كسر - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )           »          مُتنفس (الكاتـب : شعور - مشاركات : 18 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 618 - )           »          جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : فن الجهني - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75405 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-2019, 06:01 PM   #1
إبراهيم الجمعان
( جُعبة )

الصورة الرمزية إبراهيم الجمعان

 






 

 مواضيع العضو
 
0 النهوض من جديد
0 عاصفة
0 صـمـود
0 إختلاف...!

معدل تقييم المستوى: 21080

إبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي كسر


*




الملامح أصبحت أشباح..
والألوان إكتسحها الرماد ..
والذكرى أصبحت مُزعجة ..

كأن (تُكسر) كل المرايا وأصبحت حُطام
يؤلمك جمعها ، ويؤلمك أنها تحطمت

الصُراخ الذي تتألم منه العيون ، من ألمها
من ما رأت ، من ما صُدمت ، ومن ما أدمعت
جسدها الباري الذي مُشق .. والذي وقف مجردا
سُلبَ مُحتواه .. جراء ما آتاه .. وما إنتهاه
حتى يروف الجسد ، أو يقع خلف زجاج مغلق
محكم الإغلاق؛ كي يصرخ داخل الزجاج ولا يتكسر!
لماذا!
لأنه لم يعد له حبالاً صوتية تُأزه

في كُل غروب.. ذاك الهروب
يُعلق الأمل على ذاك الشفق.. ويظنهُ له رفق
وكأنها أيادي الشمس تمد يديها لأن تتشبث بِه
كي لا يخاف من ليله ، وكي لا يطيل النظر
ولا تُبصر عيناه لأنها استغرقت وقتاً أطول من انتظارها
وكأنها رايةً تنتظر مرور الهواء كي ترف

لا تزال تُنصت .. وكأنها أشباحُ رأسك تُخاطبك
إندراجاً تستدرجك ، حتى لا تتوقف الإنصات لها

 

إبراهيم الجمعان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.