البكاءُ يملؤنا بنقاءِ الأمنية , يصنعُ من ارتجافاتِ أصواتنا , ثوراتِ حنينٍ , تقلبُ أنظمةَ الخذلانِ المستبدِّ بأرواحنا , حدّ القصاص !
سأحتضنُ الحرفَ , إذ يبتهلُ , و أقلّبهُ بينَ كفيّ , علّ ضوءاً منبثقاً من طرفهِ , يُنبتُ أبجديّاتٍ جديدةً للفرح .
و سأتلو على جفنيهِ , أمنياتِ السّكينةِ , إذ يستسلمُ للدّفءِ المنثورِ على مجرّاتِ الدّهشةِ , يلملمها من روحكَ إذ تبوحُ هُنا , ببعضٍ منك , فتُزهرَ حقولُ شقائقِ النعمان .