منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - فضاء ابعادي بين قلمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2021, 07:38 AM   #52
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 439710

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس مشاهدة المشاركة
مساء عابق بشذا روح حلقت بنا نحو آفاق
وكل يوم هو بذاته بداية
قد يكون اللقاء فراقا وقد يكون الفراق لقاء
وقودنا الرضى بما كان وما يكون وما هو كائن ماكان لولا ان قيل له كن
نامت الأحزان وهي كنزنا الثمين المجتهد لاستقامتنا او قتلنا
لا ينسينا انفسنا سوى انفسنا
وان وجدنا من يفكر لنا فمن هبات السماء
اتذكره عندما سقط في حجرها اخذت تقلبه
فبداء يضيء شيئا فشيئا
تلتفت حولها
لترى محيطها الذي تذكر تفاصيله قبل ان يحل الظلام
لا زال كل شيء في مكانه
تنظر اليه من اين اتيت وكيف وماذا تريد
ويكتفي بالإضاءة مع كل سؤال بلا جواب
ولسان حاله يقول :
وهل يجب ان اريد كي اضيء
ابعدت يدها عنه فعاد الظلام
اعادت يدها تريد منه ان يضيء ولكن بلا فائده
تحول الضوء الا مرآتها
اقتربت من المرآة عاد الى يدها من جديد فاصبحت تسير في ارجاء الغرفة
حتى استقر نظرها على ورقه فاخذت القلم
وعادت لتكتب الان سنبدأ

ضوء خافت
سنبدأ دائما ولن نتوقف

نكتب لنكتشف ... لنبتعد أو نقترب ...

لنتذكّر ... أو ننسى !

لنفسّر لنحلّل لنفك رموزاً ...

لنميط لثاماً أو حتى لنستر شيئاً فنكسيه بالحرف أو نقوّم اعوجاجاً بالسطر ...

نستخدم الفواصل لعلّنا نصل لنجم بعيد ...

و نستهلك النقاط لعلنا نملأ فراغاً صارخاً بما لن يُحمَل على محمل الترميز ...

على كل حال ... قد كتبنا و في النوايا أن نقشع بعض الغموض ... و نخمد بعض الفتن

لكن تسير الأقلام على غير هدى ...

لا الطريق مظلم ... و لا اللغة عاجزة ...

و كأن الأفكار يغمرها حياء و وجل ... من أن تندلق على أرض صلدة ...

لا تمتص المعاني ... و لا تستوعب كثافة الكلام ...

تخشى من تدحرج الحديث على سطح أمانٍ مستحيلة ... و أرواح تنصت لدبيب الظن ... حتى لو كان عابراً لا عِبرة به !

كَتبْنا ... في محاولة لنفهم ... كيف تُقرأ لغة الأرواح بلا تأويل يهدد كيان المعنى الحقيقي ...

كتبنا لنجرّب الغوص في الفضاء ... بلا طوق و لا زرّ أمان يحذّرنا أو ينبهنا ... فنحن لن نحلّق في الظلام ...

...

عندما تثقِلنا الأسئلة ... يثور فينا قلق طرحها ...

تلوب في الصدر حتى تنطلق كالرصاص ...

و بالكاد نصيب أهدافنا في مقتل لينزف الأجوبة ...

هذا النزف يشفينا ... و يشفي القتيل

لكني أعترف ... نزيفنا لا زال داخلياً ... و الأجوبة قد أصابت البوح بما يشبه التجلّط

و لكن ما توقّف الكلام و استمر السطر باستنزاف القلم ...

مراوِغَين يدركانِ أن السر هو قنبلة ... و انفجاره سيكون مدوياً على النفس ...

فكان عليهما ... أن يدّعيان أنهما قالا كل شيء ...

في حين ان كل ما قيل لم يكن أكثر من ... مصافحة


 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس