باقة ورود .. قصا/ يد !

[خالد الداودي]

..


فيني وله .. فيني دله .. فيني اشيـاء
على شكل صرخه طغت قدرت الصـوت

شاعـر واغني للهـوى وفي فمي ماء
غرقان لو حــد السمـا أبني بيـوت

أشعر بصحـوه في بطن حـالة اغماء
حيٍ ولـو كان المـدى ظَـلـم تابوت

هنا عزف بتلقائية الجمال المختزن
وحبك فريد

لو لنقل تطويع فاق الخيال الى جماله

في يدي باقــة ورود .. ومـولـدي
وفي يدي الثانيــه صـوت وصـدى

جيت ابي امـوت فيــك وابتـدي ..
ورحـت ميـت منـك مالي مبـتـدا

ياهنـوف ٍ والـغـلا لك سـرمـدي
علمينـي كيــف احبـك لاغــدا ..

الألـم رجـال / والـدرب اجــودي
والوصـل برقـع / والفــرقى ردا

والولـع سكيـن / وطـعـونك يدي
والوجـار القـلب / والليـل الفـدا

والثـريا حـلـم/ والعـلـم الجـدي
والعلـوم طـوال / والشيب المـدى

يا( بثينـه ) ياخطـا ذيـك الـودي
لانـدت ورد ( الجميــل ) ولا ندا

سيـّـدة شعـري والنـزف يعدي
جيتك المجهود /.. جيتيني سُـدى

والشعر مابين عبـدي سيـّـدي
وعـادة السـاده هواهـم سيـدا

علميني كيـف احبـك يابعـدي
واسنديني ياعظيمـة مسنــدا

قبل اتوه من انتظاري واهتـدي
وادري ان ما بانتظاري مهتـدا

فهميني هالبسـاط الاحـمـدي
كيف يجمع صوت بعثره الصدى






وهنا جمال موسيقي فريد مع ادخال لغة بيضاء
او لنقل لغة ثالثة حاولت ايجاد فضاءا خاص به

جميل

هامش

ياورد ياللي لازرعتـه نبت شـوك
ابقلـب الايـه عسى تنبت الـورد

تعبت ادوّر للصبر عـذر محبـوك
ما بان همّالي ف قيـعـانك الجرد

وانا وفي هذا الشنب مابه شكـوك
لو صيفي اثلم ماعجزت انحر البرد

لابوه من حبك على ابوك . لابوك
إلى متى تلعب معي لعبـة النرد


وهنا خيال محلق الى ابعد الفضاءات


دمت رائعا ايها العذب