لوكيشِنْ أَدَبِيّْ

[عَلاَمَ]

.



( رفعت الجادرجي : 1926 _ 2020 )
فََيْلسُوف العَمارة



مُهندس معماري، وفنان تشكيلي، والده الوزير " كامل الجادرجي " مؤسس الحزب الوطني الديمُقراطي
وزوجته الكاتبة " بلقيس شرارة "، ولم ينجبا أطفالًا لرفضهما فكرة إنجاب الأطفال وقال:
"أنا وزوجتي قرّرنا ألا ننجب أطفالاً؛ لأن البشر يخرّبون الأرض"!.


اعتقل الجادرجي عام 1978 وبقي في سجن أبو غريب لمدة 20 شهرا، واطلق سراحه عندما كان العراق يستعد لإستضافة مؤتمر عدم الانحياز طلب الرئيس صدام حسين حينها مقابلة أشهر المعماريين لتكليفهِ بإعادة التنظيم العمراني لبعض الأماكن في بغداد. وأُخبر بوجود أشهر المعماريين في السجن فأمر بإطلاق سراح الجادرجي عام 1980 ليتفرغ للمهمة، وبعد ثلاثة أعوام على خروجه من السجن، غادر العراق عام 1983 م إلى بيروت وبريطانيا التي أقام فيها بقية حياته.


* الجادرجيّ صدّر فلسفةَ العمارة من وطنٍ عربيٍّ إلى العالمِ كلّه، مراهنًا على الأصالةِ والهويّةِ كتعبيرٍ عالميٍّ وفلسفيّ..
* يُعتَبر نموذجًا للالتزامِ بالهويّة المعماريّة الوطنيّة، شكّل خلالَ سيرته إرثًا متكاملاً يؤكّدُ إسهامَ العمارة في صياغةِ هويّات المدن والأوطان
* وصفَت العراق رحيله بالقول أنّ ( فنّ العمارة في العراق والعالم يفقد رئته الحديثة التي تنفّسَت حداثةً وجمالاً، حيث مارس الجادرجي العمارة بوصفها وظيفةً إنسانيّة وجماليّة وهبها كلّ حياته، عاملاً ومنظّرًا).


ومن أهمّ أعماله:
نُصُب الجنديّ المجهول الأوّل في ساحةِ الفردوس (1958)
وقاعدة النّصب التي أُقيمَ عليها نُصب النّحّات جواد سليم لاحقًا
مبنى المجمع العلميّ العراقيّ (1966)
مبنى اتّحاد الصّناعات الوطنيّة (1966)
مصرف الرّافدين (1969)
بناية البريد المركزيّ في السّنك (1970)
مبنى مجلس الوزراء العراقيّ (1975) وغيرها..


من مؤلفاته:

* شارع طه وهامر سيمث.
* جدار بين ضفتين.
* صورة أب

.




" نصب الجندي المجهول الذي تم هَدمه "



,