:
مَا أصْغَرَ هَذَا الفَضَاء !
وَ مَا أصْدَقَ مَنْ قَال : [ مصير الحَيّ يتلاَقَى ] .
يتواجد مَعَنَا وَ بِكُلّ بهجَة الأخ الأعَزّ : غَازِي العلي ،
رجلٌ وَشاعِرٌ سَبَقَ أن اجتَمعت وَيّاه قَبْل أكثَر من خَمْس سَنَوَات ..
فِي أحَدْ أجمَل وَ أبهَى وَ أشهَى الفضاءات النّتّيّة على الإطلاق ،
رغم أنّ الله كَتَب لذلك الفضاء .. أن لا يَسْتَمِر إلى الأبَد ..
كانت المنتديات في ذلك الوقت تحبُو .. وَ كَان فضاؤنا يمشي بِثَبَات ،
كانت وَ للأمانة تجربةً أكثر من رَائِعَة وأكثَر من حَمِيميّة .. .
شاركَ بنجاحها وَ بَلْوَرَتِهَا عددٌ من الأسماء التي لا زالت عالقةً بالذّاكِرة .
على رأسهِم هذا الرَّجُل .
معذرةً لا أُجِيد الكثير من الكلام ،
و لكنّي سعيدٌ إلى درجة الرّبْكَة برؤية اسمِه .
ملء ما بين السّمَاء وَ الأرض ،
أهلاً وَ سهلاً بِكَ .. يَا صديق الحَرْف ،