قصّة قصيرة جداً؛ كما أنّها ناصِعةُ البياض! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 8 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 245 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75380 - )           »          قَوقَعةُ التَّرامي ! (الكاتـب : عبدالله مصالحة - مشاركات : 554 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 2 - )           »          ( رسائل خاصة لبعض الأعضاء.. بالاسم ) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 48 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 66 - )           »          لماذا يمنحك الصمت هيبة و تأثيرا ؟! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 40 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2016, 01:51 AM   #1
الطاهر حمزة
( كاتب )

الصورة الرمزية الطاهر حمزة

 







 

 مواضيع العضو
 
0 قتلته..
0 فزاعــــة..!!
0 ثقبٌ أسود
0 أفروديت

معدل تقييم المستوى: 0

الطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قصّة قصيرة جداً؛ كما أنّها ناصِعةُ البياض!


استَيْقظَ من نَومِهِ فَزِعَاً،
أمسَكَ بجوّالِه؛ ترتَجِفُ أصابِعُهُ
كأصابِعِ مُحْتَضِر..
هاتَفهَا في مُنْتصَفِ العُمْرِ يَلهث:
راوَدَني كابُوسٌ فظِيع،
لقَدْ رأَيتُ ثَلاثَ بقَرَاتٍ سِمان،
يلتهمُهُنّ سبعٌ عِجَاف.
قالت لهُ: أضْغاثُ أحْلامٍ يا عَزِيز..
أخبرْهَا أنّها كانَتْ تُودّعُهُ في الحُلمِ.
"رأَيتُ تذْكرَةَ سفَرِكِ؛
كانَتْ الرّحلَةُ ذهاباً.. بلا إياب!"
ضحِكتْ: الأحلَامُ _عادةً_ تحكِي عكْسَ ما يَحدُثْ.
"باقِيَةٌ معكَ حتّى المَمَاتِ."
" و الآن قُلْ لِي، ماذَا كُنْتُ أرتَدي فِي الحُلم؟"

لقد كانَ فُستاناً ناصِع البياضِ.

بعد سبْعٍ..
لم تكُنْ قد أخلَفتْ وَعْدَ البقاء.. حتّى الممات
فقَدْ عادَ الفستانُ سِيرَتَهُ الأُولى؛
قُماشاً ناصعَ البياضِ؛ كالكفَنِ تمَاماً!

 

التوقيع

فلنهرب معاً إلى اللا مكان؛ و إلى ما قبل الزمان..

الطاهر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:59 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.