عـلـى أطـراف الانـتـمـاء نـقـف ..

[صالح العرجان]

قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “أحب العربية لثلاث، لأني عربي، ولأنها لغة القرآن، ولأنها لغة أهل الجنة ...

هنا نلاحظ القومية بحق وبزواياها ذات الابعاد الثلاثية ..

هنا نشهد إنتماء حقيقي يتجلى بتشريف القرآن لهذة اللغة ..

هنا نعيم لا ينطق أهله إلا بالعربية على أرائك من سندس واستبرق ..


تسليط

لولا ما وجدناه قد خط بأيدي من سبقنا من الحضارات , لما عرفنا إلى من كانت تنتمي تلك المعالم من الامم .


اللغة محور بقاء وارتكاز لادوات النهوض وتوسعة حدودالبلاد بأفق المعرفة والتقدم من أجل فرض الهيمنه على أكبر مساحة من الارض دون اللجوء إلى إستخدام السلاح ..

وهذا هو المفهوم الحديث للاستعمار بعيدا عن نزف الارواح وهدر الدماء .



إنتبه الغرب إلى بقائنا ما بقينا متمسكين بلغتنا الاصيلة عروبة, فبدأ المحاولة بزرع الشتات في بداية مخططاته وذلك بتقسيم الحدود الاقليمة لارضنا وجعلها دويلات تنهض بعزم مرهق من الفقر والجوع وعدم توفر أبجديات الحياة

لنعايش أولى المتضررين ( لغتنا ) بانحدارها من الفصحى إلى عوام الشعوب كل حسب قربه أو بعده من الاستعمار , ليترنح المغرب العربي تشتت بين سابق بربريته ورطن الفرنجة أسبانها ورومانها.

وتقرب لغة المشرق من الاعاجم بالولاء لحروفهم الفارسية والهندية نزولا إلى أعراب هذه الجزيرة التي سكنها غول البقاء للاقوى بصلافة تضاريسها وشراسة الشح بمواردهاإلى نضوب العلم بأيدي أبنائه وأستبداله بالسيف أصدق إنباء


فنشاهد الانقسام أصبح لا يفرق بين تأنيث المذكر أو تذكير المؤنث ..

لكن لم تطمس الفصحى بالكامل فكان من أعلام الفصحى المنحدرة للعامية ابن لعبون ومحسن الهزاني وتتاليا الى وصل الينابهذه الصورة المشوهة من ففقدت الفصاحة نطقا ومعنى ليعم
خطر لم نحتسب له وكانوا يعدون له العتاد ويكرسون له كل السبل من أجل غايتهم بدخول ألفاظهم بين مفرداتناوتنصيب لغتهم ( بالام ) بيننا .


هنا فقد ,, بل طمس كامل لهويتنا وإدخالنا في دائرة العولمة برغم أرتسام حدودنا الاقليمية

ماذا بقي لنا نحملة من إنتماء بعد فقد لغتنا على أيدي الحداثةومحدثينها ذوي الادمغة المغسولة ( بليبراماركس ) ..

ضادنا لم نعد نعرف أين نضد بها عن هويتنا حتى

بفاتحة القرأن ( فقدت وزنها ) ..



بعد ذلك لن أعييكم بغلبة الغث في أشعار هذا العصر الخالي من ( العروبة ) .



على مساحة من أرض كنت ..

 

[علي المحمد]

هنا وفي كثير من قراءاتي السابقه لك


لازلت تثبت بأنك الأجمل والأكثر براعه في ايصال ماتريد


بعض العبارات هنا تغني عن مؤلفات ياابوعبدالله


احترامي لك





سيكون لي عوده مرةً أخرى

 

[سالم عايش]

أخي صالح العرجان

جميل ماقلته ورائع ماذكرته ، ولكن يا أخي صالح أليست الحكومات هي

التي قادرة على إعادة الهيبة للغة ، بإنشاء مراكز لتكريم المتميزين وعدم إجازة

أي صحيفة أو كتاب أو قناة أو مجلة إذا لم تكن مادة النشر فصيحة وبالقواعد

السليمة للغة ، وعند تطبيق هذا الأمر ستجد الجميع فصيحاً ومتفاهماً ، ليس

كالوضع الحالي أهل المشرق لايفهمون على أهل المغرب .

أستاذي موضوع كبير يحتاج لبحوث ، شكري لك على طرحه .

 

[نادر السيف]

صالح العرجان


لم يبقى لنا سوا ما نزعم به من جدل


حتى ألواني لم تعد هي تلك في السابق ربما هي الاخرى فقدت هويتها

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,


اللّغَةُ العَرَبِيّةِ بَحْرٌ مِنَ الرّوائِعِ لا قَعْرَ لَه ،،
إذ مُذهِلٌ مَا تَخْتَزِلهُ مِنْ مُفْرَداتٍ عَمِيقَة وَ مُرُونَةٍ
مُذْهِلَة تَفِي التّعْبِيرَ حَقّ مَعَانِيه ،، وَ هِي إحْدى أكْثَر
اللغَاتِ انْتِشَارَاً إلا أنّهُ مِنَ المُؤسِف .. أنّهَا لا تَلْقى
رَوَاجَاً/إنْتِباهٍ كَـ بَقِيّةِ اللغَاتِ الأقَلُّ مُسْتَوى ،،
وَ لا عَجَبَ طَالَمَا أنِّ أبْنَاءهَا لَم يُقدّرُوهَا حَقّ قَدرهَا
فَـ تَحْذوا الشّعُوبَ الأخرَى عَلى نَهْجِهم ،،


الفاضِل // صَالِحُ العَرْجَان ،،

لازِلْتُ أتَذكّرُ تَأثّري بِـ قَصِيدَةُ اللغَةِ العَربيةِ التِي
دَرَسْتُهَا فِي مَنْهَجِ النّصُوص ،،
يَا تُرَى كَيفَ سَتُصْبِحُ القَصِيدَة لَو أنّهَا ظَهَرَت فِي وَقْتِنَا هَذا ؟!!


فَيْضُ تَقدِيري [ ]


,
:.,.:

 

[م.عبدالله الملحم]

أثناء عرض برنامج [ أمير الشعراء ]
و كنت من المتابعين له و بــ قوة

زارني أحد الشعبيين
و قال [ أقلع هــ المخربطين ]
و زاد القول :
[ لازم يحطوون خط ترجمة تحت عشان نفهم ]

أقسم أنني غضبت غضب كبير

شكرا يا صالح التميز

 

[خنساء بنت المثنى]

وأين لُغَة الضادْ اليَومْ؟
حتى العربيةَ أنكسرت بضَربها بِعصا التَقليد الأعمى للغرب فأمتزجت اللهجات بكلمات أجنبية وأندرجت تحت لواء العاميةَ أو أن تكون علامة من علامات التحضر أن تتداخل الأنجليزية في كلامنا وكتاباتُنا وغيرها ،،

ليت العرب يدركون جمال ضادهم
ودي وأحترامي اخي الفاضِل

 

[د. منال عبدالرحمن]

الأستاذ صالح العرجان ..

لا شكّ أن اللغة العربية تشتكي وأن البعد الثقافي لها أصبح صرحاً من خيال , ولكن جرّب أن تتكلّم العربيّة الفصحى ليظنّ النّاس أنك مُستعرب [ عجبي ] .

نعود مجدّدا للتنكّر العربي للغته وأصوله , وذلك بسبب الشّعور بالنّقص , تجاه تاريخٍ لا يُشبهنا و حاضرٍ لا نُشبهه .


كلّ الشّكر لهذه الاضاءة .