وَعْدُ البَلَلْ...!

[جليله ماجد]

.
.
.




هاقد عَاد الْمَطَر . .
و كَأَنَّه جَاءَ مِنْ سَفَر . .
بَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنْ الْغِيَاب . .
آب.ْ. .
فَهَل ستهطل عَلِيّ (أنت) . . ؟ .
.
.
بَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنْ الرَّحِيل . .
لَا زَالَ فِي الصَّدْرِ / عَوِيل . .
فِي أَيِّ غَيْمه سَتَكُون . . ؟
تعتصرني الظُّنُون . .
لَا شَيْءَ مَضْمُون . .
حَتَّى الرَّغْبَة ( تخون) . . !
.
.

يَا مسافراً فِي الْعُرُوقِ . .
كالنبض الآسِر . .
فِي هَذِهِ الْحَرْب الْعَظِيمَة . .
مَنْ كَانَ أَعْظَمَ خاسِر ؟
قَلْبِي وَ قَلْبك ؟
كِلَيْهِمَا ؟
الْأَرْوَاح ؟
النَّوَاظِر ؟
أُمِّ أَنَّ كُلَّ كُلُّنَا ( يَا حبيبي)
مَكْسُور / كَسَيْر / كَاسِر . . !
.
.
لَا تُرَمِّم جفاك . .
دَع هَوَاك . .
مَسْكَنُه الْعُرُوق و الْأَحْدَاق . .
لَا نِفَاق . .
هِيَ الْحَقِيقَة . .
كلّ لَهَا توّاق . .
.
.
ساءلني الضَّوْء*.. .
كَيْف استطعتِ لَه نسيانا . .
هَلْ يُقَدَّرُ قلبكِ غُفْرَانا ؟
هَلْ كُلُّ مَا بَيْنَكُمَا . .
هَكَذَا (ببساطة ) هانا ؟
.
.
سَقَط الْقِنَاع ضاحكاً . .
كُلّ شَيْءٍ يَا ضَوْء / هَان . .
و صَار قَلْبِي فِي خَبَرِ . . كَان . . . !
لَا مَكَان . .
فِي هَذَا الْقَلْبِ . . لَا مَكَان . .
تَخَلَّت عَنِّي الْأَوْطَان . .
لفظتني كُلّ الشطآن . .
و لِلْآن . .
لَمْ يَحْنِ الْأَوَان . .
إلَّا للنشيج . .
مَات الْقَلْب بِالتَّدْرِيج . .
مَا عَادَ يُفِيد الْحَنين . .
و لَا الْكَمات الْحَزِين . .
.
.
بَعْد الْغَرَق . .
هَل تُعِيد الْحَيَاة قُبْلة ؟
أَم يَأْوِي ضَعْفِي إلَى قَلْبِه ؟
لَا زَالَتْ الْعُرُوق تُنَادِيه . .
و الْعَقْل يُوَارِيه . .
بسوْءَة الْجُرْح الْأَكْبَر . .
يُرِينِي أَسْوَأَ مَا فِيهِ . .
فَأَيْن الكُره أَيْن . . ؟
و هُوَ نُور الْعَيْنِ . .
مَتَى يَقَعُ هَذَا الدّيْن ؟
مَتَى أَقْطَع أَجْنِحَتِه . .
تِلْك الممسكة بتلابيبي . .
مَتَى يخرس الْقَلْبِ عَنْ كَلِمَةِ :
حَبِيبِي ؟
.
.
.



-----
* ضوء خافت

 

[فيصل خليل]

غابوا وتركوا خلفهم قلب يتلظى من الشوق
وقد غمره الحب حتى فاض وظهر بالعيون
ما كان حبا يتوارى عن العيون ولا عشقا محصورا بين السطور
بل كان لنا حياة وروح أعادت الحياة لجسد قد هلك من مآسي الحياة


متى يعود الغائب ...
هل يرغب بالعودة ام أخرجنا من قلبه كالريح العاصف تزيل كل شيء

يبقى الفؤاد له وفيا وتبقى الروح تشتاق له ...

الفاضلة جليلة
كلمات تحمل مشاعر عميقة ووفاء لا يزول مع الأيام

جميل ما خطت يداك ..
دمت بخير وعافية

 

[سالم حيد الجبري]

ندرك إن الأشياء تتغير،
وإن الأيام تخلع أسماءها، وترتدي غيرها !!
الصباح يذهب، وتأت المساءات !!
ستبقى العيون ترنوا نحو الأمنيات،
وتظل تحلم بالسفر خارج المجرة،
رغم إدراكنا إن بعض النوافذ مغلقة في وجه الضَّوء،
ورغم معرفتنا إن هنالك ثمة شرفة تطل على جنان الأمازون


الجليلة الجميلة /

أحياناً يكون الخسران غنيمة،
كما لو أنَّا قد بترنا في أطرافنا أذية !!

لقلبكِ الفرح .

 

[سيرين]

غواية البلل حصاد يواري سوءة البعاد
وعلى الربيع ان يكفر ببرد الغياب ويراود عشب اللقاء
رسالة الغرق هنا منفى يتربص بالحنين
وسماء حرفك فتنة لا تنتهي اثرها بل تظل رواء يستطاب به الذائقة
سلمت يمناك مبدعتنا الغاليه جليلة
لا حرمنا هذا المطر ووعود غيثه


،،

 

[ضوء خافت]

أ يعود ؟

محال ...

لا مجال ...

قد يعود ( أحدهم ) ... لكن هو ... لا !

و ما أكثر ما سألتكِ يا جليله و تساءلت ...

كل الأجوبة تأتي خديجة ... جنين لم يكتمل ...

و أنا امرأة لا تحب التفاصيل ... و لكنّي لا أملّ منها

و حين أقرأ لكِ ... أعشق التفاصيل ... و تفاصيلها ...

لأني بحاجة لأسد الثقوب ... و أملأ الفراغات ...

و لمَ آب ... ؟!

فإما ضميره و إما لحظة احتياج ...

على أي حال ... فالوفاء هو اسستحقاق من الذات للذات ... حتى لو كان خائناً !!

الوفاء خلق لمن قالها بصدق ...


شكرا يا جليلتي ... شكرا لن تفي ...

 

[نادرة عبدالحي]

وَعْدُ البَلَلْ...نص ات من القلب والبوح الاتي من القلب يصل إلى مكامن الروح

عاد المطر وجئتي أنتِ يا جليلة بجمالِ بوحكِ وحضوركِ الابداعي والرائع .

سقط القناع ضاحكا مشهد قال الكثير في ثلاث كلمات .سقوط القناع ما هو الا ظهور الحقيقة المؤلمة

وضحكة القناع ليس ضحكة فرح إنما ضحة سخرية لعينة لم يكتفي هذا القناع انه قناع كان يستر وجه الحقيقة .

سَقَط الْقِنَاع ضاحكاً . .

العزيزة جليلة ماجد دمتِ بالف الف خير وابداع دائم الخضرة دائم الامل .

 

[بلقيس الرشيدي]

‏


…
…

هُنا غَيم. هُنا بَلل. هُنا مطرٌ حدّ الغَرق !
غرقٌ مجدافُه النِسيان. وموطنُه أن يكونَ في خبر كَان ،

ماأروعكِ ياجليلة الحَرف ثُمّ إني أحبكِ ♥



‏.

 

[جليله ماجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل

غابوا وتركوا خلفهم قلب يتلظى من الشوق
وقد غمره الحب حتى فاض وظهر بالعيون
ما كان حبا يتوارى عن العيون ولا عشقا محصورا بين السطور
بل كان لنا حياة وروح أعادت الحياة لجسد قد هلك من مآسي الحياة


متى يعود الغائب ...
هل يرغب بالعودة ام أخرجنا من قلبه كالريح العاصف تزيل كل شيء

يبقى الفؤاد له وفيا وتبقى الروح تشتاق له ...

الفاضلة جليلة
كلمات تحمل مشاعر عميقة ووفاء لا يزول مع الأيام

جميل ما خطت يداك ..
دمت بخير وعافية

أتعلم يا فيصل..
كُنتُ مُتْعبة.. و كان وطناً دافئاً وارِفاً..
كُنتُ مُتعبة.. و قد خط وعده بأنه سيكون كما أريد..
وعدته أنني سأكون محطته الأخيرة.. لأنني مُتعبة..
لكنه لم يفِ بوعده..
وعدي نافذ رغم كلّ الدموع..
هو محطتي الأخيرة..
نالني التعب يا فيصل..
و تفتت القلب و تبعثر..
و لا فائدة من نكران الخيبة..
.
.
أشكر جميل ردك و فصيح بيانك..