هل ستحرّر الولاياتُ المتحدّة اليمن ؟

[د. منال عبدالرحمن]

مع بداية العام يطلّ علينا باراك أوباما من هاواي حيثُ يقضي اجازتهُ آمناً سعيداً ليُخبرنا بأنَّ عمر عبد المطلب النيجيري الذي حاول تفجير الطائرة المتوجهة من أمستردام إلى الولايات المتحدة
هو عضوٌ في تنظيم القاعدة في اليمن و أنّهُ قد تمَّ تجنيدهُ و تدريبهُ في اليمن و يتوعّد بشكلٍ مباشر وغير مباشر بالقضاء على القاعدة في اليمن ليذكّرنا ببوش الابن
و تصريحاتُه الفاعلة لتحرير العراق من الظّلم الصّدامي !
الآن أوباما يملكُ أكثرَ من أعذار بوش لتحرير اليمن من الحوثيين و من القاعدة و من المشاكل الداخلية و من الكثير ممّا يعرفُ و لا نعرف ,
من الممكنِ أيضاً أنّهُ يجهّزُ لمساندةٍ عالميّة لموقفٍ أمريكيّ بطل من أجلِ اليمنِ و أمنهِ و سلامه .
و من يعلم فقد يكونُ ينتظرُ مباركةً عربيّةً رغمَ أنّي أشكُّ في ذلك , إلّا أنّهُ قد يحصلُ عليها .
و قد لا يكونُ السّؤالُ المناسبُ الآن : ماذا ستفعل الولايات المتّحدة في أو ربّما " من أجل " اليمن ؟
بل ربّما يكونُ السُّؤالُ الأنسب : مالّذي يحصلُ في الدّولِ العربيّةِ واحدةً تلوَ الأخرى ؟
ما هوَ السّرُّ المُشتركَ بينَ فلسطين و العراق و لبنان و اليمن و سوريا و ربّما المغرب و الجزائر و مصر و السودان و الصّومال ؟
لماذا يظهرُ نيجيريٌّ مسلم بحزامٍ متفجّر لا يعمل في طائرةٍ أمريكيّة ؟ ثمَّ يُنسّبُ إلى القاعدةِ في اليمن و في هذا التّوقيت بالذّات ؟
هل من المعقول أنَّ منظمّةً إرهابيّةً على مستوى عالمي - قادرة على تفجير مبنى التّجارة العالمي و مهاجمة البنتاغون و البيت الأبيض -
غير قادرة على ارسال شخص متدرّب باستطاعتهِ خلط المواد المتفجرة في لمح البصر و دون أن يلحظ أحد و دونَ أن يفشل ؟
أم أنّنا أمامَ فبركةٍ إعلاميّةٍ سياسيّةٍ هادفة ؟

تلكَ الأسئلة قد لا تنتظرُ أجوبَةً بقدرِ ما تبحثُ في الصّورة العالميّة للإرهاب الّتي تكرّسها الولايات المتّحدة رئيساً بعدَ آخر , و بمباركة جائزة نوبل .....

للسّلام !

 

[محمد الغشام]

,

,

القديره : منال عبدالرحمن
منظمة التجاره العالميه والقاعده , وكُل مايحصل خُطط تُديرها الولايات المتحدهْ
نعْمْ : لا تستغربي أو يستغرب القارى لماذا تحارب أذاً أفغانستان حيثُ مقر القاعده ,
جميْعها خطط مدروسه بِحكمه وعدمْ النظر للولايات المتحده بتخطيطها
بغض النظر لسياسة رؤساء الولايات , الا أنهم مجرد اربع سنوات وان لم يتقن ماعمله يمدد لأربع أخُرى ,
لديهم تخطيط منذ الستين , وتفكيرهم بعيْد ,

القاعده لهم منهج ومن أمريكا والحُوثيين مخطط لأيران
هُنا لابد وضعْ قوة ثالثه من السعوديه أو الخليج لوضع حد لأيران بالتعاون مع أمريكا
والقضاء على الحُوثيين وذلك للأطمئنان لدولتهم أسرائيل ,
بحيثُ التخطيط يكون إيران خارج حدود الخطر ,

بحيث دائماً أمريكا تكون مع من تريده لفتره معينه وبعدها تقلب الطاوله على من يتعاون معها

عاطِر التحايا

 

[د. منال عبدالرحمن]

أهلاً بكَ أستاذ محمّد ,

ما فهمتُهُ من بدايةِ ردّكَ أنّك ترى بأنَّ الإرهاب الّذي تتبنّاهُ القاعدة كان صناعةً أمريكيّة

ثمّ في آخرِ ردِّكَ فهمتُ أنّكَ ترى أنَّ ما يحصل في اليمن و المساعدات الّتي قد تقدّمها السّعودية و الدّول الخليجيّة هناك هي بمساعدة أمريكيّة
كما أنّها سياسة أمريكيّة هدفها تحييد إيران في المنطقة و ضمان سلام اسرائيل ,
و لم أدركُ الرّابطَ الّذي سعيتَ إيضاحهِ في ردّكَ ..
أعتذرُ لاختلاطِ الأمورِ لديّ و أنتظرُ عودتَكَ للإيضاح ,

مع شُكري و تقديري .

 

[محمد الغشام]

,

,

أهلاً بك أختْيْ الكريمه
نعم مثل ما وضحتي هذا المقصد , أمريكا هي الصناعه التي تقوم بوضع الخطط والتدبير وذلك لمخطوط منذ زمن
بمعنى [ أي خطر يهدد أسرائيل يكون ذو الخط الأحمر وتقوم بتوجيهها ]
مثال : العراق الكل يعلم لأن تصريح الرئيس صدام حسين لتحرير فلسطين وجدنا أمريكا تخطط جيداً هذاك الوقت وكان خطأ لصدام دخوله الكويت رغم ان هناك ووثائق تؤكد ان امريكا لها التخطيط لجعل صدام يدخل ليكون أمريكا الخط الداعم الأخير للخليج ضد العراق ,
والذي كان قبلها ولمدة عشر سنوات في حرب مع أيران ورغم مساعدات الخليج للعراق ضد أيران ,



الأيضاح : مهما يكون هناك خطر لأسرائيل تكون أمريكا ,
ولـ نعلم ان رؤساء دولة أمريكا : مجرد واجهه ويتم تحريكها من قبل السلطه التي لاتكون خارجه للأعلام ,!


عاطِر التحايا

 

[عطاء]

أمريكا عجوز السياسة المتطفلة على حدود كل حرية فلا عجب أن يسيسوا أي حادث لصالح أهدافهم وماأجمل قصيدة للشاعر طلال الرشيد نعت فيها السيطرة الكامنة لهذة الدولة على دول العالم بفندقت آرآئنا إن صح التعبير
وسرعان ماينحازوا لخطأهم وسيطرتهم من جديد
لكن إجابه لسؤالك أعتقد أنه سابق لأوانه فأمريكا تحتاج لوقت كي تستعيد قوتها التي شاخت في العراق وأفغانستان

 

[طلال العطاوي]

بعد المداولة والأخذ والعطاء والتفكير , قرر أخيراً الرئيس الأسمر بإرسال ثلاثين ألف جندي أمريكي لتعزيز القوات الأمريكية في أفغانستان .
وتسليم تدريجي للمهام الأمنية في العراق للعراق -أكذوبه - مع تعزيز الأمن والتدريب للجنود العراقيين .
أخواني ولايات أوباما ويالات عليه , قدم له الأرعن بوش الولايات على طبق من نحاس متهاكل صدع وبأن الصدع فيه .
من جهاز أستخباراتي ردي -حسب التقارير المعلنه- وإلى أزمة مالية عالمية أردت بالأقتصاد الأمريكي للحضيض .
إلى الخساير الفادحه التي تكبدها الجيش في الشرق الأوسط .
ومع هذا كله .
قرار إرسال جنود لليمن أمر مستعبد حالياً .
بالمناسبة جائزة نوبل لرجل لم يكمل 200 يوم على كرسي الرئاسة .
حتى القرارات التي أصدرها ووقع عليها لم تأتي بنتائجها .
عجباً للقائمين على الجائزة .



منال عبدالرحمن ..
إعجابي بطرحك

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغشام

,

,

أهلاً بك أختْيْ الكريمه
نعم مثل ما وضحتي هذا المقصد , أمريكا هي الصناعه التي تقوم بوضع الخطط والتدبير وذلك لمخطوط منذ زمن
بمعنى [ أي خطر يهدد أسرائيل يكون ذو الخط الأحمر وتقوم بتوجيهها ]
مثال : العراق الكل يعلم لأن تصريح الرئيس صدام حسين لتحرير فلسطين وجدنا أمريكا تخطط جيداً هذاك الوقت وكان خطأ لصدام دخوله الكويت رغم ان هناك ووثائق تؤكد ان امريكا لها التخطيط لجعل صدام يدخل ليكون أمريكا الخط الداعم الأخير للخليج ضد العراق ,
والذي كان قبلها ولمدة عشر سنوات في حرب مع أيران ورغم مساعدات الخليج للعراق ضد أيران ,



الأيضاح : مهما يكون هناك خطر لأسرائيل تكون أمريكا ,
ولـ نعلم ان رؤساء دولة أمريكا : مجرد واجهه ويتم تحريكها من قبل السلطه التي لاتكون خارجه للأعلام ,!


عاطِر التحايا

أهلاً بكَ أستاذ محمد ,
إذا كانت الولاياتُ المتّحدّة خطّطت لمشاكل الحوثيين في اليمن و اتّهام إيران بالتّورط بذلك
و من ثمَّ محاولة تفجير الطّائرة المتّجهة لدترويت و اعلان حالة الاستنفار الأمني في المطارات و خطر القاعدة اليمنية على أمن العالم
و افتراض تدخّل دول خليجيّة في الأمر بمساعدة و تخطيط أمريكيّين
و كلّ ذلك لضمان أمن اسرائيل في المنطقة
هذا يعني أنَّ أي تدخّلٍ أمريكيٍّ في المنطقة لن يكونَ تجاههُ أي موقف عربيّ رافض
سواء كان هذا التدخّل في اليمن أو السّودان أو الصّومال أو سوريا أو أي بلد عربيّ آخر ,
و ستتكرّرُ المأساة !

شُكراً لعودتكَ .

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاء

أمريكا عجوز السياسة المتطفلة على حدود كل حرية فلا عجب أن يسيسوا أي حادث لصالح أهدافهم وماأجمل قصيدة للشاعر طلال الرشيد نعت فيها السيطرة الكامنة لهذة الدولة على دول العالم بفندقت آرآئنا إن صح التعبير
وسرعان ماينحازوا لخطأهم وسيطرتهم من جديد

لكن إجابه لسؤالك أعتقد أنه سابق لأوانه فأمريكا تحتاج لوقت كي تستعيد قوتها التي شاخت في العراق وأفغانستان

الولاياتُ المتّحدة رغمَ ما عانت منهُ اقتصاديّاً و سيّاسيّا من الحرب على العراق و أفغانستان و القوّات الموزّعة هنا و هناك في العالم ,
إلّا أنّها كانَت دائماً تسعى لشحن مخطّطاتها بمساندة دول أخرى تجمعها معها مصالح مُشتركة أو مُضطّرة لقبول سياستها سعياً لدرء خطر
تُكبّرهُ عدسة المؤامرات الأمريكيّة .

شُكراً عطاء .