اِنْهِمَار رُوْح ذَاتـ لَيْلَة مُمْطِرَة

[خديجة إبراهيم]

أُمّنِيَاتِي صَغِيْرَة
وَالْمَطَر فِي مَدِيْنَتِي شَحِيْح
كَبُرَت وَكَبَّر الْحُلُم مَعِي
وَمَازِلْت أَحْلَم
كَم يَطِيْب لِي الْوُقُوْف تَحْت زَخَاتِه
كَم لَعِبْنَا وَرَكْضنَا تَحْتَه وَنَحْن صِغَار
وَالْمَطَر يُدَاعِبُنَا بِنَسَائِمِه الَّتِى تَقَبَّل وُجُوْهَنَا
وَبِرَغْم إِبِتْلَالِنا إِلَا أَنَّه كَان يُغْرِيْنِي الْوُقُوْف تَحْتَه طَوَيْلَا
وَأَنَا مُغْمَضَة الْعَيْنَيْن أَحْلَم.

لَم يَعُد الْبُكَاء مُمْكِنَاً
كَان صَوْت الْرَّعْد يَصْرَخ عَلَى نَافِذَتِي هَذَا الْمَسَاء
الْسَّمَاء تَنْتَحِب تَبْكِي بَدَلًَاً مَنّي..
طَال إِنْتِظَارِي لَهُطُولِه..
عَلَّهَا تُزْهِر الْرُّوْح بَعْدِه.
.
.
لَحَظَات الْفَرَح تَأْتِي سَرِيْعَا ثُم تَتَلَاشَى
وَيَبْقَى الْحُزْن نَقْتَات عَلَيْه
وَلا شَيء غَيْر مَرَارَة الْفَقْد
نَحْتَضِنُهَا بِقُوَّه
أَتَذَكَّر الْآَن نَبْرَة صَوْتَه الْحَزِيْنَة.
هُو الْحُزْن نَتَشَابَه فِيْه
وَقَد أَبَى أَن لا يُفَارِقُنَا
مُوْغِل هُوَ فِي حَنَايَا الْرُّوْح
طَاغٍ بِالْقَهْر بِهَا
حَتَّى تَكَسَّرَت مَجَادِيْف الْأَمَان
وَغَدَت الْحَيَاة وَالْمَوْت سِيَّان.
/
/
لَن أَنْسَى ذَلِك الْيَوْم الْمُمْطِر
حِيْن كَانَت رُوْحِك الْأَقْرَب لِرُوْحِي
كَيْف تَسَلَّلَت مِنِّي بِسُهُوْلَة
وَهَا أَنَا الْآَن بِدَوْنِك وَحِيْدَة
أَجُوْب الْشَّوَارِع الْمَغْسُولَة بِالْمَطَر
كَدَمْعِي الَّذِي غَسِّلْنِي بَعْدَك
أَتَنَفَّس عِطْرُك كَنَسَائِم هَذَا الْيَوْم الْمُبَلِّل بِالْحُزْن
وَرَعْشَة تَعْتَلِي قَلْبِي
كَرَعْشَة عصْفوْر يحْتَضَر..!

 

[محمد الناصر]

كان لي شرف الوقوف الأول تحت المطر
أتامل المشهد منصتا لإيقاع الحبر على الورق
كأنها حبات المطر .. تؤدي عرضها باتقان تام على مسرح الحياة
فالهادئة والثائرة والطائرة والمشاكسة جميعها في سيمفونية أبدية
نراها بأرواحنا ونعطيها شعورنا مطرا
حتى يتمازج مطر السماء .. بهطول أرواحنا
فنزفر زفرة الخلاص
ثم نعود أدراجنا .. كاننا غسلنا خطايانا وركام السنين
كانا ولدنا من جديد...
شذى البنفسج
هطلتِ فأرويتِ
وردةُ لروحك

 

[فاتن حسين]

شذى البنفسج..
دائماً تنهمر حروفك في قوالب واضحة الملامح..
وهذا يزيد من استمتاعنا بعطره الفواح...

شكراً بحجم المطر...!

 

[عبدالعزيز البشري]

شذى البنفسج

بعثرة لإحساس يخالج الروح

وجدتكِ تنزفين

تصرخ تلك الحروف التي رسمتِ بريشة الفقد

سيدتي

الألم عنوان للقلم

هو حقيقة الظل خلف انحناءات المشاعر هنا

ما أشده على النفس حين ينخر التوجع ارجاءنا

حين يعزلنا عن كينونتنا و بقاءنا

حين يؤطرنا في قالب من الأمرار و ذوبان النور والافتقاد

سيدتي

أطرقت كثيراُ معكِ

لله دركِ

كل المودة

 

[خديجة إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الناصر

كان لي شرف الوقوف الأول تحت المطر
أتامل المشهد منصتا لإيقاع الحبر على الورق
كأنها حبات المطر .. تؤدي عرضها باتقان تام على مسرح الحياة
فالهادئة والثائرة والطائرة والمشاكسة جميعها في سيمفونية أبدية
نراها بأرواحنا ونعطيها شعورنا مطرا
حتى يتمازج مطر السماء .. بهطول أرواحنا
فنزفر زفرة الخلاص
ثم نعود أدراجنا .. كاننا غسلنا خطايانا وركام السنين
كانا ولدنا من جديد...
شذى البنفسج
هطلتِ فأرويتِ
وردةُ لروحك

هنا كان لي مع المطر موعد
مع هتان عبورك وغمام روحك أخي محمد
أزهرت حروفي وأورقت..!

شكراً للغمام الذي حملك إلى هنا ياقدير

 

[خديجة إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتـــن حسيـــن

شذى البنفسج..
دائماً تنهمر حروفك في قوالب واضحة الملامح..
وهذا يزيد من استمتاعنا بعطره الفواح...

شكراً بحجم المطر...!

وروحكِ الممطرة هنا يافاتن تعانق الغيم بكل عذوبة
تحية بحجم السماء يانقية

 

[خديجة إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز البشري

شذى البنفسج

بعثرة لإحساس يخالج الروح

وجدتكِ تنزفين

تصرخ تلك الحروف التي رسمتِ بريشة الفقد

سيدتي

الألم عنوان للقلم

هو حقيقة الظل خلف انحناءات المشاعر هنا

ما أشده على النفس حين ينخر التوجع ارجاءنا

حين يعزلنا عن كينونتنا و بقاءنا

حين يؤطرنا في قالب من الأمرار و ذوبان النور والافتقاد

سيدتي

أطرقت كثيراُ معكِ

لله دركِ

كل المودة

وحين التوجع لايمكن للقلم إلا أن ينزف

القدير عبدالعزيز البشري

تعبر فتورق الصحاري وتزهر من هطولك يامطر

شكراً للجمال الذي يسكن روحك ياقدير

 

[يوسف محمد]

و انهمرت دموعي ... يا شذى البنفسج !!
فعاتبت عيني ..فلا حزن .. لا خوف .!!!
فلما الدموع إذن ؟!!!
فلامست أناملي دموعي فوجدتها باردة ،وتذوقتها فوجدتها عذبة !!!!
فعلمت أنها ليست دموع بل قطرات من سحائب الإبداع الذي تساقط من غيمة قلمك !!!
ننتظر بشغف سحابتك القادمة !!
يوسف محمد