ولا شي

[عوسج]

(*اتـعـب*عـلـى*فـراقي*وزعـل*شـعورك
مـثلي*فـقيده*لـو*خـسرته*و*هو*حي*)

واسـكـب*دمـوع*الـعـين*و*إكسر*غرورك
وانـزف*دمـك*لـو*خـلـص*بـعـيـنـك*المي

كنت*الذرا*لا*احتجت*،*درعك*و*سورك
كـنـت*الـسـمـا*و*كـفـوفـي*لـقلبك*الفي

كـنـت*انطفي*لك*و*أشعل*بشوق*نورك
يـاكـم*رويـت*أغـصـانـك*بـدمـعـتي*ري

الــرشــد*فـي*أمـرك*و*قـولـك*و*شـورك
و*الــي*يــقـولـه*غـيـرك*بـنـظـرتـي*غـي

عـنـدي*الـحـضـور*غـيـاب*الا*حضورك
مــالــك*شــبــيـه*و*مـالـك*بـهـالـمـلا*زي

و*كــســرتـنـي*و*أنـا*مـجـبّـر*كـسـورك
و*أعميتني*و*أنت*بوسط*عيني*الضي

لـيـتـك*مـجـامـل*ضـيـقـتي*يــوم*أزورك
عـلـى*الأقــل*إن*قـلـت*لـك*بـبتعد*عـي

لـكـن*عوافي*..*شكراً*..*أتقنت*دورك
والي غدا كل شي يصبح ولا شي

 

[خالد صالح الحربي]

:
جميلٌ ما قرأت .. ياعوسج
رغم أن التنسيق قد يقتل القصيدة إلى حدٍّ ما .
لكنه أمرٌ لا علاقة له بالشّعر أبدًا.
_ لهذه النصوص الناضجة رغم بساطتها
الكثير من التحايا والوفير من الاحتفاء.
🌹

 

[سُرَى]

لـيـتـك مـجـامـل ضـيـقـتي يــوم أزورك
عـلـى الأقــل إن قـلـت لـك بـبتعد عـي


جميلة يا عوسج
مرهفة اللغة والشُّعور.

أهلًا بكِ.

 

[سعيد الموسى]

-

أهلاً ياعوسج ..
أنصح نفسي ومن يبحث عن الشعر أن يقرأ لعوسج ، فعوسج أسمها مرتبط بالشعر
دلالة الأسم ، طريقة تناول الفكرة ، أدواتها داخل النص ، أنتقاء المفردة التي تؤدي بك للمعنى الذي تريده ..
أجمع كل ذلك ، قسّمه على النص ، أجمع معه " العنوان " يحيلك للنتيجة :
واختيار الأسم الشعري ورؤية عوسج للشعر وأدواتها في الكتابة ..
كلها تخبرك بطريقة او بأخرى أن ليس هذا النص فقط مختلف ، هي مختلفة أيضاً عن الشاعرات ..
" لاعليكم أنا تعدّيت النص أساساً لما وراء النص "
-

شكراً

 

[قايـد الحربي]

:
:

عوسج تأتي بالنبض على هيأة قصيدة ..
توقظ المعنى بلغةٍ من الشعر بالغة العذوبة.

شكراً لأنك هنا.

 

[سليمان عباس]

هي الاشي عند حضورها يصبح الوقع اشد
فلا اوسع من الفراغ وما اقسى ان لا تشغل حيزا فيه

عوسج
امتلأت هذه الصفحه بك شعرا وشعورا
شكرا

 

[سيرين]

ولا شيء سوى ان القراءة لشاعرتنا عوسج مختلفة
ذو دهشة تشي بأن القلم قد يصبح احيانا ريشة يتقن رسم لوحة
تستعر كل ابعادها بالجمال
ما اروعك
ود وياسمين

،،

 

[رشا عرابي]

عـنـدي*الـحـضـور*غـيـاب*الا*حضورك
مــالــك*شــبــيـه*و*مـالـك*بـهـالـمـلا*زي

إكتفاء يا عوسج
طبتِ عمراً كما طبتِ شِعراً