بقيتْ الدنيا ( لِـمن ) ؟

[إبراهيم عبده آل معدّي]

خاطرة كتبتها قبل أكثر من عامين تقريبا عشية اكتشاف غدر جديد .


لا شأن لي في تناقضات مصالحك ، لا شأن لي في اختيار معاطفك

لا شأن لي

لكن كل الشأن لي في تغيير ألسنتك دوما معي

ألا ترعوي .. ألا تهتدي ؟!

نفسك تلك التي دأبت بالكذب عليّ .
تظن أن كل ضحكاتك الخرساء قد صدّقتُها
كلا بل كانت الشاهدُ عليك

كانت هي من سجّلت صوتك المفضوح
لا من سجّلت بوحي إليك

أعطيتك ما أريد عنوة وكأنك أنت المريد
ولكن أما سألتَ نفسك ساعة : أينا كشف الآخر منذ زمن ؟
ومن كان يوشي للآخرين بلا ثمن ؟!

ومن كان يظن أنه يبيع ويشتري في الناس .. بكل فن ؟

ومن يعشق في مشيه زرع الفتن ؟

اسأل وحاسب نفسك اليومَ : بقيتْ الدنيا ( لِمَن ) ؟

بقيتْ الدنيا ( لِـمن ) ؟!

 

[ساره عبدالمنعم]

محاسبه عميقه
وشديدة العتاب
لطرف الأخر

إبراهيم آل معدي
حرفك لامس شعورك وترجمه لنا
سعور شفاف حزين
كن بخير

 

[نوف سعود]

،
لن تبقى الدُّنيا لأحد،
وأفل الكثير وسيأفل الأكثر!

حرفك وارفًا صدقهُ،
شكرًا كبيرة الأخ : إبراهيم،
تقديري وتحية ..

 

[نادية المرزوقي]

ومضة فكرية مع النفس و الآخر
تغدق المحاسبة للآخر
و تدور في دورانها
لتعود لذات النفس
يوما ما

..
ما أزكى المحاسبة و العتاب
خير رفقة و فائدة في طريق العودة مرارا و تكرارا

و خيرها أنها مدونة لتقرأ بعد السنين لنا و للآخرين.


،


طاب مدادكـ اخي الكريم

تقبل وارف الشكر هدايا

 

[بلقيس الرشيدي]

عَودة المَطر ياإبراهِيم رُغمَ هَذَا العتابْ وإحساسْ الكَمد بينْ السطُور .
لكَ ولِهَذَا الحِبرِ المُراق أندى تحايَا التقدِير

 

[عماد تريسي]

بقيتْ بشرورها لِمَن آنس منها ديمومة الحال و ما هي كذلك ,
و تبقى بخيراتها لِمَن أعطاها ظهره و اتكل على خالقه باستثمارها كما يرضى ...

بوحٌ راقٍ لفكرةٍ سامية .

مودتي

 

[رشا عرابي]

عدتَ برفقة النور والإنارة فكراً وبوحاً يا أخي

بورك المداد والفكر

امتناني وعاطِرُ التحايا

 

[عبدالإله المالك]

ما أخلى الغدر
يعلمنا معنا صلاوات الوفاء