أيهـــا المـتشـدقـــو ـــن ... !!

[زهرة زهير]

حين يقتفي الضيم أثري أهرب بي إلى السراب الموشوم بتقاسيم احتياجي
أهرب بي إلى تفاصيل موت أكثر هدوء
كأنني أجيد الموت انتظاما
أكحل جفن اللحظة بالسواد
وأقتفي أثري المبعثر
.
.
.
أين المتشدقون بمحبتي حين تمزقني شظايا الوحدة و لا أجد لمسة حنونة!
.
.
.
كغير عادة البشر أحمل تحت تجاعيد أملي الشاحب
أوردة و شرايين صماء يسكن أقاصيها ألمي دون عزاء
لا تعي توسلاتي حين تتجلط حاجتي إلى أحبتي
أو إلى كلمات دافئة تسلخ وحدتي
لا أسمع سوى تلك التمتمات الصاخبة حد الطين
تمد لي قلائل الآمال المتكسرة
لا جدوى منها لكنها تجعلني أتنفس بصعوبة
.
.
.
جيد أن أحيا بتعب فهناك.. رقصة قادمة
جيد أن أمارس الوجع بألوانه.. فأنا فنانة
جيد أن أسمي الأشياء.. فأنا أعيها
جيد أن تخضبني الطرقات بالفقر .. ربما سأغتني
من الجيد أن أركض في مضمار الحاجة ألهث .. لأني أشتم رائحة الماء
لكن
"سيئ أن تموت روحي دون حاجتي _ لموتي _"
.
.
.
أيها المتشدقون بمحبتي أين انتم
حين
ابتلعني الشوق إليكم و زحف على جلدي جفاف وحدتي
لتمزق صرختي استغاثة عقيمة جعلت مني وطنّ لظلال الخوف
يصحبني بكائي كإيقاع نبضاتي ليستيقظ القلق مخربشاً ذاكرتي
التي ابتلعتها حنجرة الريح
.
.
.
ربما أنتم كذبه و لستم أكثر من ذلك
بل أنتم أيادي مسننة تسحبني في مجراتها كي أرتب قطرات دمي وأصنعه دثار لكم
أنتم وجع مستتر كالثقاب لكنكم أسرع اشتعالـا
.
.
.
مؤلم أن
أحميكم منكم وأنتم تشعلوني كالشمعة
أبطئ ذوبان وأجمل منظر للإحتراق
.
.
.
من يخبرني
متى أحكم قبضة حاجتي وأدس همي بي
كيف أتسرب إلى موتي بروية دون ذكركم
لعلي أنتهي من جَلدي بسياط دمعي
.
.
.
ويحي حين أدس بين أضلعي قلب ليس بقلبي
وحين أغلفني بنار موقده !!
.
.
.
.
أيـــها المتشدقون
أنا و حاجتي على صراط أرواحكم
قُتلنا .. قُتلنا
بربكم لا تذرفوا أدمعاً زائفة

فقط
أكرمونا بأطهر الأكفان

بقلم // زهرة زهير
إبتسامة جرح
كاتبة تحبو على أحرف عقيمة
22/6/2007

 

[نـــجد]

نعم أنتِ فنانة

ماحاجتك لأكفانهم وأنتِ حياة تنبض رغم تشدقهم

حروفك هنا شامخة بجمال رغم خيبة الأمل
لك رحيق الزهر مدادا

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

.


زهرة زهير ..،’

مسآئكِ يآ [ قوت ]
مسآئكِ روحاً لا تذبل

وعطراً لا يرحل ..،

دُنّيا أجبرتكِ يآزهرتّي بكتآبة الـ صيحآت

مُتشدقون خَلف كوآليس الحيآة

كونّي بخير يكسوكِ الـ جمال

لكِ عسل النحل

(
نَبع الطيّبة
)

 

[سلطان ربيع]

الأمل في حاجه لـ محفز [إمكان ]
إن كان للأمل مكان في الروح
إجعليهم محفز للضوء
فجميعكِ ينبض وصولاً .

 

[صدى إحساس]

حقاً..

من أحببتهم يوما ... هم خلف بكائك دهورا ...
ومن شعرت بهم في لحظه ... هم انفسهم من يقيضون الجراح فيك في كل لحظه ...
ومن اعطيتهم عمرا باكمله ... هم السبب في حرمانك العمر كله ...
حينها يستيقظ بداخلك سؤال حائر ...
هل أنتم تملكون قلوبا ؟
وهل في ظنكم تستحقون أن يطلق عليكم بشرا ؟
في ظني .. ماأنتم الا صخورا منحوته ...
وما تضعون في دواخلكم الا كتلا من الحقد والكره ...
وماتحملون في أيديكم الا اسلحة الدمار للانسانيه .. وللقلوب المحبه ...
فرفقا بأنفسكم أولا ... ثم بمن حولكم ... فان كنتم لاتعرفون الانسانيه ...
فهناك من يعيش لاجلها ...!!!
همســــــــــــــــــــــــــــــه ...

الظلم كل الظلم ....

حين .... تنزف بهدوء ....

وتتألم بهدوء .....

ومن ثم تنسحب من الحياه ... وبكل هدووووووووووووووووووء


مقطع مقتص من " قلب الحب "

رحم الله قلماً خط أحرفه وهو ينزف بحب..

لكِ جل إحترامي ولقلمك" وقفة تعظيم "



معاً نلتقي لنرتفي

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـــجد

نعم أنتِ فنانة

ماحاجتك لأكفانهم وأنتِ حياة تنبض رغم تشدقهم

حروفك هنا شامخة بجمال رغم خيبة الأمل
لك رحيق الزهر مدادا

"رائعتي"
نجد ..

أن ابقي في فسيحة حرفي وأنثري أريجك ..
وأسدلي ستائر الود على دير الشعور فيّا ..
ما حاجة لي للأكفان إلا لستر عهر ما نصبوه في ذاك القلب ..
حضورك شفيف كأنتِ ..
كوني بقرب وجل التحايا لشخصكِ الكريم بكِ ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[عبدالرحمن الغبين]

.


.


هم يراقبون من بعيد،
ربما يحتاجون لأدلة مادية تثبت أهميتهم بالنسبه لنا،
أو ربما يتلذذون بأهميتهم بالنسبه لغيرهم..!!
وهذا ما أخشاه.



زهرة،
شكراً لعبيرك

 

[مها الأحمد]

أزهري يا زهرة دونهم .
وإياك أن تتعثري بحزن ..


ودّ