قال تعالى:
﴿وَإِذِ استَسقى موسى لِقَومِهِ فَقُلنَا اضرِب بِعَصاكَ الحَجَرَ فَانفَجَرَت مِنهُ اثنَتا عَشرَةَ عَينًا قَد عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشرَبَهُم كُلوا وَاشرَبوا مِن رِزقِ اللَّهِ وَلا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدينَ﴾ [البقرة: 60]
ـ من ختصر التفسير
واذكروا من نعم الله عليكم لمّا كنتم في التِّيه، ونالكم العطش الشديد، فتضرّع موسى عليه السلام إلى ربه وسأله أن يسقيكم؛ فأمرناه أن يضرب بعصاه الحجر؛ فلما ضربه تفجرت منه اثنتا عشرة عينًا بعدد قبائلكم، وانبعث منها الماء، وبيّنا لكل قبيلة مكان شربها الخاص بها، حتى لا يقع نزاع بينهم، وقلنا لكم: كلوا واشربوا من رزق الله الذي ساقه إليكم بغير جهد منكم ولا عمل، ولا تسعوا في الأرض مفسدين فيها.
الشاهد
في شركة تجارية ربحية كنت اعمل بها سابقا.
وجدنا الكثير من المعوقات التي تُأخر عجلت النمو وتباطؤ شديد و احيانا شبه التوقف
وكانت اغلب المسببات هو تشتت بوصلة الديناميكية في العمل وكانت اغلب الخطوات تسير في المكان الخاطئ
فأصبحت اكثر الجهود والطاقات مهدرة
فدعيت للأجتماع
ودار نقاش طويل والكل اقترح وتم تسجيل جميع مخرجات الأجتماع
وقبل ان ينتهي الإجتماع بقليل كان العامل الذي يعد القهوة في هذه الشركه حاضرا وكان المدير يكن له احترام وحب بداخله لحفظه القرآن ولأخلاقه العاليه
فسألة وهو يمازحه يا منصور هل عندك اقتراح يفيد الشركة
فابتسم العم منصور وقال وهو يرفع اكواب القهوه من امام الجميع لا استطيع ان اقدم لكم سوى هذه الآيه وقرأ عليهم
قوله تعالى:
﴿وَإِذِ استَسقى موسى لِقَومِهِ فَقُلنَا اضرِب بِعَصاكَ الحَجَرَ فَانفَجَرَت مِنهُ اثنَتا عَشرَةَ عَينًا قَد عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشرَبَهُم كُلوا وَاشرَبوا مِن رِزقِ اللَّهِ وَلا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدينَ﴾ [البقرة: 60]
العجيب ان المدير ختم الأجتماع متحدثا بما فهم من الاية ليطبّق عمليا على جميع الموظفين
وبالفعل حلّت جميع مشاكل الشركه وخلال ثلاث أشهر لوحظ الفرق الشاسع.