القصيدَة الومضَة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 75398 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 607 - )           »          وكأنّي لم أرحل. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 3 - )           »          محاورة من تويتر | مع خالد صالح الحربي (الكاتـب : تركي الحربي - مشاركات : 2 - )           »          شعور بارد ويد لا ترتجف.. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 9 - )           »          غب يا هلال أو لا تغب ..سيان .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 11 - )           »          في داخلي شيخ غفا على كف طفلة (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 25 - )           »          أشرق الفجر (الكاتـب : زكريا عليو - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 6 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 5 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 468 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2025, 08:06 PM   #2
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18757

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


القصيدة الومضة محاولة للقبض على ما لا يُمسك.

لا أعرفُ متى بدأتُ أفتتن بهذا الشكل الشعري الذي يشبه كل شيءٍ ولا يُشبه شيئًا.
القصيدة الومضة ليست نوعًا من الشعر كما يُصنّفون
بل هي ضربة شعور.. شيءٌ يشبه شرارةً في الظلام تلمع وتختفي
وتتركك مشتعلة بما لم تُدركه بعد.

هي لا تحبُّ الشرح ولا تُجيد المقدمات.
تكتب نفسها في اللحظة التي لا تكون فيها مُستعدًّا حين تلمح شيئًا عابرًا؛ جملة؛ صوتًا أو حتى ذاكرة
فتقودك إليه ثم تتركك وحدك أمامه.

أحيانًا.. تكون سطرًا واحدًا لكنه يُربكك أكثر من ديوان.
تُجيد اللمس الخفيف لا تُعلن عن وجودها ، لكنها تبقى
كأثر ظِلٍّ أو ككلمة نُسيت في آخر الرسالة.

ربما لهذا أحبها.
لأنها تُشبه الحياة حين تُفاجئك بلحظة صادقة لا تتكرّر.
أو تُشبه تلك الارتعاشة التي لا تعرف هل كانت من البرد.. أم من المقصد.

القصيدةُ الومضةُ.. نفسُ الشِّعرِ في رمشَة , وليستْ نصًّا يُكتب بل حالةٌ تُعاش
تأتي كما يأتي البُكاءُ دون مقدّمات ، أو كما يرتجفُ الجسدُ حين يمسُّهُ شيءٌ لا يُرى.
لحظةٌ لا تُمسك ، لا تُعاد ولا تُصاغ مرّتين.
تكتبُك أحيانًا أكثر مما تكتبها وتُضيء فجأةً ما ظلّ مُعتمًا
لا تحتاجُ إلى استعراض ولا إلى حبكة
يكفيها صوتُ تنهيدة.. أو رعشة ذاكرة.
ما يُقال فيها قليل وما؛ لا يُقال هو كلّ الحكاية.

عُمق

 

عُمق غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.