وينـك .. !؟
ملّت شبابيك الولـه إنتـظارك .. !
وكل العصافير ..
غنّت .. !
(( طالـت الفـــرقــا )) !!
،
،
،
،
حديث الشبابيك الذي لا ينتهي .. !
هل سيأتي ويُفاجئني كما كُنت أحلمْ .. ولا زلت .. !
رُغم بساطة أحلامنا وبرائتها إلا إنّها تأبى أن تتحقق .. !
هل سيتأخر كما يفعل دائماً .. ولا يأتي .. !!؟
وإن كُنت لهذه الدرجه ألهث خلف هذا الحُلم .. مابي لا أُشعِرُه
بذلك .. ؟!
لماذا لا أبكي أمامه حينما أعلم بعودته كما أفعل ذلك من وراءه !
لماذا أُكابر إلى هذه اللحظه .. !؟
إذن يحُق له لو تأخر .. وأدار ظهره .. ورحل وأنا أنتظر وأبكي ذلك
الشُبّاك !
دائماً قتلنا لمشاعرنا .. يقتل روح كان من المُمكن أن تعيش حقيقة
مشاعرنا !!؟
.
.
.
// ويبقى لِتلك الشبابيك وفاء .. لا يفي !!