شعور بارد ويد لا ترتجف.. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شعور بارد ويد لا ترتجف.. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : موزه عوض - مشاركات : 75396 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : موزه عوض - مشاركات : 6128 - )           »          محاورة من تويتر | مع خالد صالح الحربي (الكاتـب : تركي الحربي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 1 - )           »          القصيدَة الومضَة (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 2 - )           »          اعلانـــات مبوبة ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 534 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 4 - )           »          الساعة خمس وأربع ثواني (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 4 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 20 - )           »          تجي …….؟؟؟ (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 9 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2025, 11:00 PM   #1
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18526

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي شعور بارد ويد لا ترتجف..





أحيانًا.. لا يأتي الوجع على هيئة دمعه عميقة وذكرى أنيقة
بل يأتي بصمتٍ مُهذَّب؛ في عينٍ جامدة لا ترفّ وفي يدٍ لا ترتجف.
وكأنّ كلّ داخلك قد انتهى دون إعلان.. دون صراخ.
في منتصف الخسارة لا نبكي ،‘ لا نحتج ،‘ لا نطلب العودة
فقط نُراقب ما كان وكأنّه لا يعنينا.!

ذاك هو الشعور البارد.. حين يتجمّد الحنين ويتبلّد الرجاء
وتغدو التفاصيل التي كانت تزلزل القلب عاديّة ،‘ باهتة.. لا صوت لها.
تتمدد الذكرى أمام أعيُننا كطيفٍ باهت
لا نشعر بلَسعةٍ ولا بلذعة
كأننا قد اخترنا الاستقلال عن عالم المشاعر
وألقينا بأنفسنا تحت جناح سكينةٍ مُزيفةٍ أو ربما غامضة
لا ترفرف بهدوء يشبه الحياة
بل تنساب كضباب يخنق الروح
موتٌ هادئ لا يصدر سوى الصمت.

اليدُ التي لا ترتجف.. ليست يدًا قويّة بالضرورة.
فقد تكون يدًا تعِبت من الارتجاف؛، من الإمساك ومن الرجاء
تعبت من التشبّث بشيءٍ ينزلق أو ينكسر.

هو ذلك البرود الذي لا يُشبه التعافي.. بل يُشبه الانطفاء بعد الحريق.
لنوع من الهدوء الذي لا يجيء بعد العاصفة.. بل هو العاصفة وقد استقرّت في قلوبنا بلا ضجيج.

إنه الشعور الذي لا يُكتب بسهولة.. لأنه لا يصرخ
ينظر إلينا بهدوء ويقول "كلُّ شيءٍ انتهى.. وأنتَ ما زلتَ حيًّا".

عُمق

 

عُمق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2025, 07:15 PM   #2
سالم حيد الجبري
( كاتب )

الصورة الرمزية سالم حيد الجبري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 36493

سالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ذلك يشبه الموت واقفا !!

 

التوقيع

:
:
:
:
:

aljabreysalem@gmail.com

سالم حيد الجبري متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2025, 06:52 PM   #3
منى آل جار الله
( آنين المطر )

الصورة الرمزية منى آل جار الله

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50618

منى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمق مشاهدة المشاركة



أحيانًا.. لا يأتي الوجع على هيئة دمعه عميقة وذكرى أنيقة
بل يأتي بصمتٍ مُهذَّب؛ في عينٍ جامدة لا ترفّ وفي يدٍ لا ترتجف.
وكأنّ كلّ داخلك قد انتهى دون إعلان.. دون صراخ.
في منتصف الخسارة لا نبكي ،‘ لا نحتج ،‘ لا نطلب العودة
فقط نُراقب ما كان وكأنّه لا يعنينا.!

ذاك هو الشعور البارد.. حين يتجمّد الحنين ويتبلّد الرجاء
وتغدو التفاصيل التي كانت تزلزل القلب عاديّة ،‘ باهتة.. لا صوت لها.
تتمدد الذكرى أمام أعيُننا كطيفٍ باهت
لا نشعر بلَسعةٍ ولا بلذعة
كأننا قد اخترنا الاستقلال عن عالم المشاعر
وألقينا بأنفسنا تحت جناح سكينةٍ مُزيفةٍ أو ربما غامضة
لا ترفرف بهدوء يشبه الحياة
بل تنساب كضباب يخنق الروح
موتٌ هادئ لا يصدر سوى الصمت.

اليدُ التي لا ترتجف.. ليست يدًا قويّة بالضرورة.
فقد تكون يدًا تعِبت من الارتجاف؛، من الإمساك ومن الرجاء
تعبت من التشبّث بشيءٍ ينزلق أو ينكسر.

هو ذلك البرود الذي لا يُشبه التعافي.. بل يُشبه الانطفاء بعد الحريق.
لنوع من الهدوء الذي لا يجيء بعد العاصفة.. بل هو العاصفة وقد استقرّت في قلوبنا بلا ضجيج.

إنه الشعور الذي لا يُكتب بسهولة.. لأنه لا يصرخ
ينظر إلينا بهدوء ويقول "كلُّ شيءٍ انتهى.. وأنتَ ما زلتَ حيًّا".

عُمق

نصك جميل جدا يمثلني وبقوة ولكن ببرود قارص وتنحي كامل عن الموقف

 

التوقيع

كائن يبحث عن وسادة من ضجيج عقله ..
" لا أحد يدرك الأمر سوانا "

منى آل جار الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم اليوم, 09:49 AM   #4
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


لن يضير نبضي ان ألهم سارقيه قطع الشكولاته
سيحصدون شرورهم
وما عليا سوى شكر الوجع الذي اعاد بصيرتي
طرح يلامس الروح ويطببها
رائعة واكثر مبدعتنا عمق
لروح السلام ولقلمك كل التحية
مودتي والياسمين

،،

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم اليوم, 06:52 PM   #5
جهاد غريب
( شاعر )

افتراضي


فعلاً يا عُمق

حين يخفت كل شيء إلا الوجود!

لا يهبّ الألم كعاصفةٍ مجنونة،
ولا ينهال بغزارة دمعٍ أو صخب ذكرى متأنقة.
بل يجيء متخفّيًا:
في هيئة صمتٍ ناعم،
بعينٍ جامدة لا تلوذ بالرمش،
وكفٍ لا ترتعد،
كأنها أتقنت الثبات حتى الإعياء.

هل انتهى كل ما فيك؟
بلا إنذار،
بلا تمهيد،
بلا حتى تنهيدة تودّع أو تصرخ.

في قلب الفقد،
لا ننهار بكاءً،
لا نعلن رفضنا لما حدث،
ولا نتوسّل بقايا حلمٍ.
نقف، ونتأمل ما مضى:
كما لو أنه مشهدٌ مرّ بنا ولم يسكنّا.
كأنه ليس لنا،
ولم يكن يومًا.

وحين يتجمّد الحنين في مجرى الدم،
لا يعود بإمكانك تمييز الألم،
سوى تسلّل ذاك البرود في النبض...
فيحوّل الرجاء إلى طبقةٍ صلبة
تكسو الشعور.
كأن القلب قد تعلّم الصمت،
لا بحثًا عن الراحة، بل اتقاءً للكسر.
لكن هذا الصمت ذاته،
كان خديعةً أنيقة،
تُبقيك في المنتصف:
لا منسيًّا تمامًا،
ولا حيًّا بما يكفي لتُستعاد.

حتى أدق التفاصيل،
تلك التي كانت تؤجج صدرك،
تصير شاحبة،
عابرة بلا صدى، بلا ارتداد.

الذاكرة تتمدد،
لا كحكايةٍ تعاد،
بل كظلٍ منطفئ،
لا يلامس وجدانك،
ولا يوقظك من خدرك.

كأنك تنزلق،
أو تُجبر،
على مغادرة مقعدك
في مسرح العاطفة المتقدة.
وتنزوي،
في ركنٍ مغمورٍ بسكينةٍ لا تشبه السكون،
سكينةٍ مواربة،
كضبابٍ لا يُرى ولا يُلمس،
ينساب داخلك،
حتى يبتلع الصوت والنَفَس.

ولم أعد أذكر متى بدأت أزحف نحو هذا الجمود...
ولا كيف انتهيت إليه.

فالموت،
ليس دائمًا وداعًا نهائيًّا،
أحيانًا يكون جمادًا... أو فراغًا.

اليد التي لا تهتزّ،
ليست قوية.
هي مرهقة:
من طول الارتجاف،
من التمسك بوهمٍ يتفلّت،
من رجاءٍ ظلّ يخذل...
دون وعدٍ أو حتى صدى.

الجمود،
لا يعني التعافي،
ولا يُشبه سلامًا يأتي بعد النزف.
إنه ما يبقى بعد الاحتراق،
حين تخفت النار،
لكن الرماد يستقر في الأعماق،
صامتًا، لكنه خانق.

وهذا الشعور،
لا يُدوّن بسهولة.
لأنه لا يصرخ،
بل ينظر إليك نظرةً باردة،
ويهمس، كأنه يضع الخاتمة دون ضجيج:
"انتهى كل شيء... وما زلت هنا،
تمارس الحياة بصمت الذين فقدوا الشعور،
لا الأمل".

 

جهاد غريب متصل الآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 1 والزوار 3)
جهاد غريب

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:55 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.