كَائن على المِشجَب

[عَلاَمَ]

.








الإلتفات إليه تَأمُل وليسَ نَظر
عَينهُ للخَلف، ووجهُه مَنقوش على المَاء،
يَومه إستثناء مِن الأيام، قَمرائهُ لا تَفل، وشَمسه تُضيف الغُروب على الدوام
يُحدق به كُل شيئ كُل ما مَرّ مِن شيئ
يُنادم أبنائهُ المَدار، وأهل المَدار، وصَفوة المَدار، وحُثالة المَدار، وكُل شيئ حتى الفَنار..
طَوى السُخرية في آخر قِرطاس أَتمّ قَطفه مِن بُنيات صَدره
بعد أن هَادن السَطوة التي كانت تَسبق رأسهُ في التَوسد على كُل مَايستبد مَما ابتدأ وانتهى إليه وَعيه.
مَحروقٌ هَو امام المرآة، لا حَديث يُطفئه
طُيور الجُو الحُرة فقط، تَشُده إنتباه، عندما تَبني عُشهَا في الجِوار.


,

 

[سيرين]

يا له من كائن استهلك كامل دهشتنا وحواسنا
رسالته تحليق مابين المتعة والمتاع .. حديثه مقروء وبيانه منطوق
بلاغة وعمق فلسفي حرفك الرائع اديبتنا علام
دمتِ غيثاََ سامق العطر والابهار
مودتي والياسمين

\..

 

[ود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ

.








الإلتفات إليه تَأمُل وليسَ نَظر
عَينهُ للخَلف، ووجهُه مَنقوش على المَاء،
يَومه إستثناء مِن الأيام، قَمرائهُ لا تَفل، وشَمسه تُضيف الغُروب على الدوام
يُحدق به كُل شيئ كُل ما مَرّ مِن شيئ
يُنادم أبنائهُ المَدار، وأهل المَدار، وصَفوة المَدار، وحُثالة المَدار، وكُل شيئ حتى الفَنار..
طَوى السُخرية في آخر قِرطاس أَتمّ قَطفه مِن بُنيات صَدره
بعد أن هَادن السَطوة التي كانت تَسبق رأسهُ في التَوسد على كُل مَايستبد مَما ابتدأ وانتهى إليه وَعيه.
مَحروقٌ هَو امام المرآة، لا حَديث يُطفئه
طُيور الجُو الحُرة فقط، تَشُده إنتباه، عندما تَبني عُشهَا في الجِوار.


,

علام الجميلة طابت أوقاتك
الكاتب المميز تلفت نظره الأمور التي لا ينتبه لها احد سواه
بينما يمر الآخرون على كائن النص دون تفكير فيه
تتأملينه وتجدي ملامحه الخفية وشموسه وأقماره وذاكرته ايضًا
كم من الصعب ان يعلق روحه بخفة على المشجب وهو يحمل كل ثقل ما مر به
الوعي المتفرد للكائن بطل النص كامن لا يستيقظ ،هذا ما تركه عاطلًا عن الإهتمام بما حوله عدا بعض طيور تمثل الحرية التي يفتقدها بكله
جميل وعميق ومميز هذا النص يا علام ،يشبهك كثيرًا
شكرًا لمشاركتنا هذه الكتابة التي تفضحنا أمامنا بطريقتها
لك محبتي
ولك الفرح والرضا كله سيدتي 💚

 

[عبدالإله المالك]

هنا تتداخل الصور في ترميز يقرب ويبعد المعنى
النص كتب بحس فني عالي رفيع وبمحاذير..

حييت يا علام

 

[نادرة عبدالحي]

الكاتبة المبدعة عَلاَمَ تستوقفني الرؤية التي تمتلكينها في بناء أساسات قصصكِ ،

من المهم الإعتناء باللبنة لطرح مغزى مختلف بلغة مختلفة خاصة بكُ ،

توفيرين للقارئ المتعة المرتجاة، من خلال تقديم أدبا متكاملا وله تميز خاص ،

دمتِ مبدعة وصاحبة بوح متميز ،

 

[عَلاَمَ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

يا له من كائن استهلك كامل دهشتنا وحواسنا
رسالته تحليق مابين المتعة والمتاع .. حديثه مقروء وبيانه منطوق
بلاغة وعمق فلسفي حرفك الرائع اديبتنا علام
دمتِ غيثاََ سامق العطر والابهار
مودتي والياسمين

\..

القديرة سيرين
نورتي وشكرًا جزيلاً لحضورك الراقي

 

[عَلاَمَ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود

علام الجميلة طابت أوقاتك
الكاتب المميز تلفت نظره الأمور التي لا ينتبه لها احد سواه
بينما يمر الآخرون على كائن النص دون تفكير فيه
تتأملينه وتجدي ملامحه الخفية وشموسه وأقماره وذاكرته ايضًا
كم من الصعب ان يعلق روحه بخفة على المشجب وهو يحمل كل ثقل ما مر به
الوعي المتفرد للكائن بطل النص كامن لا يستيقظ ،هذا ما تركه عاطلًا عن الإهتمام بما حوله عدا بعض طيور تمثل الحرية التي يفتقدها بكله
جميل وعميق ومميز هذا النص يا علام ،يشبهك كثيرًا
شكرًا لمشاركتنا هذه الكتابة التي تفضحنا أمامنا بطريقتها
لك محبتي
ولك الفرح والرضا كله سيدتي 💚

.
العزيزة " ود "
لقد نورتني واسعدتني بحضورك هنا
شكراً جزيلاً لحضرتك

 

[عَلاَمَ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

هنا تتداخل الصور في ترميز يقرب ويبعد المعنى
النص كتب بحس فني عالي رفيع وبمحاذير..

حييت يا علام

.

استادي،
نورت وآنست
شكراً لحضرتك