اللِّقـــــــــاء : - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
" قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 95 - )           »          الزمن بوّار (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 2 - )           »          قطوف من قراءاتي (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 42 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75178 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 512 - )           »          هذا الوهم ! (الكاتـب : عبدالعزيز الرميحي - مشاركات : 10 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 18 - )           »          حَدِيثُ الصُّوَر: (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 422 - )           »          أغنية منسية.. (الكاتـب : سهيل العلي - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 5 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-26-2013, 08:14 PM   #1
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

الصورة الرمزية سارة النمس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

سارة النمس سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي اللِّقـــــــــاء :




كانت جريدة والدي اليومية ، ملقاةً على الطاولة حينما لمحت صورته ، لم يكن يبدو متغطرسًا كما السياسيين و لا بشوشًا كما الفنانين ، بل كان تعيسًا كما الكُتاب ! هؤلاء الذين لهم قضايا ، الذين انتشلهم القلم من معاناتهم كالسنارة بطعم اسمه الإلهام ، نُشرت له قصة قصيرة و خاطرة و نبذة عن رواية ، و رغم هذا لم يسمع باسمه أحدٌ كلّ ذنبه أنه كان جزائريًّا ، و يا لغبن المبدع في بلد لا أدري أيستحق الهجاء أم الرثاء ؟!

فتحتُ صفحتي الفيسبوكية ، و كتبت اسمه باحثةً عن مبدع فتنني قلمه كلّ غايتي كانت أن أقدم له العزاء و بعضًا من التشجيع في بلد شعبه لا يقرأ ، أن أقولَ له لقد تمت القراءة لك . . . أمّا عن صوره الأخرى كانت حزينة ! لابد أن الصحفي تصبب عرقًا و هو يبحث له عن صورة فيها مسحة من الفرح ، و حتى التي نشرت لم تحمل سوى نصف ابتسامة كان فيها الكثير من التهكم ، و كأنّه يسخر منا جميعًا بطريقة ما !

و تحدثنا . . عن أمور كثيرة ضمن دردشة عابرة و عندما أخبرته أنني أكتب أيضًا قال : قبل أن أؤمن بكِ كروائية عليّ أن أشَرِح ما كتبتِه بمخبري ، قلت له بشيء من الغرور ، و هل تظن أنني لأنني أحب ما تكتب ، قد يهمني رأيك و نقدك ، أنا لا أكتب لأحدِ سوى لنفسي ، أمّا الآخرون من القراء ، فليس أمامي سوى شكرهم على كرم أوقاتهم بالتصفح ، تصور لو لم يعجبك ما أكتب ، و أتيت إليّ تصرخ بوجهي ، بأنّ أصابعي رديئة ، و هناك خطب بمخيلتي ، تصور و قد اقتنعت برأيك أنني لا أصلح للكتابة ، ما الذي سيحل بي ؟ و كيف سأعيش حياتي ؟ كيف سأصرخ بعد أن تسلب مني صوتي ، كيف سأكتب و قد بترت أصابعي ؟ نعم لقد توقفت عن الإصغاء لمثل هؤلاء منذ زمن و أتهمهم بالجهل و الغباء و الحسد حتى ، الرواية ذوق ، و النص تصور و الكلمة إحساس . . ، لذلك من يربت على كتفي بلطف و يهمس بأذني مثلا بأنّ بوسعك أن تكتبي هذا دون أن تتعرضي لذلك كي لا تفسد جمالية نصك ، أحب من يعطيني درسًا بلطف ، دون أن يحمل العصا على رأسي و أنا أكتب ! كان يصغي باهتمام شديد ، فله من سعة الصدر ما تكفي لسماع كلّ أبناء الجزائر و الإصغاء لهمومهم جميعًا و لهذا يبدع فيما يكتب .

و لكن رغم هذا كان سوداويًا جدّا ، تعسًا ، يائسًا من كل شيء ، و كأنّ فيه شيئًا من " الماغوط " . . غير أنّ الأول يتحرر من أصفاد حزنه كلّما يتحدث إلي يبدأ الحديث هادئًا ثم تتخلله ضحكات عالية ، و ابتسامات عريضة تجعل منه إنسانًا بشوشًا أخيرًا ، لم أكن أعلم أنه بوسعي أن افعل به كلّ هذا فقط و نحن نتحدث من خلف شاشات الكمبيوتر ، يقول أنّ لصوتي تأثيرًا سحريًا عليه ،و أنني أجلب الفرح معي كلّما حدّثته ، و هذا شيء أعتز بنفسي كلّما قمت به ، أليس نبيلاً أن تكون سببًا في سعادة أحدهم ؟ أجاب ذات يوم :
و من المؤسف أن يكون نفس الشخص الذي يجلب لك السعادة بحضوره ، يهديك تعاسة بغيابه ؟ فما أقصر لحظات الحضور و ما أطول لحظات الغياب ، شعرت أنّه يعاتبني لأنني لا ألتزم بموعدٍ يومي و لأنني كثيرا ما اختفي دون أن أكلف نفسي عناء التبرير أو الإعتذار أو حتى الاتصال أو كتابة رسالة نصية له ، بعد كل " العشرة " التي جمعتنا ، و بعد أن تبادلنا شغفًا أدبيًا و أحاديثًا طويلة ، حول الحب و الحياة .

و التقينا . . حينما زرت مدينة تلمسان رفقة والدي الذي قرر حضور أحد الندوات ، تركته يذهب إلى المؤتمر على الساعة الثامنة ، و بعد ساعتين من ممارسة الكسل على صدر السرير ، غيرت ملابسي ، تأنقت و خرجت إلى السوق ، و من هناك اتصلتُ به :

- لنرى إن كنت ستتعرف عليّ من الرقم الجديد ؟
أطلق ضحكة طويلة ثم أجاب :
- صوتكِ ستحتفظ به الذاكرة إلى أن أموت ، لقد أطلتِ الغياب
- ربما لكنني الآن بتلمسان
- أنتِ تمزحين
- أنا جادّة ، أنا أتسوق الآن
- و أينَ نلتقي ؟
- تعالَ إلى السوق

و أنا أخرج من السوق ، كان هو يحاول أن يدخله ، عرفني مثلما عرفته ، اقترب مني و دون مقدمات ، وجدتني أنا الصبية القصيرة النحيلة ، بين أحضان هذا الرجل الضخم ، لقد كان سعيدًا جدّا ! يوشك على الاحتفال بي
و بعد حوار قصير ، عرض عليّ أن نذهب إلى إحدى المقاهي ، شغل نفسه بالنظر إليّ و هو يسحب أنفاسًا طويلة من سيجارته ، أما أنا طابت لي القهوة التي بين يديّ قال :

- لما لا تبقين هنا ؟
- أفعل ماذا ، حياتي كلّها في باتنة كما تعلم !
- سأجد لكِ عملاً يناسبكِ هنا ، و بيتًا تمكثين فيه ، و تصبحين لي
- أنظروا من يتحدث عن الامتلاك ! أكثر رجل يطالب بالحريات
- الحب امتلاك
- و لكنني لا أحبكَ و أنتَ تدري
- لما تصرين على النفي و أنا اقرأ الحب في عينيك و ابتسامتكِ و كل ما تكتبين
- قراءاتكَ خاطئة إذًا
- أنا لا أخطأ أبدًا ، عندما يتعلق الأمر بالحب ، لديّ حاستي السادسة
نظرت إليه بكل ما تحمله النظرة من جديّة و صوبت إليه خبرًا :
- سأتزوج !
- تتزوجين ؟؟!! هل هي مغامرة جديدة تنوين خوضها ؟
- ههههههه نعم شيء من هذا القبيل
- من هو َ ؟
- شخص لم أتحدث عنه كثيرًا
- خطيبكِ السابق
- بل الحبيب الذي سبقه
- لما اتصلتِ بي إذا و جعلتني أركض إلى هنا ككلب وجد صاحبته أخيرًا !
- لا تتحدث بهذه النبرة ، ألا تعتقد أنه كان يجب أن نلتق ؟
- في ظل هذه الظروف لا .. لما أردتِ رؤيتي ، كي تردي بعاشق آخر في مقبرة عشاقك
- أنتَ تدري أنّ العشق لم يكن يومًا مشروعًا بيني و بينك ، خصوصًا و أنكَ رجل متزوج !
- نعم مذ عرفتكِ و أنت تذكرينني بهذه الحقيقة المرة التي أحاول أن أنساها كلّما كنتُ معكِ ، أنا متزوج و ماذا بعد ؟
- أنا أيضًا سأتزوج ! هل ترى أنه من العدل أن تكون لك حياة بأسرها و أعيش أنا في ظل كي أمنحك الشغف الذي حرمه الزواج منك لتنهي به رواياتك ، كي أمنحك وقود الحب لتظلّ على قيد الحياة ، أنا أيضًا أريد زوجًا و أولادًا مثلكَ تمامًا
- و ما الذي سيحل بعلاقتنا ؟
- سنبقى كما كنّا ، أصدقاء
- أنتِ بالذات لا تؤمنين بالصداقة بين الرجل و المرأة ، ألستِ القائلة كل صديق هو مشروع عشيق ؟!
- تريد كل شيء أو لا شيء ؟ هذا ما تريده أليسَ كذلك ؟
- لا أريدُ شيئًا منكِ
- حسنًا و لكني أريد
- تكلّمي ، ليسَ الآن ، سنتحدث بعد أسبوع في الفيسبوك و سأخبرك
- أنتِ خبيثة ، بكل ملائكيتك من صوت و ملامح و ابتسامة
- أنا صادقة دائمًا ، كما تعلم ، عمومًا سعدت جدّا بمقابلتك و دون أن أوصيك ، لا تدع شيئًا في العالم يهدم علاقتنا الإنسانية الجميلة ، إلى اللقاء .

وجد نفسه يفشل للمرة الألف من الخروج من علاقة مشبوهة كهذه ، لم يجد لها اسمًا يليق بها ، و حتى أنّه عجز أن يصنفها في خانة العلاقات الإجتماعية ، مثل هذه العلاقات لا تنته ب " بلوك " و " ديليت " ، هناك شيء ما دائما يجرفكَ نحوها . .

 

التوقيع


لقد فهمتُ أخيراً معنى أن تتركَ وطنك لتكون في وطن الغير
الأمر أشبه بأن تترك بيتك و تمكث ضيفاً في بيت آخر
ستدرك أنك مهما مكثت ستظل ضيفاً و لست صاحب البيت !

من رواية " الحب بنكهة جزائرية "

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-26-2013, 09:36 PM   #2
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

افتراضي


يسعدني أن أكون أول مشاهد يكتب هنا.

حقيقةً لم أكن أنوي أن أقرأ الكثير من المقال أو اللقاء إلا من باب العلم بإجمالي المحتوى ؛ و لكني لم أنتبه أني انتهيتُ منه إلا حين وصلت إلى صورة المِحْبَرة و القلم و الدفتر....

ف على من لا يريد أن يقرأ مواضيعك بشكل كامل أن لا يتورَّط حتى و لو بقراءة الجملة الإستهلالية من مقالك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لأنه سيكملها -مُجبَرا- حتى أنه سيحتفظ بتوقيعك ضمن المقال شاء أم أبى.

أهنيك على امتلاك ناصية الحرف ، و القدرة على تطويع و جذب انتباه القارئ ب "طُرٌقِكِ" الخاصة بك.

يدوم "القلم" ، و "المحبرة" و "الدفتر" ب"صابحتهم".

أليس هذا رائعا؟

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-27-2013, 06:09 PM   #3
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

الصورة الرمزية سارة النمس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

سارة النمس سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد السهلي مشاهدة المشاركة
يسعدني أن أكون أول مشاهد يكتب هنا.

حقيقةً لم أكن أنوي أن أقرأ الكثير من المقال أو اللقاء إلا من باب العلم بإجمالي المحتوى ؛ و لكني لم أنتبه أني انتهيتُ منه إلا حين وصلت إلى صورة المِحْبَرة و القلم و الدفتر....

ف على من لا يريد أن يقرأ مواضيعك بشكل كامل أن لا يتورَّط حتى و لو بقراءة الجملة الإستهلالية من مقالك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لأنه سيكملها -مُجبَرا- حتى أنه سيحتفظ بتوقيعك ضمن المقال شاء أم أبى.

أهنيك على امتلاك ناصية الحرف ، و القدرة على تطويع و جذب انتباه القارئ ب "طُرٌقِكِ" الخاصة بك.

يدوم "القلم" ، و "المحبرة" و "الدفتر" ب"صابحتهم".

أليس هذا رائعا؟

سيد مجاهــــد و يسعدني أن تكون أول من تكرّم بالرد
تشجيعكَ هذا يعني ليَ الكثير خصوصا أنني تلقيته من رجل بوسعي أن ألامس صدقه
فهو ليس مضطرًا للمجاملة ، بل قالها صراحة ما كانت لديّ شهية مفتوحة للقراءة
و لكنني قرأت ، قراءتك التي أعتز بها جدّا و تنعش القلم و االمحبرة و الدفتر !
الأروع من كل هذا أن أحظى بقارئ مثلك لا حرمني الله من متابعتك
و دمتَ بهذا النقاء .. صديقتك سارة

 

التوقيع


لقد فهمتُ أخيراً معنى أن تتركَ وطنك لتكون في وطن الغير
الأمر أشبه بأن تترك بيتك و تمكث ضيفاً في بيت آخر
ستدرك أنك مهما مكثت ستظل ضيفاً و لست صاحب البيت !

من رواية " الحب بنكهة جزائرية "

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-28-2013, 04:19 PM   #4
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


هذا من جلد الذات ... ربما

فالجزائر شعب "النيف" أي الأنفة ..
ومحله في شغاف القلوب
تلمسان المدينة العريقة والتي مازالت النفس تتوق شوقًا لزيارتها ومصافحة معالمها
ولماذا أيتها النساء .. تتحاملن على الرجل
وتحسدنه على رخصته الشرعية بالتعدد
أكاد أجزم لو كانت لدى المرأة مثل هذه الرخصة لما فرطت بها
واستعملتها ربما أسوأ استعمال
لك الله يابن آدم! من بنات حواء!

قصة مشوقة رائعة .. كأنها النجلاء والفتاة الفرعاء تتمايل زهوا وخيلاء

رائع بوحك يا سارة

دمتِ على الود والخير

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-28-2013, 04:32 PM   #5
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك مشاهدة المشاركة
هذا من جلد الذات ... ربما

فالجزائر شعب "النيف" أي الأنفة ..
ومحله في شغاف القلوب
تلمسان المدينة العريقة والتي مازالت النفس تتوق شوقًا لزيارتها ومصافحة معالمها
ولماذا أيتها النساء .. تتحاملن على الرجل
وتحسدنه على رخصته الشرعية بالتعدد
أكاد أجزم لو كانت لدى المرأة مثل هذه الرخصة لما فرطت بها
واستعملتها ربما أسوأ استعمال
لك الله يابن آدم! من بنات حواء!

قصة مشوقة رائعة .. كأنها النجلاء والفتاة الفرعاء تتمايل زهوا وخيلاء

رائع بوحك يا سارة

دمتِ على الود والخير

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنا معك في كل ما قلته أخي عبد الإله خصوصا (
ولماذا أيتها النساء .. تتحاملن على الرجل
وتحسدنه على رخصته الشرعية بالتعدد
أكاد أجزم لو كانت لدى المرأة مثل هذه الرخصة لما فرطت بها
واستعملتها ربما أسوأ استعمال
لك الله يابن آدم! من بنات حواء!) نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ستجدني أصفق و بحرارة كلما وقفت هذا الموقف نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-28-2013, 05:32 PM   #6
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


عشت يا مجاهد

أراك مجاهدًا في الشعر

وفي أشياء أخرى أيضًا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-28-2013, 05:35 PM   #7
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك مشاهدة المشاركة
عشت يا مجاهد

أراك مجاهدًا في الشعر

وفي أشياء أخرى أيضًا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موضوع الكاتبة : سارة (النمس) يعني انتبه لعمرك .

أنت بين فكي (النمس).
و دارهم ما كنت في دارهم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يا حيا الله الجميع

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-28-2013, 05:50 PM   #8
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

الصورة الرمزية سارة النمس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

سارة النمس سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك مشاهدة المشاركة
هذا من جلد الذات ... ربما

فالجزائر شعب "النيف" أي الأنفة ..
ومحله في شغاف القلوب
تلمسان المدينة العريقة والتي مازالت النفس تتوق شوقًا لزيارتها ومصافحة معالمها
ولماذا أيتها النساء .. تتحاملن على الرجل
وتحسدنه على رخصته الشرعية بالتعدد
أكاد أجزم لو كانت لدى المرأة مثل هذه الرخصة لما فرطت بها
واستعملتها ربما أسوأ استعمال
لك الله يابن آدم! من بنات حواء!

قصة مشوقة رائعة .. كأنها النجلاء والفتاة الفرعاء تتمايل زهوا وخيلاء

رائع بوحك يا سارة

دمتِ على الود والخير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سيدي عبد الإله ، نعم " االنيف " هو ميزة و عقدة عند الجزائري
الجزائري تم إذلاله كثيرًا إبـــان الإحتلال الفرنسي
لذلك يوم حمل البندقية ، قرر أن يسترد الكرامة قبل أي شيء
و بعدها لم يكن ليسمح لشيء في العالم أن يمارس عليه االذل !

*** **** *************

تلمسان مدينة جميلة ، و أنت تنور الجزائر ، فقط قرِر و تحلى ببعض من الشجاعة
و ستحل أهلاً و سهلاً إن شاء الله ، هناك الكثير من المدن التي ستتفاجأ و أنت تتصفح ملامحها
هناك . . قسنطينة بجسورها ، جيجل بفتنتها ، غرداية و تمنراست عروس الصحراء
وهران بجنونها " باريس الصغيرة " ، تبسة ، عنّابة ، . . إلخ
و ربما سيتسنى لك التعرف إلى الشعب الجزائري عن قرب

**********************

ما يتعلّق بردك عن موضوع " التعدد' أضحكني حقًا
أضحك الله سنك . .
أولا حتى الله في كتابه بعد أن أحلّ لكم أربعة
اشترط عليكم " العدل " ثم قالها صراحة :
و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم !
أما عدم تقبل المرأة للفكرة فهو ليسَ حسدًا
قدرما هو إفراط في الحب ، بالإضافة إنه الكبرياء أيضًا الذي يتلقى طعنة موجعة
عندما تسأل نفسها و هي ترى زوجها يتزوج من أخرى ؟
فيما قصرت أنا ؟ و لما لم أكن كافية ؟
ألست الجميلة التي كثيرًا ما تغزل في مفاتنها ؟
ألست الأم لأبنائه ؟ ألست الزوجة التي أدت كل واجباتها ؟
ليس بوسعك أن تألم الجرح الذي في قلبها ، جرح يشبه خيانة عهد إلى حدّ ما
حتى ضع نفسك في موقف مشابه ، تعرفت إلى إحداهن ، و أحببتها بكل صدق
فتتركك ، من أجل رجل آخر ، سيكون الجرح عميقًا في قلب لم يقدم سوى الحب و الإخلاص

أما عن فكرة لو أتيحت لكم الرخصة
فالله أحكم من أن يتيح لنا رخصة كهذه . . و أنت تعلم بالطبع مدى فداحة نتائج رخصة كهذه للمرأة
أن تضاجع أربعة من الرجال ! دون أن أسهب في ذكرها أي " النتائج "
و لكن لو أتيحت ما كنت لأتوانى عن استغلالها ههههه !
فقط لأنتقم من آدم باسم كل النساء المضطهدات عاطفيًا ههه

و لكن ك حب ! آاه من الحب يا عبد الإله كيف للقلب أن يحب رجلين ؟
و كيف للعكس أن يحدث ، إن عدنا للمنطق من جديد

بالنسبة لبطلة القصة ، هي كانت واضحة أنها لا تحبه و لا تفكر فيه كعشيق
و لم يكن موضوع زواجه هو العقبة بينهما

صح فطورك ههه و عذرًا على الإطالة

 

التوقيع


لقد فهمتُ أخيراً معنى أن تتركَ وطنك لتكون في وطن الغير
الأمر أشبه بأن تترك بيتك و تمكث ضيفاً في بيت آخر
ستدرك أنك مهما مكثت ستظل ضيفاً و لست صاحب البيت !

من رواية " الحب بنكهة جزائرية "

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:31 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.