عائشة المعمري
جميل جداً هذا الطرح المتزن
الذي يربط أحداثه بعضاً لبعض
من خلال التساؤلات المتزنة ..
...
حقيقةً أيّ قرار لا بد أن يدرس قبل صدوره ، حسناً ما هي المشكلة التي نعتبرها ذكاءً لدينا في بعض البلدان ، أننا نقر القرار ويعلن لكي نتحسس ردود الفعل لدى المجتمع وهذا حقيقةً كما قلتِ أنتِ يورث عدم الثقة من قبل المتلقّين ، وعليه يا عائشة من المفترض أن تكون هناك مراكز بحوث عملها هو إستكشاف وجهات نظر المجتمع ، فمن خلال نتائجها الصادقة ينبني القرار ويطبّق ، ماذا سيحدث سؤالكِ جيّد يا عائشة
سيحدث أنّ قرارات المنشأة أياً كانت ستكون واضحة ومحددة ومُرضية للمجتمع ، وبالتالي لن يكون هناك إهدار للوقت في إصدار القرارات .
...
حسناً نأتي الآن لوجهة نظري في قرار الوزارة لديكم ... أقول أنّ الهاتف النقّال عندما يحدد بأنواع ، وهي أن لا تكون ذات كاميرا ولا يوجد بها خدمة البلوتوث ، سوف أوافق وبشدّة عليها ، فهناك العديد من الأولاد ينتظر عند الخروج من المدرسة من يقلّه للمنزل لساعات ماذا سيحدث حينها لا نعلم حسناً عندما يملك جهاز الهاتف النقّال ، سوف يتواصل مع أهله في جميع حالات الطوارئ .
.....
عائشة وبعد إعجابي بإسمكِ الذي يحمل الكثير من تاريخه الجميل
شكراً لهذا التفكير الإيجابي والنافع لبلدكِ موفّقة