الطقوس المحرمة

[علي آل علي]

الطقوس المحرّمة
رأيتُ الذات فلذا وكبدا، تقت للذود عنها بمداد كلمات حيرى، في السماء رؤيا، وعلى الأرض صلاة وتقيا، كلنا في ملكوت هائل، أغرق في أعماق غيبه الذي لا قرار له، أهلك إن فكرت وآمنت بأن وعي الذات كامل، ولكنني أحاول أن أفهم يسراً من هذا الكمال وإن كان مستحيلا.


هذا طقس من طقوس العبادة، صفته تكمن في تأمل الآتي إلينا من الغد، أقدر قدره وأحتاط من آلامه، وأقيس ما فيه من غيب بمقياس ما أعاصره من علم، هذا والله أعلم إن أصبت فيما أصبو إليه أم أخطأت، اليقين لدي بأن الحياة تجربة أنتجت تجارب عدة، ألمس تلك التجارب بالتفكر والتدبر، وأحاول اصطياد طيفا من نتاج ينجم عن تجربة فريدة، كمثل الأولين السابقين الذين قدموا إعجازاً للبشرية على مر العصور، ثمَّ ماتوا .. وبقيت حياتهم نعشاً، تحمله العصور على أكتافها على مرأى من حشود الدهور الأخرى؛ التي تنظر أدوارها في الحياة، تموت الأزمان ويبقى نعش الإعجاز محمولاً على الأكتاف شاهدا على ما قدمته البشرية من إنجاز، بمشيئة من الله ورضوان، وحبا منه وكرامة لذلك الإنسان، الذي صال وجال في ملكوته سائراً إليه ورغبة في فهم فحوى جمال صنيعه في الآفاق والآمال.
أليس هذا بطموح راق،
يسمو بالروح لا دنس منه أو سقوط،
إنه طقس من طقوس العبادة حرمه علينا النقل والتلقين،
يقولون هذه آثار الآباء والأجداد، قلت هذا خداع أوضحه العقل والتأمل، قالوا أنت تكثر الجدال، أخرج من وحي التراث بلا رجعة، قلت بل إنه وحي التراب الذي لا روح له، تذروه الرياح إلى حلته في التاريخ، ويقول تعالى (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم).

 

[بلقيس الرشيدي]

طقُوسُ حبركَ يافارِسها تسرقُنا تأمُّل ودَهشة وقِراءة تِلو قَراءة !
سَرقتنا مُفرداتكَ للغوصِ بِها وماأجملهُ من غرق . أهلًا بِعودةِ المطر

 

[مها مراد]

أ. علي آل علي
هي طقوس محببة لأولئك الذين يتخذون العقل سبيلاً للوصول إلى اليقين
محرمة -بما حرموها على أنفسهم- على أولئك الذين ارتضوا الجمود والاكتفاء بما قدمه لهم الآخرون
دعوتان قمةٌ في الرقيّ والسمو بالروح
أولاهما :
دعوة للتأمل والتفكر في ملكوت الله وهي ما دعانا إليه عز وجل في كثير من آياته
كقوله : *هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون*
وثانيهما :
دعوة لنبذ قوْلَبَةِ العقل وتأطير الفكر والاقتصار على موروث الآباء والأجداد
أخي الفاضل علي
هنيئاً لك هذا الفكر و بارك الله فيك
كل التقدير والشكر .

 

[رشا عرابي]

لَيسَ لِوافِدِهِ مَخرجاً منه إلّا أن يشاء الله
ذلك الفضاء أبوابُهُ مُشرعةً لمدارِكِ التدبّر ومدارج السموّ
طموحاً / فكراً
قد أسلَفَ السابقون إليه فتوّجوا على رأس التاريخ أسماءَهم بِمدادٍ وعلمٍ وفكرٍ من نورٍ ساطع ..
فَطوبى لِمن اقتفى الدّرب وأسرَج في فضاء العمقِ لُبّه..

الأديب الرّاقي علي آل علي ..
ما زِلتُ أُجزم أنّك رافِعيُّ البيان

بوركت ولك التحايا عاطرة بالورد

 

[جليله ماجد]

من عجيب أمر التفكر ...أنه يفتق ذهنك بإيمانيات أكثر من الموروث بكثير !
نعم ... محظوظون أننا مسلمون بالوراثة !
لكن التفكر و التمحيص يزيدنا إيمانا ...
فقط لو يعلمون!
أ. آل علي
جميلة هذه الطقوس !
احترامي وتقديري الدائمين

 

[عبدالرحمن السعد]

على مر العصور وجلد الذات
ديدن االمتقدمين والمتأخرين

بين حلال وحرام أمور ما كلف الله بها من سلطان
ولواء الريادة يرتفع حيناً وينكس أحيانا بجرة قلم

وعفى الله عما سلف ما هي إلا حبر على ورق


الكاتب المتميز علي آل علي

أسجل إعجابي هنا

دمت متألقا دائماً

 

[علي آل علي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
طقُوسُ حبركَ يافارِسها تسرقُنا تأمُّل ودَهشة وقِراءة تِلو قَراءة !
سَرقتنا مُفرداتكَ للغوصِ بِها وماأجملهُ من غرق . أهلًا بِعودةِ المطر

المتألقة لغةً وأدباً
أ . ( بلقيس الرشيدي )
حماكِ الله من كل مكروه
وكل الشكر والتقدير لكِ

 

[علي آل علي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها مراد
أ. علي آل علي
هي طقوس محببة لأولئك الذين يتخذون العقل سبيلاً للوصول إلى اليقين
محرمة -بما حرموها على أنفسهم- على أولئك الذين ارتضوا الجمود والاكتفاء بما قدمه لهم الآخرون
دعوتان قمةٌ في الرقيّ والسمو بالروح
أولاهما :
دعوة للتأمل والتفكر في ملكوت الله وهي ما دعانا إليه عز وجل في كثير من آياته
كقوله : *هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون*
وثانيهما :
دعوة لنبذ قوْلَبَةِ العقل وتأطير الفكر والاقتصار على موروث الآباء والأجداد
أخي الفاضل علي
هنيئاً لك هذا الفكر و بارك الله فيك
كل التقدير والشكر .

المباركة حسًّا ومعرفة
أ. ( مها مراد )
بارك الله هذا الفكر وهذا التألق
كل الشكر لك وكل التقدير