✨ أنا في النور، وأنت في الظل… هل تجرؤ على العبور؟
أنا لا أقف على الأطلال،
بل على عتبة التحوّل.
في قلبي شمس، وفي يدي مفتاح،
وفي روحي فراشة خرجت من شرنقة الخذلان.
أراك هناك،
في ظلّ الكلام المؤجل،
في غيمة الحنين التي لا تمطر،
وفي سهمٍ لا يعرف وجهته.
أنا لا أطلب حضورك،
بل صدقك.
لا أريد خطواتك،
بل نيتك.
هل ترى النور الذي يحيطني؟
إنه ليس وهج غرور،
بل وهج يقينٍ تشكّل من رماد التردد.
أنا لا أُغريك بالعبور،
لكنني لا أُغلق الباب.
فإن كنتَ تجرؤ،
تعال كما أنت،
بوجهك الحقيقي،
بكلماتك العارية من المجاز،
وبقلبٍ لا يخاف الضوء.
وإن لم تجرؤ،
فابقَ في الظل،
لكن لا تطرق الباب مرة أخرى.
