبكِ..

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..


التعديل الأخير تم بواسطة نهله محمد ; 04-28-2009 الساعة 07:44 AM.

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-29-2009, 12:37 PM   #2
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد مشاهدة المشاركة
لوحة شطرنج....
خطوة بيضاء,وأخرى سوداء,
بين رغبة الند للند ذاب الرمادي,,, وكش ياحياة....!.
.
.
بستانٌ يخاطب التَحليق بخضرتة القاتمة...
شجرةُ توتٍ مغرورة تنفش شعرها بما يناسب "مُوضة " العام المنصرمِ من أوجاعي,
بنفسجةٌ مختنقة , تقاوم نسيانهم, تمد ورقةً تستجير بها وبالأخرى تلوّح للهواء باحتياج مُرمّد,
نخلةٌ عطشى ,مازالتْ تنتظرُ كوب ماءٍ باردٍ وعدتها به غيمةٌ في أقرب فرصةٍ من اللهفة,
سدرةٌ عريضة المنكبين تضم بظلها أضلعَ الحشائش المنكسرة,وتنسى نفسها
لتجفَ واقفة ,وظلها يقرأ وصيتها على الريح ويفرد ذراعية للمنكسرين أبداً,
و مِحرثةٌ تراقب كل ذلك -مذ همستُ بملل-
قامت من غضبِها لتضربَ رأسها في الأرض ,
تبصقُ فيها لعناً كالزّبد
فتنبت بالخطأ صبّارةً, كوجهي...
.
.
خزانةٌ متخمةٌ بالتأوّه ,
فستانٌ ضيق على الأحلام ,
وآخر أشعرُ فيه بهُزل آمالي ,
" تنورةٌ " أعلى حزني , لا تستر كآبة ساقين من شمعٍ بلا فتيل ,
وأخرى تُعثّر سعادتي بغرورٍ تعدى انهزام كاحِلي ,
قميصٌ مزهّر أقرب لكذبةٍ أتجمّل بها في مكان مزكوم بالمِراء..
وأحذيةٌ لاتصلحُ إلا لدسّ رغبتي بالمُضي قُدماً لعجرفتي ..
وأفففففف منكِ ياحياة!
أفٌّ من كل تلك البعثرة , الصور , وتلك الأشياء المتمردة ,
أفٌّ من نفسي حين يستطيب لها لقاء حتفها بين همسٍ لشيء وآخر ,
أفٌّ من تواطئ الأقدار ,وميل ميزانها بفاكهتي ,ببسمتي , بنور وجهي المنسي..
متى ينقضي زمن الأفأفه يانفثة...متى....!؟
أفكر باستئجارِ رصاصةً تخلصني من لقمةٍ علقت في نحري,
فلا هنئت بأنفاس , ولا استكان بسكوني من حولي......


نفثة..
هنا مهبط وحي...
هنا لذّة قرآءة , ومتعة حضور..
ياصديقة, مابرحت نشازكِ إلا مكتظة ,مكتظة جداً بالأشياء وبكِ..






أَعْتَقدُ بأن زَمن الْإيواءْ قدْ أنَتهى لِذا لَنْ يَنْقَضي زَمنُ الْأَفافة , زَمنُ الْتَهَكُمْ , زَمنُ الْآخ الْمَشْدُودةِ إِلى الْأعلى ,
مَغْمُوسين نحنُ دَاخِل الْبَلورْ لَا أَحد يَسْتَطيعُ أَلْتِقاط وَجْهنا بالْشَكل المُنَاسب وَ لَا بهو الْقَادِر على مَعْرفةِ نفسة .
لَا أَعلمُ إن كُنا سَنُؤمِن بُوجود الْمَارِد دَاخل الْبَلور أَو نَثَقُ بَأننا قُرْبان الْمَاردْ وَ الْقَبرُ مَغْمُوس بالْنُواحْ .


بالله عليكِ يا نَهْلة مِمَ يتكون بُسْتَانُكِ وَ الْتَربة قدْ حَملتْ جُزَيئات مِن كَسر خَواطِرنا | كَسرِ عَظامِنا و رُبما كسرِ فَضاضتِنا اللذي يَنْهشُ
الْمَاءْ , يَنْهشُ الْجو , يَنْهشُ عَناصِر الْتَكون كُلها .,
مِمَ يتَكون بُسْتَانكِ وَ صَدُورنا قَاحِلة وَ مَناخ كَلماتِنا لَا يُحَركِ الْرِمال وَ لَا يَبْعثُ الْرَيحْ .!

أَحْتَاجُ إِلى هَذا الْحقلِ الْغائِب عني , أَحْتاجُ إلى أن أَتشَرد فَوق الدُمَية الْبَائِسة لَتقف فَوقي النَسورْ فَ أَرْتاح لَأنني سَـ أعلمُ بأن جَرحي يحملُ سبباً ما ,
أَحْتاجُ إِلى أن أَرى سُنْبلة تَنْبتُ من بينِ الْوَسطى وَ الْأبْهام وَ أن تَتَبلد قَدماي من الْتُربة فَتبْتلُ مَنْفية .
أَحْتَاجُ إِلى أن تُرَتِبني تَلك الْمُزَارعة وَ تَحْرِث نَحْري عَلي أَنْتجُ أَلياف تُزَيل الحُزنْ , عليّ أَنْتجُ حقْلَاً آخر تَكون فيهِ الْسَنابِل غَائِمة.

أَعْلمُ يا نَهلة بأن بُسْتانكِ جَاف وَ تلك المُحرِثة مَا هي إِلَا حُنْجَرة مُتَصَدِأة وَ تَمْتَمةِ ثَكْلى .,
أَعلمُ بأن الْصَبارة هي الْخَطِيئة أما وَجْهُكِ مُنْفَرط بَتسْبِيحة .


لَتعْلمي بأننا كُلنا نمْتَلِكُ تلك الْخُزانة حيثُ تَصْدرُ صَرير يُنبأنا بأن النبضْ يعْقدُ صَلَاحيتهُ الْأخِيرةْ ,
وَ هَزْهزةِ بابهِ الْخَشبي مَا هو أَلَا خلَايا مُضْطَرِبة تَضعُنا في مَحرقة كَ هَولوكوست لَكننا أَطْهر وَ نَسْتَطيعُ بخلَافهم
أن نَهْمُس لبعضِنا بِ الحُبْ وَ الشهادةْ ,
تَلك الْخَزنة لَا تَحملُ أي رِداءْ , تَحملُ أَصبع واحِدْ وَ وَجهٌ ذَاهب إلى الْمَعبدْ , تَلك الخزنة تحملُ في زواياها أَنْتِمائنا وَ عُرينا
تَحملُ أَكْتِفائنا وَ جُوعِنا , تَحملُ كَوارث مُتْعبة يا نَهلة مُتْعبةْ .

لَا تَسْتَأجري بلْ لَتَشْتري وَطننا الْعَربي لَأنهُ سَيُخلصكِ بَرصاصة تَحملُ الذّل
وَ تَتشهَدِين أنتِ بالكْرامة , عَندها رُبما تَسْتَريحي لَأنهم قدْ فَعلو شيئاً .. وَ أخيراً .


أَجْعلي صَوتك يُباغتْ الْأَلوان الْجَمِيلة وَ يَسْتَشْعر بَ أَفيون اللذة وَ طلب أخير مني إليكِ
أَغْمضي عيناكِ جيداً وَ أنْظَري إِلى الْأعلى الأعلى الأعلى .. وَ أنت ِ هكذا لتَجْعلي الشَهيق و الزفِير يَتمدد دَاخل عَلو الْصوتْ وَ أنتِ تَسْتمعين لما سوف أَضعُهْ لكِ ,
وَ بَهدَوووء حَلقي وَ من ثُم نَامي فَوق كَتفِ مَلَاك .

[ ]




نَهْلة ../
أَنني أَتَطايرُ بفعلِ العُود مع حَرْفُك
وَ أَتَذبْذب شَراراً أَحْمَرْ ..,فلتَعذُري عجز حرفي وَ الألْتِقاط للْإيصال.
خَرجتُ من هُنا و الغصّة مُلْتحِمة مع الجزء المكسُور بي
وَ أعلم بأنك ِ ستخرجين وَ ثَمّة غصة تلْويك .. لَأنك تَعلمينْ .


- لَا تَبْرحي الْمَكان يا قديسة .

وَ

كِشْ يا حياة ,





 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة نَفْثة ; 04-29-2009 الساعة 01:01 PM.

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:53 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.