|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
الحب والرومانسية في شعر لامرتين البحيرة أهكذا أبداً تمضي أمانينا نطوي الحياةَ وليلُ الموت يطوينا تجري بنا سُفُنُ الأعمارِ ماخرةً بحرَ الوجودِ ولانُلقي مراسينا؟ بحيرةَ الحبِّ حيّاكِ الحيا فَلَكَمْ كانت مياهُ كِبالنجوى تُحيّينا قد كنتُ أرجو ختامَ العامِ يجمعنا واليومَ للدهر لايُرجى تلاقينا فجئتُ أجلس وحدي حيثما أخذتْ عني الحبيبةُ آيَ الحبّ تَلْقينا هذا أنينُكِ ما بدّلتِ نغمتَهُ وطال ما حُمّلتْ فيه أغانينا وفوق شاطئكِ الأمواجُ ما برحتْ تُلاطم الصخرَ حيناً والهوا حينا وتحت أقدامها يا طالما طرحتْ من رغوة الماءِ كفُّ الريحِ تأمينا هل تذكرين مساءً فوق مائكِ إذ يجري ونحن سكوتٌ في تصابينا؟ والبرُّ والبحر والأفلاكُ مصغيةٌ مَعْنا فلا شيءَ يُلهيها ويُلهينا إلا المجاذيفُ بالأمواج ضاربةً يخالُ إيقاعَها العشّاقُ تلحينا والموجُ أصغى لمن أهوى، وقد تركتْ بهذه الكلماتِ الموجَ مفتونا: يا دهرُ قفْ، فحرامٌ أن تطيرَ بنا من قبل أن نتملّى من أمانينا ويا زمانَ الصِّبا دعنا على مَهَلٍ نلتذُّ بالحبِّ في أحلى ليالينا أجبْ دعاءَ بني البؤسى بأرضكَ ذي وطرْ بهم فهمُ فيالعيش يشقونا خُذِ الشقيَّ وخذْ مَعْه تعاستَهُ وخلّنا فهناءُالحبِّ يكفيناا هيهات هيهات أن الدهرَ يسمع لي فالوقتُ يفلت والساعاتُ تُفنينا أقولُ للّيل قفْ، والفجرُ يطردُهُ مُمزِّقاً منه سِتراً بات يُخفينا فلنغنمِ الحبَّ ما دام الزمانُ بنا يجري، ولا وقفةٌ فيه تُعزّينا ما دام في البؤس والنُعمى تصرّفُهُ إلى الزوال، فيَبْلى وهو يُبلينا تاللهِ يا ظلمةَ الماضي، ويا عَدَماً في ليله الأبديّ الدهرُ يرمينا ما زال لجُّكِ للأيام مبتلِعاً فما الذي أنتِ بالأيام تُجرينا؟ ناشدتُكِ اللهَ قُولي وارحمي وَلَهي أتُرجعين لنا أحلامَ ماضينا؟ فيا بحيرةَ أيامِالصِّبا أبداً تبقين بالدهروالأيامُ تُزرينا تذكارُ عهدِ التصابي فاحفظيه لنا ففيكِ عهدُالتصابي بات مدفونا على مياهكِ في صفوٍ وفي كدرٍ فليبقَ ذا الذكرُ تُحييه فيُحيينا وفي صخوركِ جرداءً معلّقةً عليكِ، والشوحُ مُسْوَدُّ الأفانينا وفي ضفافكِ والأصواتُ راجعةٌ منها إليها كترجيع الشجيّينا وليبقَ في القمر الساري، مُبيِّضةً أنوارُه سطحَ كِالزاهي بها حينا وكلَّما صافحتْكِ الريحُ في سَحَرٍ أو حرّكتْ قصَباتٌ عِطفَها لينا أو فاح في الروض عطرٌ فليكنْ لكِ ذا صوتاً يُردّد عنا ما جرى فينا أحبَّها وأحبَّته، وما سلما
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
رائع جدا وممتع
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
،
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
شكراً كبيرة الأديبة الرائعة نوف على عبورك الرائع.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
لله در ذائقتك الوارفة أيها الأديب الأريب
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحب اشعاع وجودنــا | سعود القويعي | أبعاد النثر الأدبي | 6 | 02-07-2020 02:42 AM |
هل من الممكن أن تثق بالحب؟ | عائِشة محمد | أبعاد المقال | 10 | 09-06-2014 04:17 PM |
هل الحب موجود ؟ | سعود القويعي | أبعاد النثر الأدبي | 6 | 10-26-2012 03:12 AM |
( اقِوِال الْعُظَمَاء فِي الْحُب ) | فرج البلاز | أبعاد العام | 2 | 12-02-2011 02:23 AM |
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|