*
تَضِيعُ الكَلِمَات وَ يُصْبِحُ المَاءُ سَرَاباً والدِّفء قَوَالِبَ ثَلْج عِنْدَ الفَقْد .
بِكُمْ أيُّهَا الأحِبّة يتَجَدّد الفَرَح وَأستَعِيد شُعُور الحَيَاة مِن جَدِيد .. إذ كانت أحرُفُكُم عزاءً .
أعرِف بأنّكُم تعرفون هذا الشّيء ، وأشياءَ أُخْرى لم أكْتُبْهَا وأرتكبها ارتباكاً وَخجلاً منكم ،
مَا أُرِيد أن تؤمنونَ بِه كُلّ الإيمَان هوَ أنّي نَقَشت كُلّ ما دوّنتموه في هذا المتصفّح
بذاكرة القلب والرُّوح بعيداً عن ~ الصّدأ وَ الغُبَار والنِّسيَان حتّى آخِر رمَق من العُمْر .
فهل تعذروني إن أفردت لكم صفحة القلب وَلَم أُفْرِد لكُلٍّ منكم ردّاً مستقلاًّ ؟!
واثقٌ من أنّكم أكرَم من أن لا تجدون لي عُذْراً ،
فلكُم الكثير من الشُّكر
والجَزِيل من الدَّعوات .