^^// حب ومعان لم تُعرف بعـــد //^^

[قلبي المتيم]

[

CENTER]

حب ومعان لم تُعرف بعد ...
لم أستطع أن أضع لها مسميات

هنا فقط بدأت أداعب أشجاني واضحكها مرات ومراتً أخرى أُبكيها ...
لم أعد اهتم بالباقي ...

ففانوس الذكريات لم يكن كما كان فقد تعب من كثر إصلاحه ..

قهقهات تعالت في مكاني ولذت بالصمت الخفي لأعرف من القادم ...

أنسدلت ستارة كانت بيني وبينه


أنفتحت بوابة الشوق
العليل والذي كنت انتظره من أمد بعيد ...
هاقد أتى وكل الشوق كالزهر عند بزوغ الفجر ..

أنفتحت له أبواب شوقي وأصبح بالمرصاد يرتقبه
عند غروب شمسه وشروقها ..
أصبح في بستاني يقتطف منه مايشاء من وريدات ويقول ...

هل لي بأن أشتم من عبقك الرائع هذا اليوم ...؟

استرجل عن عربته وبدأ بالمشي إتجاهي بخطوات
كلها شوق وتعب وحنين وألم ..
يمتص من ذكرياته مايريد فهو الذي يشتهي ويبغى ..

ياله من طغيان وإفتراء ذلك
الذي يحمله بين يديه ويشد عليه بقسوه ليقدمه لي ..

:وقفت بذهول أمامه و لأول وهلة أراه وهو يتحرك بخطواته هكذا ...

يريد أن يكسر حاجز الصمت المخيف الذي يدور بيننا

أقبل وهو يتمتم ... هل ياترى ستقبل ماتحمله يداي هاتان ...


هي :نعم أقولها في نفسي ...

إقترب أكثر ودعني انظر إلى عيناك السوداوتان ..دعني

أحلم قليلاً وأنت بردائك الخمري ...
ملك من الملوك أنت ياقلبي النابض ...

قبل أن يصل إلي ... ومايقارب خطوات قليله ...
كان هناك مايمنعه من الإقتراب أكثر ...

كانت هناك تلك التي تحدثت بصوت عال يسمعها من بداخل مملكتي الصغيره

لتقول له : مرحباً بك في بستانها والذي يوماً بعد يوم
زهوره تذبل...
وهي لا تعلم سبب ذبولها وسبب عطشها ...
إنه الشوق
لتلك اليدان اللتان تعتنيان بهما في كل لحظة ...

فقد إشتاقت لملمسهما عليها وإرتوائهما من هما...

ارتقب متى ستغادر هذه الفضوليه ...
لم يحن وقتها لكي تأتي الآن وتتحدث لأميري بهذه الكلمات الساخره ...

ماهي إلا دقائق وعاد هو بالمشي بخطوات واثقه وسريعة بعض الشئ ..
.وهو يقول :

هاأنت يامن ملكت الفؤاد ... ي
ازهرة لن تذبل بوجودي وبرعايتي لها ...

إقترب وأصبح كل ماحولي ملتف بالزهور وعبقها...

أقترب أكثر واصبحت دقات قلبي كأشجان العصافير المحلقه ...


أيها الشقي أتعستني بغيابك ...
كلمات خرجت من فاهي ولم أعي بها ..

أقتربت أنا أكثر منه ... لأكسر حاجز صمتي ..

. وقلت له بصوت خافت ألم تشتاق إلى
ملامحي أيها المغرور...
ألم تحن إلى قلب يريد أن يحملك ويحلق بعيداً ....

أقتربت منه وأصبحت أنفاسي وأنفاسه وأحده ...

لم أستطع أن أتحمل موقف كهذا أخذت أجهش بالبكاء ....
أقترب مني وضمني لصدره الدافئ ... وقال يكفي بكاء زهرتي الصغيره...

فأنت كل ماأملك وأردت أن أقولها لك من قبل ..
أحببتك ولكن صمتك هو الذي أبعدني
وجعلني ادور في سراديب الهوى والشوق ..

ولكني الآن بين يديك فأفعلي ماشئت بي ياقدري المؤبد ...

كُسر حاجزي هذا لم أكن متوقعة ذلك ....

هكذا كنت وسأبقي على صمتي إلى حين عودته ...

[/CENTER]