[لُـجُج الْحُــزْنِ..]

[خديجة إبراهيم]

كم سبحنا في خيالات التمني
نرقب الأحلام لهفاً واشتياقْ
وعلى صرخاتهِ يوماً أفقنا
حطمت بعد التمنِّي كلَّ باقْ
/
/

أْيـّهُا اَلْغَارِقُ حتى لجة الحلم الحزينْ
من ضياءٍ فيكَ
هبّ للشمس نوراً من خيال الوجد
فارسمْ لوحة وسط العيونْ
عن نياط القلب فانفض
عقرب الهم اللعينْ
فلقد أضناك طول الانتظار
ومكوثاً شاخ في مهد السنينْ

ومَزَّقتْ ذاكرةَ الأحلام
في يوم تمادى بالحنينْ
هَبْ لأنفاسك ريحاً
واطرد الحزن الذي قد خنق الوجد
وماتت فيه أنفاساً
ترائت في الجبينْ


أَيّـهاَ اَلْبَاكِيِ!
لمَ الحيرةَ لو ناح حمام البين
على السور العتيقْ
وتمادى في النواحْ!

ودموع الملح فيهِ
أودعت للبحر جرعاتٍ
لقيعان الأنينْ

أْيُ وَجِدٍ عَصَفَ اَلْهَجْرُ بـِهْ ؟!!
وَحَنِينُ اَلْأمْسِ
قد ذَاَقَ سموماً بالفراقْ
وَجَوَى قدْ أُسْهِدتْ نُجماتِهُ
من آهةٍ فيه تجنّت!
أيُّ جرحٍ سكب الهمَّ
من الآهات تتلوها العيونْ!

وإلى أن لَاَحَ فَجْرٌ منْ جَدْيدٍ
ألبس الليلَ وشاحاً
ِمنْ سُكونِ الصبر فيهِ
وغفى من بعد أن نامت
عيونُ النصف
من كل العبيدْ
/
/
/

مع كل الود هل تجد لها مكاناً هنا

تحياتي لأرواحكم

 

[صهيب نبهان]

..

سيدتي الفاضلة

حقيقةً أرى هنا شاعرةً تتطلعُ للوصول إلى القمة

بقدرِ إبداعك بقدرِ طموحك

لا عدمنا قلماً كهذا

سننتظر المزيد والمزيد

وحتى ذلك الوقت

أُعَلقها تشريفاً لها حتى حين

..

 

[عبدالعزيز رشيد]

حرفٌ من سكون الـ وقت يحرّكنا
وبـ جمال رؤيته يدهشنا
"في يوم تمادي الحنين"
بالفعل بعض الحروف تحرّك الأرواح كـ حرفك أختي \ شذى البنفسج
سعدت كثيرا بـ ماقرأت وغرقت

 

[هند الفهيد]

:

وللحزن بيننا حكايه نصوغها باقتدار..



غاليتي شذى البنفسج

ترفلين بين همهمات الحزن ..
كفراشه راعها الضوء فعانقته ..
وهكذا نحن حتى يأذن الله بفرج..



عابقه بهذا النص .. بكل أريج..




احترامي والورد..


:

 

[محمد فكري]

شذى البنفسج/

إرتباطُ عنوانِ القصيدةِ بجوهرِها..
أضفى لها قوةً ومذاقاً خاصا..
.....................................
أعجبتني البدايه بقوة..

كم سبحنا في خيالات التمني
نرقب الأحلام لهفاً واشتياقْ
وعلى صرخاتهِ يوماً أفقنا
حطمت بعد التمنِّي كلَّ باقْ
/
/

أْيـّهُا اَلْغَارِقُ حتى لجة الحلم الحزينْ
من ضياءٍ فيكَ
هبّ للشمس نوراً من خيال الوجد
فارسمْ لوحة وسط العيونْ
عن نياط القلب فانفض
عقرب الهم اللعينْ
فلقد أضناك طول الانتظار
ومكوثاً شاخ في مهد السنينْ

يــــا لــــلــــحــــز نِ حــــيــــنَ يــــفــــيــــض..
...................................

مع كل الود هل تجد لها مكاناً هنا

بالتأكيد...بل وكأنّ المكانَ يبحثُ عنها منذُ فترةٍ كي تُثبّتَ على جدارِه..
................................
دمتِ بكلِّ خير

 

[خديجة إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب نبهان

..

سيدتي الفاضلة

حقيقةً أرى هنا شاعرةً تتطلعُ للوصول إلى القمة

بقدرِ إبداعك بقدرِ طموحك

لا عدمنا قلماً كهذا

سننتظر المزيد والمزيد

وحتى ذلك الوقت

أُعَلقها تشريفاً لها حتى حين

..

أستاذي الكريم صهيب نبهان
حروفي تنحني خجلاً أمام تشريفكم لها.
أسعدني جداً أنها أرتقت لذائقتكم
أجزل الشكر لكم
مودتي وإحترامي
.
::

 

[شــمــ نـجـد ــس]

:


أْيـّهُا اَلْغَارِقُ حتى لجة الحلم الحزينْ
من ضياءٍ فيكَ
هبّ للشمس نوراً من خيال الوجد
فارسمْ لوحة وسط العيون
عن نياط القلب فانفض
عقرب الهم اللعينْ

:

يغني عن ألف قصيدة رائع وأكثر ..

الكاتبة شذى البنفسج

لها كل الأماكن

ودي

 

[خديجة إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

حرفٌ من سكون الـ وقت يحرّكنا
وبـ جمال رؤيته يدهشنا
"في يوم تمادي الحنين"
بالفعل بعض الحروف تحرّك الأرواح كـ حرفك أختي \ شذى البنفسج
سعدت كثيرا بـ ماقرأت وغرقت

أخي وأستاذي الكريم عبدالعزيز رشيد
أسعدني مرورك وقراءتك لحروفي
وغرقت بجمال روحك هنا
/
"في يوم تمادي بالحنينْ"
كما تعلم [سكّنْ الحرف الأخير لأن القافيه ساكنة
ولا نحتاج الى إشباع الحركة بماقبله..]

أكرر شكري لروحك
ولمرورك العبق

مودتي وإحترامي
.
::