اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
لو تنكر الأرض منهو يـزرع الزهـرة
والشمس خانت شروق الصبح والمغـرب
:
:
والليل خـر بظلامـة وانكسـر ظهـره
مايعجـز الذيـب الا لسعـة العـقـرب
:
:
في وقت خان العقيـد وجـار بالمهـرة
حتى البهيمة تبرّى مـن نسـل يعـرب
:
:
((ياجود )) عادي علامك ليه منبهـرة
((الأخ )) لاخان ماهوشـيء مستغـرب
:
:
خلّينا منهم ....تعالي(( نكمل السهرة))
انتي ((هنيّا)) بدمـي ويـن مـا أهـرب
:
:
لازلت شاعر ..يفيض البحْر ..من نهره
لاجيت أشرب ..جميع النـاس ماتشـرب
:
:"
ماجيت أكتب لكسْب الصيت والشهـرة
يكفينـي القلـب لامنّـه بكا..يُـطـرب
:
:
أسكن عطارد او انّي أسكـن الزهـرة
ماعاد تفرق ...بعيد ان كنـت أو أقـرب
|
عندما قرئت هذا النص وقعت في مصيبتان
الأولى ان هذا النص ليس بالجديد في ابعاد فكيف لم أنهل من معينه
الثانية ان مبدعه من أبناء مدينتي ولم التقي به
لكن عزائي الوحيد أنني قلت سابقاً ولازلت أقول
أنني أسكن في (منطقة/ مدينةٍ) يبرز فيها المستشعرون ويوئد فيها المبدعون لذلك اخترت لنفسي وعن قناعة تامه زاويةً مغلقةً لاحادةَ ولا منفرجةً وسجنتها فيها طواعيةً ومع ذلك زاحمني على ضيق المكان سعد المطلق وعمري الرحيُل وخالد الحربي والأن زايد الشليمي يدخل اليها بفنونه وجنونه فأهلاً به ألف مع الرباعي المخضرم وهو خير من يكمل مسيرة النبض الشعري من القلب الشمالي النقي جداً والمتدفق جمالاً وإبداعا