أخبرني ياعبدالعزيز مالذي لا يَأتِي مع حُزنٍ طاعِن كهذا وأيُّ أشياء قَديمَة تَجلس في الذَاكِرةِ بمثلِ هذه طمأنينة!
قَطَعتَ الوَرِيد وأسلتَ حُزنَهُ مُنذ أن القيتَ بالإهداء وبهذه القَسوة ..
[ إلى الحرمَان ....
البدَاية كَانت كافية للقَبضِ على القَلب كُلِّه وتَهيئةِ الكَون لاستِقبَال ما بَعدَها
عبدالعزيز العميري ..
كُنتُ أرقُب خُطواتِك وَ أستَرِقُ الظل وأنا مُؤمِنَةٌ أنَّ الرِّيح في قبضَتِكَ تَحمِل في أثرِها الربيع
وأنَّ السَّنابِل بأضعَافِها تستَوطِنُك مُنذ اهتزَّت أصابِعُك بالغَيث
أهلاً بِك بُعداً واعِداً بالدَّهشة
ومرحباً تليق بِك
.
.