ابراهيم ال لباد العنزي
شكرا لك ..هذا لطفا منك ..يسعدنى وجودك حقا ..^^
حنان العصميي
سعيده حقا بتلك المتابعه اتمنى بشده ان تنال اعجابك غاليتي ...
)
__________________________________________________ ________________
الجزء الثاني
وطار الدخان
"قصه ايمن "
مركز تحميل الصور
__________________________-
وفي نهايه المحاضره .
توجه نحوى قائلا ...:ما تخافيش ..كله بملخصات في الأخر ...على كام كورس ويبقي فله
أنتى شكلك ..بتحضري أول مره ..وخايفه .بس برضه ولا يهمك عادي أوي ..
أحنا برضو مش بنحضر ..وبنعدي
أخذت تنظر إليه.كانت تحس بشيئ غريب ...ونشوه لذيذة تسري في أوصالها
الكل يصدق ....لقد حُقق حلمى سأعيش يومي الأن كطالبة جامعيه ...
نعم ...وسأكون كفتيات التلفاز ,
لِمَ لا أبدأ بتكوين قصه حب نعم حب حب
...
فجاءه ...نطقت بكلمه عفويه
تدرج الأحمرار إلي وجنتيها ..
وبدأت أنفاسها بالأنسحاب
ولكنها ..تنفست الصعداء عندما قال : شكلك دمك خفيف أوي ...
ما قلتليش أسمك أيه
أحست بالأرتياح ...
لم تكن تعرف ماذا ستفعل بعد أن قالت بعفويه ..وطفوليه ..وبلاه ..
أنا أحبك ...!!! والتى لم تكن تعنيها بالتأكيد
بعدهاقالت بصوت منخفض : انا ..أسمي سمر
رد بابتسامه وهو ينظر إليها : وانا أيمن..
تعالي نطلع بقا بسرعه لتطلع علينا شُبهه أننا بندح ...دا أنا صُحابي هيزفوني ..
لو عرفوا بس أنى حضرت المحاضره النهارده
نظرت اليه بأستغراب ,كانت كطفله صغيره تائهه في عالم كبير لا تعرف فيه أي شيئ
أخذت تحمل الأكياس ..نظر إليها بأستغراب ...وقال متعجباً أيه كل دا يا بنتى ..
خافت أن ينتهي حلمها ..خفق قلبها ...بشده ..كادت أن تبكي ...
لكنه قال ..:حد يعمل شوبنج ..ويجي على الكليه على طول كدا
يلا يا ستى أنا اللى هشيل ...
قالت بخوف خشيه أن يرى ما بالأكياس: لالالا ما تتعبش نفسك لو سمحت ...انا هشيلهم
رد بثقه : الموضوع انتهي يا أنسه
أمشي قدامي يلا ..
وجدت نفسها ..تطيعه بلا تردد ..كانت تريد أن تعيش اليوم بكل تفاصيله ..
أخذت تفكر أن أيمن ..سيجئ الليله ..لبيتها..ويطلب منها الزواج
ثم تنجب منه أبناء .وتعيش حياه محترمه ...
بلا خدمه أو متاجره أو ..تســـــول !!
كان يجلس بجوارها في كافتريا الجامعه ..
انه حلم يقظه يتجسد أمامها ..
أخذت تتلفت يميناً ويسراً تريد أن تحيط نفسها أكثر بالحلم ..
أحست بألم في يديها ...فقد قرصت نفسها عشرات المرات
أنها لا تحلم ..
فجاءه قطع أيمن السكون الذي دام لدقائق طويله
وقال : سمر ..هو أنتى خايفه منه يشوفك معايا ولا ايه
على فكره لو كلامي معاكي هيزعجه ...ممكن ...أمشي ..
نظرت أليه بأستغراب وقالت : هو أنت بتتكلم عن مين
أجاب : حبيبك ...!!!!
أخذت تضحك بصوت مرتفع ...وهي تقول ..ماليش حبيب
أحست به يتنهد وهو يقول : وانا كمان أنا لسه طالع من علاقه منيله بهباب
مع واحده من بنات ..كدا ياسااااتر
وفجاءه ..وجدت فتاة تطل من خلفه وعلامات الغضب تبدو على وجهها وهي تنظر إليها
تحاشت النظر لتعابيرها المشتعلة
.قال بهدوء .: عايزه أيه يا يا شاهيناز علاقتنا أنتهت ...وأمشي من هنا أحسنلك
قالت بغضب وهي تبكي ..: أنا ما كنش قصدي أنهي علاقتنا بس حركتك معايا أمبارح
خليتني أتنرفز أيمن أنت عارف أنى ما أقدرش ...أعيش من غيرك
وانى بح...بك أوي ...وأنخرطت في البكاء أستعراضي مقزز ..
أحتضنها وأخذ يربت على كتفها ..وأخذها وذهب بعيد ..عن سمر
والتى ...أخذت تنظر بذهول لما حدث للتو ..
أخذت تتذكر أيامها مع صلاح الذي كان لا يتواني ...عن ضربها في كل ليله
بسب أو بدون سبب لم ترى السعاده أبدًا معه كانت سعادتها الوحيده ..
ععندما يغيب عن المنزل ...ولا يرجع مخموراً كعادته
لم تدري لماذا أنتهي الحلم بتلك الطريقه ..
لم يكن أيمن ..سوي كذبه ..
لم يكن وجودها في الكليه سوي كذبه
..حياتها كلها ليست سوى كذبه كبيره
لم تعرف لماذا تنذرف من مقلتيها الدموع هل صدقت تلك الكذبه
بل ملت جنونها ...ومشاعرها التى نثرتها فجاءه وعنوه في غير مكانها
او عن حقيقتها المره ..
أنها أرمله ...وأنها غير متعلمه
بل والأسوء .,..أنها متسوله
لملمت الأكياس وجففت دموعها ..
وانطلقت نحو الباب تودع حُلم بدأ ببراءه ..
وأنتهي بكابوس ..مخيف ..
نظر حرس الجامعه الي الأكياس ...فتشوها ..
وطالبوها أن تخرج ما كسبته ..
من مال ...بدلاً ان يبلغوا الشرطه ..
لم تكن تحمل المال ,,
أفتضحت ...
في الجامعه ..
أرادوا أن يُصَادِرو البضاعه أخذت تبكي .وهى.
تقول : الله يخليك يا باشا .,.انا لو ما رجعتش بيهم هيموتوني ..والله ما بعت حاجه منهم
وفجاءه بين جموع الطلبة المحتشدين ..
ظهر أيمن وهو يساعدها على النهوض ..
ودفع للأمن .بعض من المال ..
ثم أخرجها خارج الكليه وأدخلها سيارته ...
لم يتكلم ..لم يقل أي شيئ ..
لكنها كانت ترتعد ...وتبكي ...
تنفس بعمق قبل أن يقول : أنا بجد يا سمر أسف أني سبتك ورحت مع شاهيناز البت دي
مجنونه أوي ...ولو ما قمتش معاها ممكن تعملنا فضيحه في الكليه كلها
انا صحيح أول مره أشوفك بس شايفك زي صحبتي أو أختى ..
وعلى فكره أوعي تفتكري أني لما شفت أن اللى معاكي بضاعه ..نزلتى من نظري
بالعكس خالص..بجد يا سمر ..! بطلي عياط أرجوكي
خلاص بقا !!!!!
قالت وهي تتكلم وتتنفس بصعوبه : انـ ....ــا مش زي ما أنت فاكر
انا مش متعلمه ...وبصرف على عيلتي
ولا ليا حبيب عارف ليه
عشان أنا أرمله ..ارمله وعندي 18 سنه
وكمان بقا
أخذت تبكي بشد وأكملت :..
انا برضه متسوله
نزلني من عربيتك ...
وكفايه أوي الحلم خلص ..ومش معقول ..يطول أكتر من كده ...
أعترت الصدمه ملامحه ..!!
وقال : امال أيه اللى جابك جامعه القاهره
أخذت نفسًا عميقاً وجففت دموعها ونظرت إلى النافذه وكأنها تستخرج كلامها من الأعماق
قالت : شحاته ..بتحب ..تقرى لأحمد شوقي ..وامل دنقل ..
ونزار قباني ..
ونجيب محفوظ ,,,
شحاته بتحب الأدب ..
قررت في مره تعدي السور الكبير ...
اللى بين واقعها ...وواقكم ..انتو .."خيالها "
وأدي اللى حصل ..
طلعت بفضيحه ,,
صدقني ,انا مستنيني يوم أسود عشان ما بتعتش ..
ماحدش هيقدر يحوشني منه ..حتى لو كان
مين ..بس مع ذلك ..
انا قررت أعيش حلمى شويه ..!!
مش مهم ..اذا كنت بضحك على نفسي
قال محاولًًا تهدئة مشاعرها التى ثارت فجاءه .:ليه ما تكمليش تعليمك انتى لسه صغيره
قالت بحده : انا هشتغل خدامه يا بيه ..!
لكدا لأما هتطرد ,.,,وهيحصلي اللى أسواء
بطل تبصل للحياه بمنظورك الضيق أوي
بطل تلاقي حلول ما تنفعش مع حد غيرك !!
لان مافيش حلول ..
بس على فكره ..
أستدارت إليه وأكملت : انا بشكرك أنك خليت أول الحلم يكون حلو
مش مشكله اذا أنتهي نهايه وحشه
بس المهم أنى عشته
وقف العربيه هنا لو سمحت ..
نظر إليها وقال : بس ..انا عايزه أقلك حاجه
أومأت برأسها وقالت : مش هينفع انا صحيت ..!!وأبتسمت بمراره
رد : بس قوليلي أوصلك لى فين !!.
قالت بنفس الأبتسامه : انت أكيد أتجننت ..وقف العربيه كفايه كدا يا أيمن
أخذت تجر خطواتها خارج السياره
كل الدنيا تدور من حولها
تود أن تنتهي حياتها لقد عاشت للتو أجمل و أسوء
حلم يمكن أن تراه
كان شارعهم يعمه الأضطراب الجميع ينظرون إليها بطريقه
غريبه ...كانت تعرف أن شيئ ما يحدث في الشارع
كل شيئ يبدأ في الوضوح شيئا فشيئا ..
نبضات قلبها مضطربه ..!!
ثم
.................
الجزء الثالث سيتم وضعه اليوم ..