أزرق بلا نهاية

[عبدالعزيز المخلّفي]

..

.



للأزرق الممتد في صدري من الذكرى سواحل
لكن .. فقدت البوصلة حتى غشاني بأزرقه

أحدث الاحلام عن حزني وانا اعد المراحل
عن وجه ابوي وضحكته عن لحن احبه يطرقه

عن أخضره يوم الليالي شهب والمصياف قاحل
عن وارفه يوم الفقر شمسه علينا مشرقه

عن لثغتي كل مازعلت وقلت له ( بلوح داحل )
أركض وصوته من ورايه هالمدى لا تخرقه

عن ربكتي وانا طفل بالسادسة والغصن ناحل
بـ يديني الثنتين شنطة والعيون مغورقه

عن طيش عمري ضحكتي يوم الصبا ورد ومناحل
قبل الحياة يعدّني سندانها للمطرقة

عن صمتي الممزوج بالدمعة ليا طريت راحل
عن حيرتي من قبل أصير الحزن أعرفه وأغرقه

عن الكتابة والشعر والتيه وظهور الرواحل
عن الطريق اللي دعاني للهوى من مفرقه

عنها وعن وقفة وداعٍ طعنها بين النواحل
جينا نعبر البحر لكنّ المراكب محرقه

للأزرق الممتد في صدري نهاية وألف ساحل
وانا رميت البوصلة حتى آتهيّا لأزرقه


..

.

 

[سعيد الموسى]

عن طيش عمري ضحكتي يوم الصبا ورد ومناحل
قبل الحياة يعدّني سندانها للمطرقة

_

جميل هذا النص وممتد هذا الشعر ولا ساحل له ..
رائع ياعبدالعزيز

 

[قايـد الحربي]

:
:

حين يكتب عبالعزيز المخلفي ،
يجعل من البحر : أغنية ، ومن الساحل : نوتة ..
هو قادر على البلل الشفيف الممتد إلى المدى.

شكراً أبا عدي ..
شكراً تليق بأزرقك.

 

[محمد علي الثوعي]

الله الله صح لسسسانك ابدعت وامتعت
يا المخلفي عبدالعزيز

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ أزرق بلا نهاية ].
لا شك أنّ النص ناضجٌ بما فيه الكفاية والوِفاية.
وتجربة جميلة موسيقيًّا / إذ أنّ الشاعر الذي لا يجرّب
هو شاعرٌ متوقف منذُ أن ركن لمنطقة الأمان وأصبح
التجريب يُخيفه ؛ وطبعًا لا أتكلم هنا عن مسألة زيادة
حرفين في الصدر فقط ؛ وإنما ربكة الإيقاع في هذا البحر تحديدًا..
والتي لم استسيغها وإن كنت من مؤيّدي التجريب ..
المشكلة التي واجهتها كقارئ في هذا النصّ .. أنّ رتِم وإيقاع
القصيدة راقص ؛ لكن زيادة هذين الحرفين في الصدر .. على
تفعيلة " مستفعلن " .. جعل الربط والعودة إلى نفس الإيقاع
في العجز غير سلسة أبدًا .. وغير منسجمة مع إيقاع النص ككل .
.. أعرف أنّ كلامي يبدو متناقضًا / أشجّع التجريب وأنتقده ..
لكن الحقيقة أنّي مع عثرات التجريب أكثر من صواب العادي
والركون لمنطقة الأمان .
.. كل هذا الكلام كتبته ولم أذكر اسم " عبدالعزيز المخلفي ".
لا يُهِم يهمني أكثر أن أكتب انطباعي كما هو .. وبدون أي مجاملة .
قد يكون ما أقوله صائبًا / وقد لا يكون ولكن هذا رأيي .
والغمام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🌹

 

[عبدالعزيز المخلّفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى

عن طيش عمري ضحكتي يوم الصبا ورد ومناحل
قبل الحياة يعدّني سندانها للمطرقة

_

جميل هذا النص وممتد هذا الشعر ولا ساحل له ..
رائع ياعبدالعزيز

كل الجمال أنت ياسعيد ادامك الله قلبًا وارفً مفعما الجمال ..

 

[عبدالعزيز المخلّفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

:
:

حين يكتب عبالعزيز المخلفي ،
يجعل من البحر : أغنية ، ومن الساحل : نوتة ..
هو قادر على البلل الشفيف الممتد إلى المدى.

شكراً أبا عدي ..
شكراً تليق بأزرقك.

بعيدًا عن الرد وهذا الإتحاف الذي اتحفتني به ..
للأمانة أنا مغرم بلغتك بسلاستها وعذوبتها
انت شاعر في لغتك في شعرك في ردودك ..
أدامك الله لنا ولهذا الصرح المبارك

 

[عبدالعزيز المخلّفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي الثوعي

الله الله صح لسسسانك ابدعت وامتعت
يا المخلفي عبدالعزيز

اهلًا يامحمد صح الله بدنك ورضى عليك ..