الامل لو مات فضلت الكفن !

[سَارة القحطاني]

.
صَباحكمُ مُثقلاً بسحابات أمل تنهمر غيثاً ..
ومسائكم مُثقلاً بأبجدياتٍ إمتنانٍ تعتلي هاماتِ أوطانُكمِ ..

( الأمل لو مات فضلت الكفن ) هي مساحه خاصه بَسارة القحطاني ..
اردتُ أن يكون قنديل الأمل حاضراً بين طياتٍ اوراقي المُبعثرة
فقط ليُنير عُتمة السُطور إن شابها بعض الظلام يوماً !

كُونوا بالقرب !

 

[سَارة القحطاني]

لنّ أتخذ من الالم مساحاتٍ اخبىء خلفها [ تراتيل حُلمي ] وَ [ ترانيم عشقي] ..,
ولن اهربْ مٍن صواعقْ انحلال الاقنعه مُتأخراٌ لـ اعلنُ الانتماء لٍـ براثن الالم ..,
ولنُ يرغمنُي [ اعتقالُ حُلمي] وَ[ موُت رفيقي ] وَ [ انسدال ستار حُزني ] على
ادمان ارتشافْ رشفاتٍ مٍن المرّ ورشفاتُ مٍن آلحنين ..,
ولنّ تُخطى بيْ غصّات حنيني وَصخبُ شُوقي وَضجيجْ قلبيْ لٍـ الانغمأسْ
بشهوةْ التلذذ بٍ سُكراتٍ لاتُناسبنيْ ..,
ولن اسمح لـ من جرح قلبيْ وادمى جسدي وادمع عيني
ان يتذوق حلاوه النصر بٍ تهاويْ قوتيْ وَاظهار ضعفيْ ..,
بلْ سـ أخبىء مساحيقْ حُزني بـ ابتسامهْ ولو كانت مُزيفه
لايهم ..’


سَــآرة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

صَقـيعُ غٍيآبْ يتملكنُي [ كُلّيْ ]
وَغَصّه حنينٍ تُمزقّ آضَلعيْ !

وَمُسمى وَجعٍ قد نُقشته قَساوة الآيآمْ بيْ !
وَانسكابْ دمُ مَخمورٍ بٍ العشق يَتدلى
من اعماقْ فؤادٍ
يَتخبطْ وَجعاٌ وَينزفْ ألماٌ ...!

وَتلاوينْ رَحيلْ تكتظُ بها مَساحاتيْ
وَمساحيّق حُزنٍ تتلونُ بها ملامحي !



وَسمفونيهٍ افتقاد تَراقصتْ على انغامها
خَاصرتيْ !
وَلحنّ انتظارّ تَغنى بيْ لَـ حينْ اشراقه ابتسامه املٍ
من بين شّدقات مبسمٍ حآضر غآئبْ !



!

وتتوالى صَفعات الزمن !
وَتتوالى حَكآيآ الَ فرآقْ !
وَتتنامى الجراح بيْ رويدا رويداٌ
حَتى تُفقدنيْ مَآهيه بَحثيْ عن فَرحٍ
مَثقوبْ بٍ امَلْ حَاضرٍ يَرسمني !

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

.,
قَادني فُضولي يَوماٌ لَقراءة ماَتراكم عَلى ضَفافَ مَكتبي
المُكتظ بَ غبار الماضيَ !
جذبتني اَوراقٍ دونها لي احدهم احرق حينها كُل قناعاتي !

كَان يَقول .|
ان غيمة الامل مهما طال اغترابها فانها سَتعود
لَكِ يوماٌ وهي حَبلى بُكل امانيكِ البيضاء وسَتُرويكِ
بَغيثَ هُطولها على ارض الواقع !

انَنا بَحاجه لكبسولاتٍ تُخفف علينا وطأة فقد احبتنا
فَان افتقدتي احدهم يوماٌ حَاولي ان تصنعي لَـ نفسكِ
دواء يُروض حنينكِ لكيلا تغرقيَ بَالبحثُ عن هويه
الراحلون نحو سماء لاتَحمل ضيءَ ابتسامتكِ !

مهما عظمتَ امانيكَ ياسارةَ لاَتهتمي لَلمرات التي تعثرتي
بها بَل اجعلي تلك العثرات سلاحاٌ مُؤثراٌ بَأعماقكَ اليائسه
لَكيلا تفقدي ماهيه بحثكِ عن بُزوغ فجر جديد يُنذر بَوابل
من الارتواء تحتاجه رُوحكِ الحالمه !

ان وجدتٍ نفسكِ يوماٌ مُقيمه على اَضرحة النُكران مُلتحفهَ
بَ غٍطاءِ ممشوقٍ بَأنين الاحتضار حاوليَ بقدر المستطاع
ان لاتظهري ملامح الترهل على ملامحكِ فلربما يَعبر جسر
ترهلكَ احد الجُناة فَ يشعر بَالفرح بكونه سَاهم في اظهار
عجزكِ لكل العابرين ..!

ان انكسرتٍ يوماٌ او حملتكِ رياح غُربتك الى
مضجعٍ تُبغضينه انظري الى المرآه وخاطبي
صورتكِ فَلربما ناجتكِ لَ تُخبركَ بانكِ عظيمه
حتى بَانكساركِ وَشُحب ملامحَ استقراركِ !

!..... كان يَجدر بفضولي ان يَجرني مُنذ زمنٍ الى هُنا ....!

سَــاره القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

**

أيعي من يحبنا أننا
بَحاجة إليه قَبل ( أن يباغتنا )
الموت فَيأخذ ارواحنا .,
وتتوارى اجسادنا تحت التراب !

و

تجود غيمة افتقاده لَارواحنا
ألف حُزنِ عَلى قُبورنا !
دُون أن نعي ( نحنُ الراحلون ) أن ثمة من أحبنا ,
وانه حينما علم بموتنا بكى , وَانتحب حُزناً لأجلنا !

رُبما نحتاج أن نموت , لندرك أن ثمة من يُحبنا !
_ رُبما _ !


ساره القحطاني |

 

[سَارة القحطاني]

مازلتُ تلك الطُفله التي تبكي وجداً
حينما تُفرط أنت في الغياب فتبكيك رُوحها اشتياقاٌ
ويَقرع الجَوع أبواب احتياجها !
حالما تُحتضن يديها الحنونتين !
كسرّة الخبزّ التي اعتادت على أن تٌقاسمها إلاك !
تحت ظل شجرة توتِ فقدتك هي الاخرى !
وفُزع الناس يوماً من تنهيدة الـ ألم التي تلفظها جُذوعها
حينما يُقام المساء وَيهرع العُشاق لمناجاةَ قُلوبهم !

أوكأنها تُخاطب قلبك ياعزيزي!
أيا قلباً غائباً عن حُضن الحُبّ لاتدع
طفلتكَ تقبع وحيده في جنح الظلام !
لاتدعها تقبع وحيده !


سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

**

ألعقَ الوَجع وأتحسس ذَاكرة فَارغة من كُل شيء إلا منك ..!
ثمَ أهوي بيَ ( كُلّي) إلى قاعٍ من الذكرى البالية التي لا تُطعمني
سوى وجعاً يُنجبُ وجعاً آخر !

سَــارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

أَنُفقَ نَصف عُمري ثمناً لَلحظة تجَمعني بَك تَحت سَماء ضَاحكة وَغُيومَ ماطرة !
وأنفقَ النَصف الآخر رثاءَ على حَلمَ مَزقت عَقارب الَوجَع مُخمليته وَطوى الضَعف
أشرَعـته ذات إشراقَة !

سَاره القحطاني ..|