عالق .. بـِ ( عَيْنِي ) ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 75382 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 167 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 51 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 407 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 895 - )           »          رفعت الجلسة غناء (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 1 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4700 - )           »          معراج (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 5 - )           »          غموضك والوضوح•• (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 10 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-2012, 03:00 PM   #1
لمى محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية لمى محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

لمى محمد غير متواجد حاليا

افتراضي عالق .. بـِ ( عَيْنِي ) ..!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



على شُرفةِ الْلاحُب .. ينَامُ رجُلٌ بَاكِيًا
خُلِقَ جَزُوعٌ مَفْجوعٌ .. يَعيشُ فَقيِر ،
يلتحِفُ البَقاء وَحِيدًا وَ يُعانِقُ الوُجومُ وجهَه ،
ترْتجِف يَداه وَ يَخْفَقُ نَبْضُه حينَ تَصْرِخ تَسَاؤلاته
العَاقِرة التي لا تُنجِبْ لهُ جَوابًا :
ماذا أنا حينَ ينْسَاني الْأهل المُسَافرين ؟
هل سَيضلُّ المَطَر عنّي مُنضب ؟
حُلِمي الْلَطيم .. لِما لا تعيشْ ! .

هو عَذْبٌ فُرَات .. و العَالَم يُلهِمه نوباتْ الْوَجَع
وَ إبتِسَامته الْمُزيَّفة تَمْلؤه الُشُحوبْ .
وَ لا يعرِف مِنْ الحُبِ إلا إسمه ،
لَكِنهُ رَجُل بـِ قَلبٍ عُصْفُور وَ حُزنِ بَجَعةً ،
لا يَجيدُ إتقان أي شيئًا فِي حَياتهِ إلا أنينْ الألَمْ .
و حينَ يَغْفو كُل ليلَة يَمْسح عَنْ وَجهَهِ الشُحُوب
بـِ بإبتسْاماتِ أحلامِهِ حتىٰ يأتيه الفَجْر
وَ يُخبره أنه قَرِيبًا لن يُطيلَ التَسَكَّع في مَدائنِ الْحُزنِ .
تَسَاءل في نفسهِ :
وَ متىٰ ذَلِك ؟ هَل حينَ أموتْ ؟




نَسيتُ أن أُخبِركُم :
إنه الآن يَبكِي سِرًا ، حَيثُ لا أحدَ يَدري !
افتَحوا النَوافِذ .. دَعُوه يَتنَفسْ ،
اتركوه يَزفِر أوجاعِه وَ لو الضَئيلْ مِِنها .

 

لمى محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.