تَعَبْ..؛ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75162 - )           »          البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3513 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 1978 - )           »          نبضٌ لايموت .. (الكاتـب : عفراء السويدي - مشاركات : 172 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 14 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 62 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 430 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 510 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 786 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2015, 05:11 AM   #1
إيمان ناصر عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية إيمان ناصر عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

إيمان ناصر عبدالرحمن سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي تَعَبْ..؛


أقلِبُ ورقة أخْرى ,سأكمل هذا الجُزْء ثُمَّ أخْلُدُ للنوم ...


إنَّها العِبارَة التِي أُكَرِّرُها مُنْذُ ساعَتَين،...
يمر الوقتُ، ورقة ورقة... و تزحفُ الدَّقائِقُ اللَّزِجَةُ على أعْصابِي لٍتُخَدِّرَها بحقْنة تعبٍ أخِرى ،فلم يَبْقَ لِي من المُورفينات ما يُسكتُ الطِّفلَة الصارِخة بداخلي إلا التَّعب.



و تتراكم السَّاعاتُ على مكْتَبِي ،أوْراقًا مُزْدَحِمَّة بالأمْراض و أعْراضها و أدْوِيَتِها ،ولا مَكانَ للإنْسانِيَّة أراهُ بَيْنَها ، فقط يَتَحول جسْم الإنْسان إلى كَومَة أعراضٍ و تَحاليل ،و يحاول العقْل الطِّبِي تَجْرِيدَها من المشاعر و الأحاسيس ...
كيف يَتَحَوَّلُ هذا الكائن المُعقَّدُ إلى نَظِريَّاتٍ مُمَنْطَقَةٍ مُبْسوطَةٍ فِي أوراقَ مكتوبة بالفرنسية و جاهزة للحِفْظ الأصَم ،هكذا ببساطَةٍ بِغَباءٍ و تفاهَة.



وَرَقَةٌ أُخْرى ، إنَّها الواحِدَة بعد مُنْتصَفِ الليْلِ، لا بُدَّ أن أحْلام النّاَئِمِين أيضا جاوَزَت المُنْتَصَفْ،... فقطْ لمن مازال يَحْلُم يكون الليل نوما و النَّوم هَناءا ،أحْلامي أنا تَسَلَّلَت مني زَحْفا، خارج مَجال الذَّاكرة ،وقَطَعت أخادِيد الجُرْح و الشَّفاء و ... اخْتَفَتْ فِي ......لست أدري أين .


أكْتافِي مُتْعَبَة، ولكن ليسَ بَعْد ليس بما يكفي مازال فيَّ ما يكفي للتفكير و الذِكْريات...


ورَقَةٌ أُخْرى....أصابِعي تَكْتُبُ بكَسَلْ ...أرَى الدَّخان الرمادِي يَتَصاعدُ منها مشْحونا برائحة الحبر و رذاذ السَّخافة المالح،
و تَخْتَفي الحروف و السُّطور من على الورق، ويظل يتصاعد هذا الدخان... يلُفُّنِي يَمْلأ مِحْجَرَيّْ عَيْنَيَّا بالحبر و المُلوحَة ،



هَذا الدُّخان به ... رائحَة سَجائِرِك و لَون أنْفَاسِكَ الحَارَّة و ضَبابِيَّة كَلماتِك...


إنَّهُ يَتَمَرَّدُ على سِيادَة التَّعَب لِيوقِظَ الآلام الرَّاقِدَة.


لَمْ يُغادِرْنِي هَذا الدُّخانُ المَسْمومُ مُنْذُ أن أخَذْتُ منك سِيجارتك لأغْرِسَها فِي يَدِي [من غَيْر قَصْد] فأنا أحْتَرِفُ الآلام [من غير قصد]


هل تذْكُرْ !

يوم أن يَبِسَتْ دَواخِلِي يَأسًا و سَكَنَ فِيها الخوف عَلَيْك، وأنا أراك تَلُفُّ شَبابك و صحتك في سيجارة و تُشْعِلَها

خَطَفْتُها منك و لم أدر ما ذا أفعَلُ بها

تحدَّيْتَنِي :


- ماذا؟ مآبك هل تريدين رشفَة ؟ كما في الأفلام مثلا ... إنَّك أضْعف من ذلك يا فتاة ... أضعف من أن تُنْقِذِيني أنا الذي اخترتُ الاحْتِراق...هاتِها ، إنها تُفْسِدُ مَنْظَر يَديك الجميلَتَين

ولم تُكْمل كلامك إلا و السِيجارة مَغروسَة في راحة يدي ،أطْفَأتُها و أشْعَلْتُ في روحي لهيبا ،و تسَرَّب دُخانُها إلى شَراييني ليسكُنها كَما تَسَرَّبت رجولتُك الطَّاغية في طُفوليَّتي ، في أنوثَتي في جلدي لتَحْتَلَّني ، أو كما تسَرَّبت نَظَراتُك في قلبي لَتوشِمَهُ بك...

وانْطَفأت السِيجارَة في دَهشة منك ، و مددت يَدَكْ السَّمْراء الكَبِيرَة لِتُطْبِقَها على يَدِي و تَفْتَح أصابِعي الموجوعَة الضاغطة على الجُرْح الحارْ...

نَظَرْتَ طَويلا إلى الجرح الرَّمادي ، ثم شَهِقْتَ ضاحِكًا:

- يا حَمْقاء.. ! ما كان عليك فعل ذلك، الجميع يعلم أنك لي، فلا داعي للأخْتام

لماذا ؟ لماذا ضحكتَ يومَها يا هشام، ماذا أخْفيت في تلك الضحكة الصاخبة، أي صوت صرخ فيك لتسكته بقهقهة ساخرة، لماذا يومها كنت قاسيا، قاسيا جدا معي.

تسرَّبت دموع مالحة ممزوجة بالدُّخان، و سَكَبْتُها داخليا، تَسَلَّخَت أعماقيَ الهشَّةُ وسالت أسياخا سوداء من وجع و يأسٍ و.... سَخافة.

و لم يسْقُط القناع عن وجهي، لم أبكِ أمامك يوما مهما فعلْت، لم تنزَع وشاح الكِبْرياء عني يوما.

ابْتَسَمْتُ ،ونَظَرْتُ إلى الجرْح و أنا التي تَدْري أنَّه ختْمُ الفِصال لا ختم امتِلاك

فأنت لم تَمْتَلِكْنِي يوما

أهذا ما أوجَعَكْ؟ أنَّي لم أرْكَع لَكَ يوما كما تفعل النَّساء ...

قُلْتُ لك:

- نعم لا بأس بالأخْتامْ في انْتِظار أن يَعلم العالم أنَّك لي...

و لم تكن لي و لن تكون أبدا


و تعالَت ضِحكاتك أكْثَر حتى ملأت موقف السَّيارات الذي كنا نقف فيه، تعالت ساخرة و مُرَّة.

- ألم تَتَعلَّمي بَعدْ؟ ليست هُناك من النَّساء من لديها الموهبة و الصّبْرُ ،و الأنوثة الكافية لتَحتَويَّني ...

- و أنا إذا؛ ماذا أكون؟

- أنت ؟ أنت لست امرأة أنت "طِفْلَة".....

نعم أعلم ذلك يا هشام، أعلم إني مازلت طفلة مهما كبرت، و أعلم أنّكَ مُسْتَبِدٌّ و طاغية، أطْغى من أن تحتملك امرأة، وأنَّ نَظراتك الحادَّة أمْضى من أن توقفها دروعٌ من كبريا؛
و أعلم أن هيْبَة رجولتك أقوى من أن تُذيبها حلاوة أنثى بدلالها..
أعلم أنَّك قاسٍ جدا و أنك تبْحث عن امرأة تُخرج منك الطِّفْل الخائف في داخلك، عن امرأة تحولك إلى طفل في العاشرة...

أعلم ذلك و أكثر.

إذا لما ؟ لما تركت النِّساء جميعا و جئتني ، كشفت لي عن وجهك الطِّفْل الشَّقي ...
ومددت يدك المُرْتَجِفة الخائفة إلى يَدي ،لتُخْرِج مني الطِّفْلَة
لنتمرَّد معا
لِنَلْعب معا تحت المَطر حتى التَّعبْ...

لما بنيت بيننا جسرا و ملعبا وغابات من الأحلام و البراءة و الحنان و غمرتـَ[هما] معا بالضياء

لم ؟ بعدما اعتادت أنا الطِّفلة عليك رميت بها في الوحل... و رحلْت

تلك الطِّفلة مازالت تصْرُخ ... صُراخُها يُخيفُني ،يُؤنِّبُني ، يُعذِّبُني
و الدُّخانُ الخارج منيَّ يَلُفُّني ، يخْنُقُني ، يَغْتالُني ...

أرْكُضُ...أرْكُضُ هاربة إلى النافذة، هارِبَةً منكْ ، من طَيْفِكَ و كَلماتِكْ ... من نَظَراتِكَ و بَحَّة صوتِكَ الذِي يعلو بالضحكة....هارٍبَة من الوجع من الخيبة و الزَّمَنْ...
أفْتَحُها بلهفة ، ليصْفَعَني هواءُ تشرينَ الباردُ النَّقي ، يُعِيدُني إلى غُرْفتي و أوراقي و تَعَبي... إلى هُنا ، حيثُ لا طِفْلٌ أنت و لا رَجُلْ،
إلى حيثُ لم يبْقَ منك إلَّا دُخانٌ تسَلَّلَ ذات شَقاوة سخيفة في أوردتي و احْتَلَّها...


حيث ما أنت إلا ذِكْرى موبوءة مُحاصَرةٌ باليأس و النَّدم.

أعود إلى مَكْتبي ، لأغْرَق من جديد في الورق...

أقلب ورقة أخرى، سأكمل هذا الجزء ثم أخلد إلى... تعبْ

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ



قسنطينة 17/05/2015


13:04

 

إيمان ناصر عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2015, 04:25 PM   #2
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


إيمان الناصر ....
طوبى لحرف أينع من محبرتك رواء

أتيت ترفلين بحلة باذخة من البوح

حييت الف ولك قوافل من الجوري لا تمل المسير

تحية من العمق وجورية

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2015, 03:29 AM   #3
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


مورفين لأمراض مستعصية مزمنة
انهكت الجسد وحار معها الأطباء
لغة فارهة شفيفة
وبوح ساحر آسر
حييت يا إيمان

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2015, 02:24 AM   #4
إيمان ناصر عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية إيمان ناصر عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

إيمان ناصر عبدالرحمن سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي مشاهدة المشاركة
إيمان الناصر ....
طوبى لحرف أينع من محبرتك رواء

أتيت ترفلين بحلة باذخة من البوح

حييت الف ولك قوافل من الجوري لا تمل المسير

تحية من العمق وجورية


أهلا بك سيدتي

ولو أن بعض الهفوات بدت لك هنا أو هناك
سأكون سعيدة بمعرفتها

و تبقى سعادتي بمرورك دوما أكبر


سلام

 

إيمان ناصر عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2015, 02:28 AM   #5
إيمان ناصر عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية إيمان ناصر عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

إيمان ناصر عبدالرحمن سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك مشاهدة المشاركة
مورفين لأمراض مستعصية مزمنة
انهكت الجسد وحار معها الأطباء
لغة فارهة شفيفة
وبوح ساحر آسر
حييت يا إيمان


ولو أني أعلم أنه ليس بالمخدر الكافي لكنه الوحيد الذي يهدِّئ ثورة الأوجاع الصاخبة

حضور أنيق و فاضل أخي

سعدت بك

 

إيمان ناصر عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2015, 09:17 PM   #6
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي


الكاتبة الجزائرية إيمان ناصر عبد الرحمن
أهلا وسهلا بكِ بوطنكِ أبعاد وطن جميع الكتٓاب والشعراء في الوطن العربي .
نورتي بيتك ...
وحدة القصة في هذا النص هي التي تثير الانفعال وتؤدي المعنى والعمل
القصصي في النهاية هي وحدة فنية إبداعية تخيّلية.
فالقارئ أمام قصة بلغت اللحظة الحاسمة التي ينتظرها من خلال التشويق
الذي قدمته لنا الكاتبة فالكاتبة مدركة أن التشويق ملمح فني بارز في العمل السردي لذا
كانت كريمة مع قارئها ...جعلتنا نُشاركها بوحها ولحظات عايشتها هي وفكرها والقلم ..

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2015, 10:57 PM   #7
إيمان ناصر عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية إيمان ناصر عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

إيمان ناصر عبدالرحمن سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
الكاتبة الجزائرية إيمان ناصر عبد الرحمن
أهلا وسهلا بكِ بوطنكِ أبعاد وطن جميع الكتٓاب والشعراء في الوطن العربي .
نورتي بيتك ...
وحدة القصة في هذا النص هي التي تثير الانفعال وتؤدي المعنى والعمل
القصصي في النهاية هي وحدة فنية إبداعية تخيّلية.
فالقارئ أمام قصة بلغت اللحظة الحاسمة التي ينتظرها من خلال التشويق
الذي قدمته لنا الكاتبة فالكاتبة مدركة أن التشويق ملمح فني بارز في العمل السردي لذا
كانت كريمة مع قارئها ...جعلتنا نُشاركها بوحها ولحظات عايشتها هي وفكرها والقلم ..


السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

أختي نادرة أهلا بك و شكرا لك

أما بعد ؛ أحيطك علما أختي أنها تجربة الثَّانية فقط في مجال القصص القصيرة [سأنشر الأول بعد قليل]
و أن أتلقى منك إشادة كهذه
هو ما يدفعني حتما إلى التمسك بالقلم و القصص

شكرا رلك جزيلا لأنك نظرت نظرة عمق للنص و أعطيته مساحة يكبر فيها
أدين لك بذلك

سلامْ

 

إيمان ناصر عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:23 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.